في رثاء الشيخ أحمد ياسين

في رثاء الشيخ المرشد أحمد ياسين
لكنه الشيخُ الجليلُ
القائدُ العملاقُ
سرُّ الخصبِ
في بحرِ الجهادِ
….
أبيُّ نفسٍ
ما وَنتْ يوماً
لظلمٍ
انه العلمُ
الإمامُ
المرشدُ
……..
لكنه الياسينُ
لو عرفوا المكانةَ
كيف يجرؤ عابثٌ
متهورٌ
مسَّ العرينِ
اللاهبِ المسجورِ
قد- والله- حانَ الموعدُ
……. ……
ما كان يكفي أنْ
نصدَّ الطعنةَ النجلاءَ
بالكفِ البريئةِ؛
اسرجوا كلَّ الخيولِ
الفاتناتِ.
تقدموا…
بقذائفِ القسام
بالالغامِ
بالردِ المزلزلِ.
انها الثاراتُ؛
ما فل الحديدَ سوى الحديد
وكل ردٍ يرعدُ
…….
الله أكبرُ يا جحافلنا الفتيةَ،
يا ألوفَ العاشقينَ
لجنة الفردوسِ،
قد طاب اللقاءُ،
وهمهمت
خيلُ العقيدةِ.
قد ادار لنا العدو مجنهُ
وصلاة عصرِ الغاضبين
بصحن خيبرَ….
لا نجوت اذا نجوتم
يا يهودَ
الشؤمِ.
إن العين بالعين
وإن السنَّ بالسنِّ
وإنا قد عزمنا امرنا
والكونُ يشهد
…………..

لكنه الروحُ الأبيةُ
رمزَ عزتِنا
رصينَ الخطوِ
قائدَ ملةٍ
أستاذَ مرحلةِ الجهادِ…
هو الامينُ المستشارُ
إرادةٌ في الفعلِ
عزمٌ في اليقينِ
سلمتَ يا شيخي
بموتك
في جنانِ الخلدِ
نعم المقعدُ
……….
قصدوا غيابكَ
حينَ نُوريكَ الترابَ
فليت شعري!!!!
كيف تسلوك الملايينُ التي
رضعت تعاليمَ الجهاد!!!
تجندت في واحةِ الياسين
كانوا واهمين!!؛؛
لأنَ شعبَ العز يعرفُ
كيف يستلُّ الردودَ
من الوريدِ
وكيفَ يختلق المعاييرَ
الرديفةَ للجريمة.
انه الإسلامُ
وا اسلام
نعم الماردُ
مع تحيات شاعر القدس والمقاومة / رمضان عمر / نابلس

ما كان يكفي أنْ
نصدَّ الطعنةَ النجلاءَ
بالكفِ البريئةِ؛
اسرجوا كلَّ الخيولِ
الفاتناتِ.
تقدموا…
بقذائفِ القسام
بالالغامِ
بالردِ المزلزلِ.
انها الثاراتُ؛
ما فل الحديدَ سوى الحديد
وكل ردٍ يرعدُ


أصبت أخي أصبت.
أسرجوا كل الخيول
تقدموا
بالرد المزلزل.



تحياتي وتقديري

أخي رمضان
أجدت القول
أحييك وأشد على يديك
بوركت

اخي الحبي رمضان عمر

ما أروع ما كتبت و ما أصدقه

بورك فيك و رحم الله شهدائنا و أسكنهم فسيح جناته

د. جمال

شكرا لمرورك شاعر النيل والاسلام

أخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
لن أعلق بعد تعليق الكبار
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات الشاعر
فقط لي طلب إلى الدكتور جمال مرسي أن يتحفنا بشرح لشعر التفعيلة وما ينبغي فيه كما فعل من قبل مع الموضوع الذي هو بعنوان (( عيوب القافية )
ننتظر مشاركتة استاذنا الفاضل