أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قراءة نقدية في رائية "عيون عبلة"/ محمد الشحات محمد

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي قراءة نقدية في رائية "عيون عبلة"/ محمد الشحات محمد




    قراءة في رائية "عيون عبلة" للشاعر مصطفى الجزار


    ** التغيير سمة من أهم سمات الحياة .. ، ويتألق الإبداع بمواكبته لهذه التغيرات ،
    واستشرافه المستقبل من واقعٍ يمسك المبدع بتلابيبه ..، فيلجأ للرمز والإسقاط و الأقنعة ، وحتى التضمين و المكاشفة باستلهام التراث والأساطير ، واستدعاء الثوابت العقائدية و التاريخية ..، وتختلف تقنيات التعبير من حيثُ الشكل و آلية سبك المضمون ، وفي ظل هذه التغيرات المتقابلة منها والمتوازية والخارجة عن القانون يكون الفضاء الواسع لدى المتلقي الواعي ، فيدرك ماهية الأمور ومجرياتها ،وبالتالي يتسنى للمبدع إرسال دغقاته الوجدانية والعقلانية من خلال تصوير مبتكرة ، و تراكيب دقيقة على أن تتشكل موسيقاهُ مع المعني ، وتتجاور الحروف أو تتنافر تبعاً لفونيمات الأصوات ، والصور العميقة والداعية لإعادة التصور الذهني واللشعوري لمستجدات العصر الفيروسية منها و اللقاحية ..،
    و مع مستجدات العصر ظهرتْ معايير جديدة ، ومصطلحات غير مسبوقة .. ، وقد تكون باتت غير مألوفة لاستحداث معانٍ مغايرة للمعاني السابقة ..،وقد تكون مغلوطة وسْط تلالٍ من تلك الصحيحة والتي أهملها عنترة الحديث ،
    وفي جميع الأحوال لابد للأدب أن يُعلن موقفه ، و يثير الانتباه ، ويشد الألباب والأفئدة لما هو أبعد ..، و ماهي النواتج الفاصلة للفوران أو الذبول


    ** وفي رائية "عيون عبلة" يستهل الشاعر الصديق "مصطفى الجزار" قصيدته بفعل أمرٍ لعنترة العصر الحديث ، ويطالبه أن يُكفكف دموعه ، ومبيّناً سبب هذا الأمر/النصح بأن "عبلة العصرية" -قسْراً- تم استعمارها ..، والدمع لا يفي لتحريرها و إجهاض الخطر الداهم حولها .. ، والشاعر في هذا الأمر يُحرّض عنترة الجديد لحمل السيف الجديد والعصْريّ بطبيعة الحال ، والذي يتوافق ومتغيرات العصور واختلاف المسافات والأزمنة ،تلك التي نعيشها وتعيشنا أمراً واقعاً لامفرّ منه .. ، ولا يلبثُ شاعرنا حتى ينهي هذا العنترة الجديد في البيت الثاني عن الرجاء والشّجْب والتسييس .. ، إذْ لامعنى للبسمة السياسية أو العنترية الكلامية في حين سقطت الجوهرة من العقد الثمين ..، ويستمر "الجزار" في خطابه الشعري الناريّ ما بين أفعال الأمر للمفرد/عنترة مثل قبّل/اخفض/لتبتلع/اجمع/اجعل/ابعث ..، وأفعال الأمر للجمع/الشعوب مثل دعوا/ادعوا ..، و مابين أسلوبٍ تقريري شعري لتوكيد أحداثٍ استمدها الشاعر لتكون برهاناً لهذا الغليان الشاعري .. (ضاعت عبيلةُ والنياق ../ضمير العرب يرقد ../ عجز الكلام عن الكلام ../ لم تبق دمعاً أو دما ) ليختتم تقريره الشعري بتوكيد أنه لا بأس إذا تنبهت "عبلة الجديدة" ، وصارت تترقبُ وجموع العنتر حولها بحب وتضحية واستبسال يعملون و يأملون في وعد الله بالنصر .. "ألا إن نصر الله قريب" ، ويستفيد "مصطفى الجزار" بالأثر القرآني عندما سقول شعراً "من يقترف في حقها شراً يرهْ" مستدعياً قول الله عز وجل "فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يرهْ * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يرهْ" ..،

