أناتي وصمتي وموت الغضب
وهدر الكلام وهذْر الخُطب
تماثيل ضعف تخر لها في خشوع جباهُ الكُرب
فيا للعجب!
كأن القلوب أجلّتْ بسمْت الكروب وحصد الحروب
فهبّتْ تُكفّرُ صوتَ الشّجَب
ويا للعجب!
ألم يُخلق القلب سفْراً لوحي الشجب؟!
وناموسَ حزن يفجّر نبع الدموع ،
ويذهب طعم الرّضَب؟!
فتخنسُ إنْ مدّ فرشَ الجناح نجومٌ تشعّ بضوء الطر ب
ومن للطرب ؟
إذا غار في القلب صوت الغراب وهتك الحجاب وطيش الشباب وسكر الشراب وطبع الكذب
.
.
.
.
ولا للعجب
..
..
..
فهذا فضاءٌ غشاهُ بــغـــــــــــاثُ الــعــــــــرب