جنونك يغريني .. يا روحي ؛؛

جنونكـ يغرينيـ .. يا روحيـ

أثناء السير اللذيذ هبت نسائم عليلة أنعشت الروح وتوجست لها الجوارحـ ..

تقدمتـ خطوات .. عليك .. مددت يدي بكل أمنيات الحب وقلت : " هناك .. أريد أن أكونـ "

تأملت اتجاه إصبعي .. أعلى قمة جبل تحيطها الأشجار والسنة الضباب وغموض ممتع بالتأملـ ..

فابتسمت ابتسامتك المريحة .. واستمر السير

أيا جنوني ألم أخبرك يوما أن السير جوارك يخلف رعشة لذيذة ..

شعور سحيق لا يمكن وصفه .. مزيج من راحة .. أمان .. رهبة .. توتر

جمال رفقتك ليس له مثيل .. يصل لدرجة الإحساس بألفة عميقة مع النفس ..

يصل لدرجة تلاشي كل الأحاسيس من فرط حضرتها

لما الجدال ؟ .. لما الغضب .. لما العناد والشجار ؟

لما أسحق الكثير لأجلك ؟ .. وتسحق الكثير لأجلي ؟

تم بعد زهاء نيف تتهافت حدة الاحتياج فتلغي كل الضروريات لتغدوا مجرد أمور عادية يمكن جدا تجاوزها رغم أنها كانت أهم ما بالحياة

الكبرياء

عزة النفسـ

العناد الأزلي .. كلها تخضبت بمياه الحب وصارت بلونه الفاقع المريبـ ..

لا حب معها .. لا حب دونها

يتكاثف التضاد .. وتتكاثف معه وعورة الطريـق

وصلنا أخيرا أعلى القمة .. توضح كل شيء .. لم يعد يلفها الضباب .. ولا الغموض .. أضحت واضحة بهواء عليل .. صافي .. منعشـ ..

والغريب أن مكاننا أسفل .. حيت كل شيء دقيق بات أكثر إغراء وبفضول أوسع إثارة للاستكشاف

كل هذا يدعو للتساؤل :

لما نحب البعيد ونراه بعين العشق و التمنيـ

لما حين نصل بعد مسيرة انتظار .. تختفي عناصر كثيرة .. اللمعان .. الغموض .. الإثارة .. تختفي البهرجة

لما ما تمكنا منه نراه بعين أخرى غير التي رأته قبل القرب .. قبل التملكـ

لا أدري

زلتك يا ذا الجنون .. أنك عشقت امرأة تختفي خلف الكبرياء .. وتحيك منه الأساطير ..

زلتك أنك عشقت امرأة تهوى اللمعان .. تهوى المفاجآت .. وترفل بعيدا عن التعود والبساطة ..

كما ترفل الطيور بعيدا عن مناخ الاتكال .. صوب موطن الحرية والاستقلال

من مذكراتي المغلقة

؛

لن تضحى مذكراتكِ بعد اليوم مغلقة, فقد فض مصاريعها انفلاتكِ المجنون !
عودة حميدة يسبقها عطركِ الفواح


والنص كانت ستكتمل حلته بهاءً لو انتبهتِ لكثيرٍ من هناتٍ شابته !

تقديري

وحكاية بداية لإمراءة عاشقة
وقلب مغرم
مـــــن شاعره ولا أروع
وهنا منهل عذب
لإبداع راقي
خالص التحايا أختي سعيدة لاشكر


حفظك الرحمن

الأستاذة القديرة سعيدة لاشكر

ربما هو النزوع لكسر طوق الرتابة ..!

كل شيء ربما يمكن أن يُحد إلا تلك المشاعر المجنونة التي لاتعرف معنى السكون ..أو الركون لواقع حال

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي

القديره سعيده
حين تهب عواصف العاطفه
لا يمكن أن نقف في وجهها أو نلغيها
تقديري لحرفك
تحياتي

نص مميز مضمونا جيد لغة وصادق شعورا!

هو نص يستحق الشكر والتقدير فلا فض فوك!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

صحيح

كلما قربت المسافة زال الانبهار
وكلما استحالت اللقيا كبر الشوق


هو ذاك الشعور الذي قتله الدلال
وزهد في ما بين يديه بحثا عما في يد الغير


شعور انساني بحث
يكاد يكون حيواني

شكرا لتالقك في هذا النص الجميل والفكر الاجمل

تقديري واحترامي

أيا جنوني ألم أخبرك يوما أن السير جوارك يخلف رعشة لذيذة ..
شعور سحيق لا يمكن وصفه .. مزيج من راحة .. أمان .. رهبة .. توتر
جمال رفقتك ليس له مثيل .. يصل لدرجة الإحساس بألفة عميقة مع النفس ..
يصل لدرجة تلاشي كل الأحاسيس من فرط حضرتها

وصف دقيق لحالة طالما أصابتنا لفحاتها وانتعشنا بنسائمها
راقت لى من اول حروفها إلى نهايتها

الأخت سعيدة

أبهرنى الإحساس المنعكس من دقة اختيارك للكلمات وسلاستها
فأدى قربها من الاذن إلى تغلغلها بالقلب ..

لم تشغلنى مسألة النهاية المؤلمة لكل حالة حب تبدأ بلهفة ووله
وتنتهى بالبرود والجمود لكونها تخضع لسمات الشخصية الخاصة بكل رجل وإمرأة!
ولأنه من الطبيعى عندما نملك ونسيطر نفقد متعة اللهاث والتطلع للغوص فى اغوار الأخر
طالما نحن بالفعل ساكنين غور القلب ومالكين الجسد!


أحببت المتصفح وحتماً سيكون لى عودة للاستمتاع بالقراءة ثانيةً


كل الود مع باقة ورد أهديهما لكِ

لن تضحى مذكراتكِ بعد اليوم مغلقة, فقد فض مصاريعها انفلاتكِ المجنون !
عودة حميدة يسبقها عطركِ الفواح


والنص كانت ستكتمل حلته بهاءً لو انتبهتِ لكثيرٍ من هناتٍ شابته !

تقديري

الكريمة نجلاء


وسرور جميل بانضمامك



وعذوبة كلماتك



شكرا .. جزيلا



لافندر




مع تحياتي القلبية




؛

ليس جنون فكرة ولا جنون حرف
أنها المشاعر حين ينفلت عقالها، وتعلن تمردها على معالم الوقار وحدود التعقل، فتبعثر توحد الفكر، وتنثر الحرف ورودا على سطور الحلم ...
انه جنون شعور إذا نطق أخرس الكون من حوله

دمت مبدعة
تحاياي