    و يعلم "الجزار" أن عنترة العبسي مات قبل الإسلام بمائتي سنة ، وبالتالي فلا ينبغي أن يُلصق باتهام الإرهاب الذي حاول الغرب إلصاقه بالإسلام في كل مكان ، ولذلك وجّه "مصطفى الجزار" نداءاته إلى عنترة الحديث ، وعبلة العصرية ، .. واستدعى شخصية عنترة فقط للاستدلال على القوة والقدرة على التحرر إذا أحبّ و أخلص لمحبوبته عبلة ، و"عبلةالجديدة" هذه هي الأرض ، والحب هو أمنها القومي ، والسبيل لذلك هو أن يكفكف الدمع ويكف عن التوسل والتسول من ساسة المعايير المزدوجة ، وقد تنوعت الأزمنة بين ماضٍ مثل "سقطت" و "فقد" ، ومابين مضارع مثل"يرقد" ، ومضارع مستقبلي يمثله الفعل الناسخ "لاتزال" .. ،

    كما تباينت الألوان مابين البشرة السمراء والنوق الحمر /هو نفسه لون الدماء والشفاف لون الدمع الذي تجاور مع الدم ،

    ونجح الجزار" في هذه الأسئلة التجبية التي تنكر الواقع الأليم ، و في سؤاله يحاول لملمة الجراح إذْ يقول :-


    "هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟!
    هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
    وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟!"


    يُقرّ بأن في حضارة بابل جنات ، وفي نهر عبلة/العراق الكوثر ..، كما يُقرّ بأن الاحتلال لم يكن إلا رجساً ، وسيزول بقوة عنترة الذي لم يمتْ ، لكنه فقط افتقد جنوده و أحباءه ،وينكر مَن خانوا و نافقوا حتى وجد الرمز/عنترة نفسه وحيداً ، فينادي بالشعر الحماسيّ على بحر الكامل حتى تلتئم الجراح ، ويلتف الجيشُ المغوار حول رمزه لتحرير بلد الحضارة و موطن الكوثر


    و نجح كذلك "الجزار" في التناص الذي ضمن به قصيدته من أشعار عنترة العبسيّ ، وجاء التناص في نفس السياق و متسقاً مع الروح العامة للقصيدة ، بحيثُ لايصطدم المتلقي الجديد سواء كان عنترة الحديث أو جنوده ، أو عبلة النووية وأحباءها .. بالقصيد الناري والموجه نحو "عيون عبلة" .. ، بل كأنه مألوف في سياقه و موروثه ، وفي هذا نوع من الاستمالة والإقناع ، فضلاً عن الشاعرية والحرفية عند "مصطفى الجزار"

    و قد يقول قائل أن القصيدة مباشرة ، وليس فيها رمز أو تصوير .. ، أو يعتقد هذا القائل أن الشاعر يسيءُ للعراق أو أي قُطْر ، وهذا إذا تلقاها هذا القائل بكون هذا القصيد سرد شعري أو شعر قصصي يحكي عن "عنترة العبسيّ" ، و المتلقي بذلك التصور لن يكون واعياً ، وقد سقط منه أنه يشير على عنتره الحالي ، والذي اتهموه بالإرهاب ، والتخلف ، والمخالفة ، وتناسى هذا المتلقي أن "مصطفى الجزار" قال:-

    "في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
    أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
    لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
    فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه"

    لقد أكد الجزار أن عنترة في الجاهلية حيثُ السيف والرمح والصهيل والنوق غير عنترة في العصر الحديث حيثُ القنابل

