قلت لك في نصوصك عبث طفلة تنفرج شفتاها عن ابتسامة بيضاء كعادة الأطفال لا يعرفون للكون إلا ست جهات يرون في كل جهة منهم صورة لذلك العبث. هكذا أنت حينما حبوت للوهلة الأولى أتعرف عليك ضمن أجواء حرفك المزهر ببريق بسمة الأطفال.
أتصدقين أن نصوصك لأول مرة في حياتي ألهمتني معنى الطفولة حينما يتدرج بها جسد الإنسان فلا تفارقه في مرحلة من مراحل حياته، وكأنما هي أغلوطة تلك المفرقة بين المراحل العمرية دون أن ترد الأمور إلى تقدير الروح رغم تقديرات البدن المخيفة المرعبة..ألا تعلمين يا معذبتي بعمر الطفولة أن هذا الحب الذي كشف الغطاء عن طفولتك المطموسة لن يتنازل عن مداعبتك بين يدي طفلة قد رفع تكليف الآدمية عنك ولست أدري ما حل هذا الطلسم سوى إجابة واحدة أنكرتها بالأمس القريب ...أحبك.