عذراً .. ياعم نزار

..............
بل توجد منطقة وسطى
مابين الجنة والنار ..
فالصبر على المحبوب خيار
من صفة الناس الأخيار
ودفع المحبوب أمامك...
يحتاج إلى وقفة إصرار
وأشياء لاطاقة فيها..
إلاّ من عشق .. وصار
مجدافاً .. وقت الإبحار
وستارا .. وقت الإعصار
لحبيب دون استنكار
فلا تجزئة لمبادئ ..
لكن .. تقسيم الأدوار
مابين نهار .. ونهار
وإتقان العزف على الأوتار
ونزف الأشعار ..
وسرد الدافع للإقدام
على فعل صادر بوقار
فالحب يموت على صدر الواقع
لو طالت فيه الأعذار
واشتعلت فيه الأسرار
لكن يبقى متجدّد
متوسّد كل الأشعار
فعذراً .. ياعم نزار
*****

أهلاً أخي العزيز المستشار شريف رستم

وكما للجنون في الحب لذةٌ كبرى يجد الذي خبر الحب العقلاني لذة أوسعَ مدىً وأندى عطراً

يقول أحدهم

جُننتُ ولكنّي بوصلِكِ عاقلٌ
فلا تبخلي إنَّ الجنونَ يعيبُ !

ولكني أخشى ايضاً (ياصاحبي) أن لا ياتي التعقّلُ في الحب إلاّ عندما يخبو لهيب النار (نضبَ الزيتُ ومصباحي انطفا) وحينها لابد أن يزعم المحب بجنون ويقول :

لا تقلقي إن رأيتِ الكأسَ فارغةً
يوماً ففي كلِ عامٍ ينضجُ العنبُ !!

أحييك أخي العزيز وأهلاً بك في واحة الحب والإبداع

مشهد جميل مفعم بمشاعر طيبة
ولوحة فاتنة جديدة في نهر الإبداع
يحتاج منك النص إلى عناية أكثر أخي الفاضل
لينال رونق الجمال
تحياتي