المكرم سمير العمري.. وَبَعْدَ تَحية وَتَقْدير مِنْ لَدُنِ قَلَمٍ أَتى يَحْمِلُ السّعادَةَ لانْتِسابِهِ لإخْوةٍ أُدَباءَ..فَإِذا بِهِ يَزْدانُ بِغِبْطَةٍ لَمْ يَطَأْها مِنْ قَبْلُ سِنانُهُ.. فَرْحَة أَوَّلُها المَغْرِبُ وَمَصَبُّها المَشْرِقُ..وَكَأَنّي بِها جَمعَتِ الوَطَنَ المُمَزَّقَ في وُرَيْقاتِ الأَمَلِ التي أَحْمِلُها مَعي..وَهُنا لَمَسْتُ الشِّعْرَ وَالنّثْرَ وَالأَدَبَ وَأَقْلاماً تَليقُ بِها التّحياتُ
وَمِنْ بَيْنِها قَلَم أخيتي المكرمة وَفاء....التي بادَرَتْ مُرَحِّبَة بي فَمَلَأَتْ عَلي القَلْبِ بِتَواضُعِها فَرَحاً عَلى فَرَحٍ..وَكانَتْ سَبّاقَةً للسّلامِ عَلَيَّ بِنُصوصي التي وَضَعْتُها فَأَكْبَرْتُ فيها هَذا .. وَقَلَمِ العمري الذي كانَ للجودِ لِسانَ صِدْقٍ وَللأَدَبِ مَيْدانَ نورٍ...وَأَمّا منْ لَمْ أَذْكُرْهُمْ.. فَهُمْ مِلْءَ البَيانِ لَدَيَّ وَأَوْفى عِنانا..
وَهُنا تَجَلّتْ أَحَقِّيَةُ الكَلِمَةِ الطَّيّبَةِ وَالفَجْرُ يَشْهَدُ بِنورِهِ إِنَّ للْوَفاءِ هُنا اسْمٌ يَسْتَحِقُّ الشُّكْرَ وَها أَنْتَ أَخي الكَريم تُثْبِتُ ( وَإِنّكَ لَعَلي خُلُقٍ عَظيمٍ ).
تحيتي بيضاءَ تسُرُّ العابرينَ..
خضراء الرّوح..هـدى