زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
حينما أغرق في بحار معرفتك لا أحتاج إلى منقذ سواك..فإنك المغرق المنقذ في آن واحد. وكم على أعتاب قدْرك وقفت أستل الكلام من صلادة حجر لا تعي لغة التفاهم إلا بقواطع الحديد والنار، وأنت هناك في قدرك، وأنا هنا في قدري، وبيننا وشيجة البدء، كما هي وشيجة الختم بيننا..وحينما طال بي الوقوف استصغرت كل شيء في، واستعظمت كل شيء فيك، وبدأت مع ذاتي أفسرك في حاكميتك..في أمرك ونهيك..في عظمة جلالك وجمالك.
تُرى هل لي بكسر حاجز الوهم المضرورب فوق قبة الكون هناك وعني، فإذا بي أعيش البعد اختيارا محضا، وأستشف من طباع المتغيرات ألعوبة لا تفي بإسعاد طفل فضلا عن إسعاد ذاتي!
دعني أتملاك أكثر فأكثر، وحنانيك زدني من سحر جمالك مسكوبا في عين ذاتي حتى لا يقل الحب عن مقدار موتي فيك، وقتلي في حيرة شأنك. فوحقك لا الحب مجموعا يفي، ولا الموت به يفي بقدرك الغالي حينما نوى القلب سفره إليك دون رجعة، أو تردد في نقلة.ولا الكلمات المبتورة تهتدي إلى شرح، وتمييز ما إليك ولك..
واليوم لا أراها إلا أطماع ملهوف مغرق في بحار معرفتك، مستطير في أجواء لطفك، عاين الحال فعلم، وعلم فأعلن عن عزم العمل، وعمل ليكون قبولك إياه منية العمر الوحيدة الفريدة..
من أنت!! قل لي من أنت لو أن بحار الأرض عذبت لترويني قناعة من أنت ماارتويت إلا بمقدار ما كان بي من ظمأ لمعرفتك...أحبك يا منتهى كل غاية لدي.
يا ألطاف الملمس القريب خذيني، ويا مشتهى ذرات الود احتويني، ويا دفء الحب الساجي مع الليل البارد في دمعة عين الظلام اسكبيني، واكتبيني سطرا من دستور المحبين أنني في ذات من أهوى عكست مشتهيات الروح، واستبقيتها لأجمعها في دائرة حبي لا تبرحه البتة.
متى سيعي العالم توحيدي المتأصل في جذر خطابي حينما أناديه، أو أناجيه، أو أتملق في سطوة علمه، أو أترنم بعذوبة اسمه؟ ألا لا غرو فإنه محبوبي كلما احترقت به استترت بلظى جمره عن عين حاسد حقود، ورقيب عذول..أحبك يا جذر أصل الحب في حياتي.
هذه ساعة خلصت من متعلقات السوى، ونفذت من مشكاة النور إلى فسيح الصبح الشمسي فخلصت ثم خلصتْ أكثر فإذا بالوجود يتشرذم أمامها ويتقزم ، بل ويتناهى صغراً في عظمة هذه الكبرياء ذات الحقائق الخالدة يا ذات من أهوى.
وأنت وحدك من أصافيه، وأصارحه، وأستفرد بحضوره عن كل حضور..ومالي بحضور الغير وهو قائم على بابك يمد يدا من فقر، وأخرى من غنى..وطبيعة الحب من طبيعة العيش معك، فأنت الحب لولا منازعة الفرع لأصله.
كم أحبك أنا! وآه من حبك كم أفنيت به وله رؤوس أقلامي حتى صرت لا أكتبك بقلم، ولا أستعرضك فوق رق لأنك خصوصية سر لو أطلعت عليه العالم لهلك بي حسدا، وبك عشقا.
ترى هل أدركوا معناك في حرفي ليقولوا سفهاً: ما أشطه فيك، وما أعمقه، وما أغربه، وما أغمضه!! هل وقفوا يوما على ساحل بحري المائج بك وسفينتي حينها ليس إلا هذا الحب المسكوب بين يديك لا من معصرات الغمام بل من مسحات دمعي المذهب ببريق حسنك فيه.
ماذا أفعل بوجود يقتلني كل لحظة حيرة فيك! وكيف لي بحياة تشتتني عدد أنفاس حبك فيّ! لا الوجود مسعف أنفاسي لألتقطها فرحة، ولا الموت بحاضر ليبدد حيرتي فيك فأعيشه حياة بك كما عشت الوجود موتا فيك.
حيرني فيك كنهي الصغير وقد سمحت له بخوض غمارك العظيم، وهو الذي إذا ما وقف أمامك استجمع قواه الخائرة في إسعاف تلك الحيرة له...فلا عجب لو زارني الليل وأنا أتلمس خيط نور منك يهديني إليك فأتمرد على الليل بنورك يا حبيبي.
رمتني دون تصويب وقالتْ يطيش السهم والأعذار تكفي وما رقّتْ لمنجـدلٍ ثخيـنٍ يناشدهـا برياهـا لتشفـي
ناديت قلبـا تائهـا مشغـولا أنى يجيب محبَّـه المعلـولا سرٌّ بدا منـي لـذات تبـدلٍ ياليتني لم أكشف المشمـولا لا تُولِ مَنْ شُغِلتْ بغيرك مرةً كلَفَ الحشا واستبعد المأمولا أولى بقلبك في الهوى محبوبه ذاك الذي لم يعرف التبديـلا