سيدي الفاضل جلال ...
أنا لا أوافقك تماما على ما قلت على أنه هناك تناقض في في المعنى بين البيت الأول و الثاني ( ففي حين أن القلب لا يمل من الهيام (و هو مرتبط بالعشق) نجده في البيت الثاني طافحا
لدرجة أنه لم يبق فيه مكان للنساء ..) ..سيدي الفاضل أضن أن اللغة قد خانتك كما خانت السواد الأعضم من أصحاب الاختصاص فيعتبرون أن (الفؤاد) و ...(القلب) لهما نفس المعنى وهدا خطأ يسقط فيه الكتير من العامة وحتى أصحاب الاختصاص... ففي البيتين :
(فُـؤَادٌ) لا يمـلُّ مِنَ الهيَام
ودَمْـعٌ مُتْرَعٌ مثْل الغمَام
(وقَلْبٌ) طَافـحٌ لمْ يَبْـقَ فيهِ
مقـامٌ للنِّسـاءِ ولا المُدام
(الفؤاد) هو مركز الشعور والحس
بينما (القلب) مركز الفكر والفهم وإن استخدما أحيانا بنفس المعنى أو مترادفات،
لذا قال عليه الصلاة والسلام في أهل اليمن (ألين قلوبا وأرق أفئدة) البخاري
فأنا قصدت فؤاد لا يمل من الوفاء الى من يحب ...أما بالقلب :عقل طافحا وتقيل ليس بحاجة لخمر أو نساء ...أضنك اقتنعت...
أما بخصوص البيت الدي مطلعه :
فكيف يعيننـي سيفٌ و سهمٌ
إذا كـان النزال بـلا حُسَام
أنالا أرى أي تناقض بل بالعكس البيت بسيط وسليم لغة ووزنا ومعنى..ويفهمه حتى من ليس له دراية باللغة .. لأوضح لك دلك
إذا كـان النزال بـلا سيف (أقصد النزال مع الموت) ....فحتما لايعينك سيف( فما جدوى حمل السيف)
على سبيل المتال:
فكيف يعينك القلم و الكراس (أي النقل) ....ادا كان الامتحان بلا قلم و كراس( امتحان شفعي متلا)..
أضن أن البيتين لا يحتاجان أكتر من هدا الشرح لفهمهما ....
أما بخصوص اعف ولا تنسَ فقد أصبت وسأحذفهما وأحاول تغييرهما ...
تحياتي