    و من ناحية الموسيقى ، فلقد اعتمد "الجزار" على تفعيلة البحر الكامل ، والروي هنا هو "الراء المفتوح" مع زيادة الهاء الساكنة ، و هذه الهاء أجازها العروضيون ، وكان لها أمثلة في الشعر الجاهلي وصدر الإسلام ، بينما لم يقرها اللغويون في التاء المربوطة ، حيثُ أكدوا أنه لا ينبغي حذف نقطتي التاء المربوطة ، وإنما وضع علامة السكون فوقها يكفي لأن تنطق "هاء" ، وتسمى هاء السكت .. ، والعروضيون أجازوها منطلقاً من توحيد شكل الكتابة في القصيدة مثلما زيادة حرف مد لإشباع الحركة كما في كلمة "أضلّ" يمكن كتابتها "أضلاّ" إذا كان رويّ القصيدة لاماً ممدودة .. ، وهكذا

    واعتمد كذلك "الجزار" في أيقاعه على الجناس الناقص وتجاور الحروف مثل مختلفاً ومخالفاً ، وكذلك دعوا و ادعوا .. ، كما اعتمد على التضاد والمقابلات في الصورة الشعرية

    ......

    كانت هذه قراءة سريعة في رائية "عيون عبلة" للشاعر الصديق "مصطفى الجزار" ..

    أهلاً به مبدعاً يتسم بالتواضع والأريحية والأدب ، ويأخذ من الحب سبيلاً للانطلاق الشاعري

    .............. باقات ورد و مودة .............

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    قراءة جميلة استوفت عناصر النقد الواعي، وعالجت ما قد يعن للقاريء من تساؤلات في نص بديع لشاعر بديع
    أجدت اختيار الزهرات الأروع لتحط عليها فراشة قلمك في نص زاخر بالجمال

    الرائع محمد الشحات محمد
    دمت مبدعا

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18



    الشكر لكِ أديبتنا المتألقة


    "ربيحة الرفاعي"


    دوماً تجودين بإبداعكِ اللامتناهي ،


    رفع الله قدرك ، وجعلك دوماً استهلال غيثٍ و نور ..



    قصيدة عيون عبلة لها من الشموخ ما يجعلها تشقّ السحابات ..


    لقد أضفتُ على هذه الدراسة أيضاً ماهو نصّه :



    "وقد وُفق الشاعر في اختيار حرف الراء المفتوحة رويا بما للراء من خصوصية التطريب في اللغة العربية ،
    وكذلك اعتماد الشاعر على هاء السكت /الهاء الساكنة لما في ذلك من جرس موسيقي ، ولفت النتباه لدى المتلقي ، فيتوقف عند المعنى والمبنى"


    ويشرفني إلحاق هذه الإضافة بالرؤية النقدية السابقة


    تحيتي و تقديري لكِ القديرة "ربيحة الرفاعي" .. ،

    و للصديق الشاعر "مصطفى الجزار" باقات مودة



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي








    ظهرتْ بعض ردود الأفعال حول قصيدة "عيون عبلة" أراها غير ملائمة بالمرة ..،

    ومنها أن شخصية لم تستطع فهم القصيدة ، و أكدت أنالقصيدة ليست عروبية ..، بل هي تسئ للعراق الشقيق


