أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
حينما أقول: هذا اليوم، كأنما أقول: هذا الشوق، فقد عراني الشوق إليك اليوم من كل ساتر، ومن كل تقية أتقي بها عيون حسادي عليك، وأصبحت صبيحة هذا اليوم لا أملك من حول، ولا طول، سوى ترديد أنات دمعي، وتصريف سيبه وهو لا يبقي في المقل الذائبة ، الذاهبة إليك قطرة، أو شيئاً من بلة.. وأقول بيني وبين نفسي: أهو ذا الحب الذي يتحدثون عنه؟ أهو مجموع عدة العاشقين الذي ملئت منه صحائف أعمالهم ذلا، وعبوديةً، وخلع كل حشمة على أعتاب من ملك منهم الوالد ، وما ولد.
وفي صبيحة هذا اليوم، وعند بزوغ شمسه ودعت من بقايا الرمق مني آخر عرى الصبر، واستقبلت بها أولى روابط المكابدة الطويلة..وليت شعري ماالفرق بينهما وهما وجهان لعشق واحد. وصفحتان لحب واحد، وفقرتان أولهما حبيبي، وثانيهما طبيبي..
في هذا اليوم ودعت لديارك من ودعت، وما كدت أنهي عناق تالوداع حتى أنكرتني ذاتي من وحشة ذاتي، ووجدتني قد سبقتهم إليك، فياللعجب أينا الذاهب، وأينا المودع؟؟ ومن ودّع مَن؟؟..حقيقة تائهة المعرفة عند ازدواج الطرفين، حيث لم يبق لدي صواب أهتدي به لمعرفة من السابق منا إلى جوارك يا أملي...
أهو ذا الحب الذي يتحدثون عنه؟ أهو مجموع عدة العاشقين الذي ملئت منه صحائف أعمالهم ذلا، وعبوديةً، وخلع كل حشمة على أعتاب من ملك منهم الوالد ، وما ولد.
الأستاذ القدير احمد الفلاسي
قد يكون مسمى الحب في دلالته يمتلك من العمق والغموض ما تتفاوت
العقول في إدراك أبعاده ..وتهيم الأرواح دون أن تعرف ماهية سره .
جميل .. ما خط يراعك وأكثر
سلمت ..وسلم مدادك
محبتي ..واحترامي
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
أعوذ بالله من خطرات البال تريني منك إشاحة الوجه، وإعراض الجانب، وصدوداً يلازم نومي كلما هجعتْ عيني، وقرتْ بالرضا نفسي، ولا أزال مفرّع النوم، مسهد الجفن، يحاربني هذا الخيال المخيف بتغيرك، وإعراضك ..ياله من خيال شنيع أنى لبقايا قلب احتماله، أو التعايش معه!.
مروّع بالصد أنا، لا أكاد أخلو بمن أحب حتى تقض تلك الخيالات هجوعي، وبيني وبين دار حبيبي مسافات من الظمأ، والجوع، والعري، ومسافات من قطع الأنفاس لا زالت تقطع زفيري عن شهيقي، وتنأى بدقات قلبي بين كل دقة وأخرى مسيرة ما يرد خاطر حديثه على قلبي، أو يرحل.
ويصدني عتبه عليّ في نجواي فلا السمع كما عهدته، ولا الإقبال كما عرفته، وكل ما حولي متغير من حالة إلى أخرى لأن حال من أهوى متغير، فلقد غير حياتي بحيث لا أجد للماء خاصية الماء، ولاللطعام صفة الطعام، ولا للهواء إنعاش الرئتين كما عرفته..
عاتب علي حبيبي ، وحق له! ومعرض عني حبيبي، وحق له! فوحق شهد حديثه في حلقي ما رأيتني مرة في جانبه إلا موسوما بالتقصير، معروفاً بالبخل والتقتير..وما رأيت عربون حبي إلا أن أجر بين يديه روحي منقادة، وعيني في هواه غائرة، وعيشي معدوما محروما محموما..حتى يرضى علي حبيبي.
حبيبتي.. مَن حبيبتي؟؟..
