صَوْتٌ دَعَاكْ

لك روح الجمال تفيض من بين سطورك
وطيبة الكلمة المنبثقة من نبع طيبك
أسلوب سردي حواري بين الكلمة والذات
وصورة مستحدثة منتقاة جديدة الطرح
أسلوب بارق وراقي
ابدعت ولونت اللغة جميلة

حين تلملم القوافي مشاعر التشتت في قصيدة ..
من بين أضلع د. سمير العمري نشيدا يستفز الهمم ..
حين يصوب السهام إلى الجهات الثلاث والرابعة حيث يقف هو ..
يكون هذا الشعر السلسبيل الناضح بالخلق الكريم والمتصوف الفارس الذي لا ينزل على فرسه ..


تقبل مرورا سريعا فقد دعاني داعي ..
لك التحية والود الذي تعرف أخي الكر يم ..

كلام كبير من كبيرة قد يكون كبيرا علي ، ولكني أتشرف به وأعدك أن أكون تلك الجهة الرابعة ما حييت!

دام دفعك وحفظك الله لي أختا غالية في الله!


تحياتي

السمير :
ترنمت حتى أنعشت الذائقة , صور خيالية رسمت لوحة فنية رائعة
ودي وتحيتي.

للتثبيت في القلب
وكنت أود لو كانت يغض بدلا عن يغص

لَكِنَّنِي الإِنْسَانُ مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ


كلنا هذا أيها الصوفي الحبيب

التقدير والمديح لا يفيان بحق هذا البوح ولا بحق صاحبه
فقد جاء ماتعا ممتعا وانسابت موسيقاه بسلاسة وعذوبة
لعل بعض أدعياء الحداثة ممن يعيبون على شعرنا قيود الأوزان والتفعيلة
أن يتوقفوا قليلا أمام مثل هكذا نص في ألقه وجماله وصوره وبديعه وإيقاعه وجرسه
ثم ليجيبوا بتجرد وموضوعية :
أين يكمن القصور حقا ..؟؟
هل هو في العربية التي وسعت حناياها الجميع ..؟؟
أم هو فيهم وفي فهمهم للحداثة ومتطلباتها
أستاذنا العمري الكبير
لا فُضَّ فُوك
ودمت محلقا دائما
تقبل خالبص ودي
ومودتي

والشكر والثناء لا يفيانك حقك أيها الحبيب النبيل بما تجود به دوما من صفاء نفسك وصدق إخائك لا حرمنا الله منك.

ودام دفعك!



تحياتي

هذه قصيدة يجب أن أتوقف عندها كثيرا ،أقرأ حرفها و ما بين السطور ،
أستنفر كل القواميس لأنهل من كنوزها ، لغة ، تصويرا ، دلالة و تفسيرا .

لك وافر التقدير و لقصيدتك قوافل عبارات الإعجاب .

ولك كل شكر وتقدير.

وقوفك هو محل تقديرنا ورأيك الكريم هو محل امتناننا.

دام دفعك!

وحفظك ربي بخير ورضا.



تحياتي

هذه أبيات من قصيدة جميلة للمبدع أحمد الفلاسي في الدكتور سمير العمري وجدتها تتفق وما قلت في اعتذاري وأستأذن شاعرنا الرائع احمد الفلاسي في استعارتها هنا

[b][align=center][size=4][font=arial]الأستاذ الفاضل د.سمير العمري..
لقد جئت زائرا قصيدتك بل رائعتك التي رددت بها على أختها رائعة شاعرنا الجميل علي المعشي فلم أجد موضع قدم لشدة الزحام لذا أفردت لسلامي هذاالمكان وقدمت هذه الحروف التي ولدت لتوها دون مراجعة إعلانا بكامل اعترافي وإقراري أنك شاعر حق لهذه الألوف أن تزدحم أمام هالات قصيدك.

شعراً أرى أم ومض نجم زاهر أم عقد در بين كفيْ ناثرِ أم ديمة وقف الهجير أمامها فغدت تحييه بكفٍ ماطر هذا القصيد فلا تلمني مسمعي لو خان عهدكَ في المحافل ناظري قد كنت تصغي للحمام مغردا فاعجب لإصغاء الحمام لشاعر هو ذا سمير فيا حمامة أفسحي حتى أروي بالهديل مشاعري َأَلَقٌ أحار إذاأُخِذتُ بوصفه حتى أرى الأوصاف تسبق خاطري وإذا وقفت مع الوفود ببابه لم ألق بين الجمع موضع ناظر الشعر قول يا سمير فكيف بي ألقاه عندك نفث حرف ساحر رَبَّ القريضِ أدم رهامك إنني ألفيت جدبا في مسمى شاعر ورأيت إفلاسا تردى بالغنى ولصيق جبن في عباءة قاهر عجزوا عن النظم الأصيل فأودعوا أجواف لفظ كل سقم عاثر من لم يحط بالضاد كان كلامه كالدقل يحشى كل سوس ناخر وردوا السراب فما عسى أن ينهلوا إلا خسارا بئس مثوى الخاسر لو قلت إن الشعر قبلك لم يكن شيئا فما أشبعت فيك سرائري ذكرتني في النظم أحمد سابقا وطلعت أحمد في الزمان الحاضر عذرا إذا جف اليراع فإنه طلٌ ومدحك عرض بحر زاخر

ملاحظة:أحمد السابق هو المتنبي وأحمد الحاضر هو شوقي.

..

وهل هذا شعر؟؟

إن أسميتموه شعرا فإنكم تظلمونه

بل هو السحر وسيـّـد الشعر

وهذا الرجل الذي سحرني حرفه

قدْ أمسك برباطة جأشي كي لا أقول الكثير

ولكن هيهات

ففي حضرة هذا الجمال لا بدّ من عذب المقال

الأستاذ الكريم

كأني أقرؤك للمرة الأولى
ويا لشدة دهشتي مما قرأتُ هنا

أظنني سأبقى طويلا أنهل منها واتعلم

دمتَ أستاذا معلما

وسيدا للشعر

.

وهذه قصيدة حداثية
بمفهومي
الذي سبق وأن قلته مرارا في كل مكان
المتنبي
كان حداثيا عندما ابتكر وتفرد
لست ُ ضد أي لونٍ من الفن هدفه الفضيلة
ربما فهمت الحداثة على كونها العجز
لستُ مع هذا أبدا
****
أنا على استعداد للتخلي عن شعري كله
من أجل أن أقول الحق
***
مَهْمَا نَسَجْتَ حَرِيرَ حِسِّكَ فِي المَدَى
سَتَظَلُّ تُطْعَنُ بِالمُدَى
هذه قالها رابحي أيضا
ها أنت وحدك مقلوب ومنقلب
***
لقد شربنا فلم تذهب به الحرر
هذا أبو العلاء قالها
لم يكن رهين محبسين أبداااااااا
****
ليضع النقـــــــاد أيديهم عنا مادام فينا طموح
****
أحمده لأنك أنت
أب طيب طيب

أيها الحبيب يحيى:

مهما خاتل من خاتل فإن للحق أهل همة وذمة سيشهدون بالحق يوما ، ولن يصح إلا الصحيح. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

فلا تذهب نفسك عليههم حسرات أيها الرقيق وثق بأن للحق مصابيح زواهر.


أشكر لك كل ما تفضلت به من لطيف رد وكريم رأي.

دام دفعك!



تحياتي