و ينسى العرب ان في يوم ما كان هناك مجرما يدعى شارون

بسم الله الرحمن الرحيم.


ترني هذه المرة مجبورا ان اكتب في السياسة ، رغم كرهي الشديد لها.
اوجه هذه الكلمات الى الاخوة في مصـــر الكنانة... مصر الازهر الشريف ... مصر العظيمة عظمة الاهرمات. لأقول لهم: انه لمن العار و الخجل ان تبقوا تحت حكم شردمة من المافيا يقودها عميل لأمريكا و الصهيونية .

في الآونة الأخيرة شاهدنا على قناة (النيل تي في) مسلسل يروي جرائم السفاح شارون تحت عنوان (شارون وثيقة دموية)حيث يقارب ما بين رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون بالزعيم النازي ادولف هتلر. وقد بثت الحلقة الاولى من المسلسل قبل عدة ايام تتهم شارون بذبح اطفال فلسطين ، و اسرى حرب مصريين و عرضت صورته بجانب هتلر.
و قالت مصادر ان السفارة الاسرائيلية في القاهرة قدمت فور بث المسلسل احتجاجا الى وزارة الخارجية المصرية، و الى مكتب الرئيس مبارك، كما استدعت وزارة خارجية الكيان الصهيوني سفير مصر يالوكالة في تل أبيب و ابلغته احتجاجها. و ذكرت المصادر ان احد اعوان الرئيس المصري اتصل بجدعون بن عامي سفير اسرائيل في القاهرة و ابلغه بأن الرئيس مبارك وجه تعليمات واضحة بوقف بث المسلسل على الفور.

وهكذا توقف المسلسل بأمر طاغية مصر ، حتى لا يغضّب اسياده في امريكا و اسرائيل... و ينسى العرب ان في يوم ما كان هناك مجرما يدعى شارون

هم ينسون، ولكن نحن لن ننسى، من في قلبة الضمير لن ينسى. من في قلبه الإيمان لن ينسى.

هي حكومات طاغية، خانعة ، خاضعة وذليلة. يطمسون كل ما يمكن له أن ينبض قلب الشعوب المسلمة من تخدير الحكومات.

ولكن هيهات هيهات لن يكون لهم هذا يوماً وسَتقاوم الشّعوب ولا بد للأسد النائم أن يصحو يوماً ويخرج من عرينه.

جرائم شارون مطبوعة، محفورة، في ذاكرتنا للأبد لن يذهب دم شهداءنا وشعبنا هدرا أبدا فالثأر قادم قادم.

الأخ الفاضل qaswara ، لك جزيل شكري على طرحك.

اخوكم
لاجيء فلسطيني

أخي قسورة:

كما قال أخي لاجئ فلسطيني يمكنهم أن ينسوا مجازر شارون ومذابح بيغن وتكسير الأيدي ممن نعتوه برجل السلام رابين ويمكنهم أن ينسوا حماقات نتنياهو وأيدى باراك الملطخة بالدم ... بل ويمكنهم أن ينسوا مجازر حمامة سلامهم الثعلب بيريز ... تماماً كما نسوا أحقاد جولدا وإذلال الأعور ديان وغيرهم وغيرهم ....

إنهم يريدون أن ينسوا ذلك قبل اليهود ولكن أنى لهم ....

هنا يعيش الشعب الذي اصطفاه الله للرباط وللجهاد فلا يزالون منصورين إلى يوم الدين ولو كره الكافرون ...

تحياتي لكما ...