    ** أما وأديبتنا الراقية "ربيحة الرفاعي" عطرت هذا المتصفح ،

    وأعلم أن الصديق "مصطفى الجزار" أحد أعضاء هذه الواحة الغراء ،

    وعدد كبير من الأصدقاء .. ،

    فوجتني أكتب الرد على صاحبة إشاعة أن القصيدة تحمل إساءة إلى العراق الحبيب ..،

    اسمحوا لي بطرح ردي عليها هنا:-

    المبدعُ يحاسبُ عمَّا يقول وليس عمّا يُفهم ..،
    فمثلاً الشاعر هو من يعقلُ شعره ..،
    والعاقل مَنْ يشعر عقله ..،
    والمتلقي للشعر لابدّ له أن يكون واعياً ..
    والوعْي هنا يعني المصالحة بين الذهن و الوجدان ..،
    فإذا كان هذا المتلقي يعاني خللاً في هذه المصالحة ، فالعيبُ فيه هو ،
    ويلزمه إعادة النظر في مرآته الثقافية أولاً بشفافية ،
    ثمّ يعاودُ القراءة من جديد
    والقراءة من جديد ستكون بعيدة عن التقعر والتحدب ،
    وبزوايا مستوية لكنها متوغلة وعميقة
    عندئذٍ .. يُمكن له اكتشاف ما سقط سهواً منه ،
    ويستطيع أن يتنفس صورة النقاء ، وفلسفة الجمال اللتان افتقدهما لظروفٍ خاصته ..،
    أو في ظروف غامضة تفتقد الصدق مع النفس .. ،
    و ما إن فقد الإنسان الصدق مع نفسه ، سيرى الأشياء كلها بعينٍ مقلوبة..،
    يُصبح كلَّ سيءٍ عنده سيّداً ، وكلُّ سيّد سيئاً ، وتقسوا القلوب عندهم
    وفي ذلك يقولُ تعالى :-"زُيّنَ لهم سوءُ أعمالهم" ، ويقول عز وجلّ :-"فويلٌ للقاسية قلوبهم" ،
    ثم "إنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور" .. وليعاذُ بالله ..
    أما عن قصيدة "عيون عبلة" للشاعر مصطفى الجزار ،فهي لو أكنْ مقتنعاً بها
    عقلاً وشعوراً ..، عروبةً و تصويراً ..، لغةً و موسيقاً .. ،تضميناً وترميزاً ، .. ،
    وغيرها من الثنائيات التي تجعل النهر يصبّ في منبعه من خلال رسالة سامية ، وهدفٍ نبيل ..
    لو لم أكن مقتنعاً بذلك كله في قصيدة "الجزار" ما كتبتُ سطراً نقدياًّ واحداً حولها ..،
    وأعتقد أنه لا خلاف على أن أفضل من يقرأُ النصوص قراءةً نقدية
    هو من تتنفسه العملية الإبداعية ، فيمارس الإبداع بنفس مقدارممارسته للنقد
    الحديث في ثقافة الغوص في قراءة ما وراء النصوص وسطوحها يطول ،

    والشيء بالشيء يُذكر
    كتب الجزارُ قصيدة أثناء دراسته بكلية آداب المنصورة بعنوان "أنا من انتهيت" ،
    فعارضه زميلٌ له بالدراسة بقصيدة عنْونها باسم "لقد انتهيت" .. ،
    ليكتب "الجزار القصيدة التي نحن بصددها "عيون عبلة" ،
    فيقول له نفس الزميل عن هذه القصيدة إنها مباشرة وليس بها رمز ..!!
    كذلك تلك الشخصية التي أعلنت أن هذه القصيدة تسئ للعراق الشقيق ..!!
    كلها وجهات نظر تُعبر عن أصحابها فقط ، وللأسف دخلتْ الأهواء ، فتولدت عدائية الحسد ..،
    وكل عداء له علاج إلا العداء الذي بني على حسد ..، واليعاذ بالله
    عموماً .. أشرتُ إلى ذلك في قراءتي النقدية لقصيدة تذكرنا بابن مسعود الشيباني ،
    وتستوجب الاحترام منا لصاحبها ، ومحاولة قراءتها من جديد
    ويتبقى .. أن أقول لأخي "مصطفى الجزار" ما شاء الله ..
    وتحياتي إلى أصدقائنا
    أحمد السرساوي ، محمد البدري ، أشرف توفيق ،أسماء عبدالفتاح ،
    والمصري الأمريكي المشاكس وائل القويسني ، ولاتنس معهم عبدالرحمن حمزة ،
    وكل الأصدقاء ..،

    وبهذه المناسبة .. متى أراكم كما كنتم كتلة أدبية متألقة هنا؟

    أتوقُ إليكم كثيراً .. ، وأعلم أني مقصّر
    أنتظر الإجابة ساطعة على هذا الملتقى ، ألم تستشعروا الحنين لأيام الدراسة والحب الشاعر؟
    مازال تاريخ 29 يونيو 2007 يضاحكني ويسعدني عشر حلقات ..

