ما ورائي
سراديب عين الضياع
بلا منتهى
لم تفتق!
تعتق في العبرات براثن ليلٍ طويل
على ساحة الأمنيات احتضارا
كرعب الإفاقة بين مخالب
هذا السؤال الغريب التشظي
ورائي
تماهٍ بشوق التياع ٍ
لأرشف كل الأماني جهارا
على مسمع القابعين بجرحي ..ذرى
ينسجون احتراقي
بكل الفصول التي
قبل بدئي أتتْ
من شجوني تخط الشجون
ولم تـنتهي!!
ما ورائي ؟
أتسأل حقا ً!!؟
ورائي
بلاد تفتش عن موطن لليباب
يضم التشرد في زهرها
ويرحّـل هذا الأنين المخضب
في الروح لحنا
تـناثر مثل الحياة على شهدها
ما ورائي
غريبٌ يفتش في أعين الشاردين
على لوحة الأرصفة ْ
عن بقايا حنان
يسكن هذا الذي منذ جرح
بخصري
وينخر في الروح حتى النخاع الأخير
على قامتي
عن بقايا حنان
يلمّ شتاتي..وينفي
غبار الخطايا التي
لم تطأها يدي
ما ورائي
أتدري .. ورائي
ليالٍ تغرد فيها الدموع الثـكالى
ورائي..أمان ٍ
يجرجرها اليأس في شائكات الأيادي
التي يقطر منها الحنان المرائي
ورائي
طفولة شابٍ
تعيش الكهولة حدّ التفوق
حدّ التمزق
حدّ الغرق ْ