مهوى كل فؤاد عاشق، ومرمى أنامل السحر الجمالي إذا شفَّ عن درر الثنايا بغشوة يقول باطنها: هيت لك، ويقول ظاهرها: لستُ إلا لك..
مقمرة تقلب الليل نهاراً، مشمسة تكسو الأرض من الحياة خماراً، ممطرة غناءُ يرقبها الغمام حتى إذا ما أبصرها زاد من حنين مائه انهماراً..
قاتلةٌ لو رامها القلب تعلقاً،وتحبباً.. واهبة للحياة لو صدقها جدث الإنسانية الميت تمسكاً، وتشبثاً، وتلبباً..
باسمة تخجل الطرف لو مكن في غمازاتها حدة النظر...فاترة الإبصار ، ناصبة ضحكة الإبشار تعطي، وتمنع، وتأمر وتنهى، ومن فوق عرش الملك تلاعب القلوب في راحتيها، وتنجع بالإحساس لتصطفيه لها لو اختارته بعيدا عن مساس الغير، أو مزاحمة السوى.
أستاذي الفاضل / أحمد الفلاسي
تهت بين أحرفك بعد أن توغلت فيها عمقا لمعاني جلية واضحة كالشمس فاغتالت حروفك من خيوطها لتنسج أروع سطور بألق ونور
سحر وأوتار نغم طربنا لها
وما كان توهاني إلا لأني لم أعي من أين أستخلص أروعها فالفتها جميعا كبريق مشع..
أقف شاخصة أمام حرفك البهي بجميل كلمات تأسر القلب
دمت ودام هذا الأبداع الذي سطره اليراع
كن بخير
سألني أحد الأصدقاء مرة: ما أحلى ما تُحلّي به وصف حبيبتك لو طُلبَ منك أن تجمل أجواءها في جو واحد، وتجمع هذه الخطوط المتناقضة عنها في خط واحد، وأنت من نقرأ لك كل يوم عنها وصفاً، وكأنك لا تحب أنثى عادية ذات روح وجسد، بل هي لؤلؤة صقلتها الألوان خارج حدود الطيف، ونسجتها حياكة البديع خارج حدود الغلاف الجوي البديع في سمكه..
فقلت: كل أنثى ولو جرى القدر على تمييزها إفراداً ستعود إلى جبلة الأصل باستثارة بسيطة لا تعدو امتحان موقفها من الرجل ، بين الرغبة والرهبة، وأحب وأبغض..ومن أنا معها وليست معي ..فتلك أنثى تخلق كل يوم فيَّ جديدَ تحببٍّ لجديد حبٍّ، وتدرك أن الكون لا يحلو بأبدية القبول حتى يمرر ساكنيه بمرحلية المنع، ومن لا نظر لديه في طبيعة الملمس الأنثوي فسّر التغير المزاجي عندها بخيبة الأمل في استقامتها، والحق أن الحياة لا يفسدها شيء كإطالة الوقوف عبثاً، وإطالة المضي جريا مجرداً، وإساءة استعمال نقطة الفقرة حينما ينقلها البعض من ميادين الإنشاء والكتابة إلى مسارات الحياة في واقع هو أقرب إلى التجمد والرتابة.
حبيبتي كونٌ يشكل الوجه الممتزج من معنى الكون ، وحسه، فهي أمامي -وإن رأى المحدود ثَمَّ تناقضاً- حقيقةٌ تستلم قياد الأنثى في أداء مهمة الخلافة الأرضية.. لا أقول إكمال مرحلة بدأها الرجل!..إنما هي مرحلة تأسيس جنبا إلى جنب معه في إسقاط القيمية الإنسانية لتستساغ الحياة بخلافة الجسد وضلعه الحاني عليه.
حبيبتي وإن سقتْني في ذات الكاس الواحد جميع طعوم المذاقات ، وأنشقتني من ذات النفَس الواحد جميع أنواع المتنفسات، وألبستني في القامة الواحدة ألوان وأشكال الملبوسات...توحّدني باختلاف ذلك في تفسير معنى الحياة، لكأنها بدوامة التقلب تلك تقول لي: هي تلك الحياة لمن سبر غورها المضلل في عيون من قصر به الفهم، فتدلّهَ في تفسير الواقع.