    أما قبل
    القديرة

    ربيحة الرفاعي

    لقد استرسلتُ لأنكِ بإبداع نبشتِ في الذاكرة .. عذراً للإطالة
    تحيتي لكِ وتقديري

  5. #5
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    الأستاذ محمد الشحات محمد

    اختيار موفق وقراءة جميلة لقصيدة راقية كتبت بأسلوب جميل
    يتراوح بين الغضب والإدانة بلغة شاعرية زادتها السخرية اللاذعة جمالا وألقا ....
    فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكنـــاً "" في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرَه
    عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي "" لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحـــبرَه
    وعيونُ عبـــــلةَ لا تزالُ دمـوعُها "" تترقَّبُ الجِسْرَ البعيــــدَ.. لِتَعبُرَه..

    لقد قرأت القصيدة من قبل وراقتني كما ذكّرتني في استحضارها شخصية
    تراثية بقصائد لشعراء آخرين أمثال عبد الله راجع في قصيدته " مشاغل عبد الرحمن بن الأشعث" ودرويش في استحضارهما شخصية المتنبي وغيرهم .......
    تحياتي وتقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي




    الأستاذة الفاضلة

    كريمة سعيد

    الحقيقة أن القصيدة راقت لكل مبدع حقيقي ..

    ثقافةً ، و غوصاً ، و نقاءً

    ثم إن استحضار شخصيات تراثية أو أسماء معارك وبطولات وغيرها من علامات التراث
    في القصيد -كما تفضلتِ- سبق في الإبداعات الحديثة ،
    وقد يكون من تقنيات إثراء العمل الأدبي

    شكراً لمروركِ الكريم ، و إثرائك الموضوع

    وافرالتحية والتقدير

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    أتابع باهتمام سيدي طرحك الراقي وردك الشامخ، على ما كان من تقييم عن غير علم لنص في غاية الروعة وقعا على النفس بجرسة ومعانيه وأدبا بتفوق اختياراته واسقاطاته
    ولعلني استنسبت رصد ما قد يستجد من أثر في واحتنا التي نطمح فيها لحملة احياء للغة وآدابها واستنهاض لعزيمة أهلها، وما أراك إلا وقد بدأت عملا كبيرا في هذا السياق

    أحيي روعة تجاوبك وألق حضورك

    دمت مبدعا
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي



    أديبتنا القديرة


    ربيحة الرفاعي


    كلمة التقييم ليست سهلةً ، و لابد لمن يُفكّر -مجرد تفكير- أن يُقيّم
    عليه أولاً معرفة المعايير التي يقوم عليها هذا التقييم ،
    هذا فضلاً عن قدرته على الفصل بين الأهواء ، و نسبةالالتزام بهذه المعايير ، مضافاً إلى ذلك ذائقته ، و كيونته


    أما عن "حملة إحياء اللغة و آدابها ، واستنهاض عزيمة أهلها" في واحة الخير هنا ، فهذا من تداعيات الخير ،


    و حملة مُوفقة بإذن الله ، و فيها من الفائدة الكثير ..

    لقد زادت نسبة الدارسين للعربية و آدابها من أبناء الدول غير الناطقة بالعربية ، فما بالنا نحن ..، و ما واجبنا ..،

    و هي اللغة القومية ، و لغة ديننا الحنيف

    أما عن دوري في ذلك ، فإنه يشرفني أن أكون عنصراً مفيداً في هذه الحملة الغراء


    شكراً لكِ جزيلاً سيدتي

    تقبلي تحياتي و تقديري

المواضيع المتشابهه

  1. "قراءة في "حروف الجب" / محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-11-2010, 07:32 AM
  2. قراءة نقدية في "صقيع أراه"/ محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-10-2010, 05:14 AM
  3. قراءة في "أمواج على شواطئ الذاكرة"/محمد الشحات محمد
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-06-2010, 01:29 AM
  4. (نداء عبلة) / عيد فهمي -معارضة لـ (عيون عبلة) / مصطفى الجزار
    بواسطة عيد فهمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-04-2010, 08:44 PM
  5. عيون عبلة ( معارضة لقصيدة عيون عبلة للشاعر / مصطفي الجزار )
    بواسطة محمود جابر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 11:39 AM