الأخت الفاضلة
حياك الله وبياك ..
جميل منك هذا الوفاء
جميل صغتيه بشعور مرهف فجاء شعرا صافيا سلسا
ما أعذب الوفاء حين يكون لمن جمعك الله به برباط القدس والجلال
موشيقى سلسة وجرس خميل
بوركت وبورك حرفك
ودي ومودتي
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» البكارة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الحسناء المغرورة والفتى اليعربي الفقير» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» في البحر المسجور» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» شتات احلام» بقلم محمد فاضل الساعدي » آخر مشاركة: محمد فاضل الساعدي »»»»» دموع وذكرى» بقلم أميمة الرباعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» دندن يا ناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» .. دع الناس .........» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الأخت الفاضلة
حياك الله وبياك ..
جميل منك هذا الوفاء
جميل صغتيه بشعور مرهف فجاء شعرا صافيا سلسا
ما أعذب الوفاء حين يكون لمن جمعك الله به برباط القدس والجلال
موشيقى سلسة وجرس خميل
بوركت وبورك حرفك
ودي ومودتي
أم الواحة الرؤوم مقبولة
لك عندى مكان كبير كمكان أختنا وفاء شوكت خضر ولن أطيل وصف ما تعلمين.
الجميل فى كتاباتك أنها تحمل العاطفة بثورتها فى وعاء من العفة وتغطيها بغطاء القيم الإنسانية النبيلة.
ما أجمل تعبيرك هنا عن هذا الوفاء وهذا الميثاق الغليظ وهذه السعادة الزوجية التى غمرها الحب.
أعجبتنى جدا بعض الصور فى القصيدة مثل
*وحــبــات الــنـــدى لـلــســر تـكـتـشــف
*وذي الدفقات في الشريان تعترف
*وهمـسـتـه بــهــا الألــحــان والـنـغـمــات تـتــصــف
*فـــمـــا أحـــلـــى الــتــلاقــي إذ نـــواعـــده ***ومـا أحـلاه إن جـادت بــه الـصـدف
ولكنى رأيت بها ما يستوجب الإشارة ليكتمل جمال هذه الدرة التى أود لو نعلمها لنسائنا وبناتنا.
*هـــي الأقــــدار قــــد خــطــت تـلاقـيـنـا *** فــكــان الــعــزَّ والـنـامــوسَ والــشـــرفَ
وذلك على تقدير المحذوف
فكان تلاقينا العزَّ والناموسَ والشرفَ (خبر كان والمعطوف يتبعه)
*فـــــلا عـــاشـــت هـــمـــوم قــــــد تـفـرقــنــا *** ولا عـــــــن حـــبــــه أبــــــــدا ســأنـــصـــرف
قد قبل الفعل المضارع تفيد الشك وهذا يعنى احتمال وقوع الحدث ولو قلت (لن تفرقنا) لكان أجمل وأبلغ وأكمل فى المعنى.
*بنـبـض القـلـب شـهـد مــا ذوى أبــدا *** وذي الدفقات في الشريان تعترف
للنفى نستعمل (أبدا) للنفى فى المستقبل ونستعمل (قط) لنفى الماضى فنقول (ما ذوى قط) ولا نقول (ما ذوى أبدا).
*فـــهـــل يــــــا مـنـيــتــي أمـــشــــي وأتـــركــــه *** ونــبـــض الــقـــب للـقـلـبـيـن يـنـتــصــف
هذا البيت أراه حشوا فليس من البلاغة ذكر الهجر إذا كان مضمون القصيدة الوفاء والوصل.
*بـــــنــــــوِّار = بنوَّار
* تكررت كلمة (أغترف) فى نهاية البيت الأول والبيت الخامس أى قبل مرور سبعة أبيات وهذا لا يجوز.
*هـــي الأقــــدار قــــد خــطــت تـلاقـيـنـا ... أرى استبدال كلمة (تلاقينا) بكلمة كـ (تجمعنا) لسببين
الأول أن التلاقى يكون بعد الفراق وهو إلى أمد غالبا يكون قصيرا وأنت تحدثين زوجك بعد عِشرة طيبة.
الثانى أن كلمة التلاقى قد جاءت فى البيت الذى يليه وقد أحسنت استخدامها.
أشكر لك هذه القصيدة التى استثارتنى فقرأتها مرتين وأجبرتنى على الإشارة لما فيها.
تقديرى وودى
وائل القويسنى
قال الحبيب المصطفى : الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
وقال الله تعالى :
"ومن آياته أْنْ خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ‘ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون "
أهلا بالغالي وائل
أشتقت هذه الطلة التي أحبها وهذا الحضور الذي طائما أنتظره
وعذرا لأخوتي الأحبة الذين شرفوني بالحضور سوف أعود اليكم
بعد أن أوافي وائل بالرد
قد قمت ببعض التعديلات يا وائل
لكن هنالك ما سوف اتركه على حاله
القصيدة كتبتها في لحظتها ولم أراجعها هكذا أتتني في لحظة صفاء
فرحت بها جدا ونشرتها كما رأيتَها ولم أعدل بها شيئا
وأما الآن بعد أن عدت اليها أنت وأنا
فسوف تكون على الشكل التالي
إلى حضن بدفء حنانه أغفو = ومن عينيه نور العين أغترف
الى زوجي لتسعده بنوَِّار = ويبقى عاشقا للشهد يقتطف
هي الوردات قد جاءت تلاقيهِ = وحبات الندى للسر تكتشف
فنبض القلب شهد النحل يغمره= وذي الدفقات في الشريان تعترف
فما زالت بترياق تغذيني = وأطياب من الفردوس أرتشف
فكيف بمهجتي تذوي وهمسته = بها الألحان والنغمات تتصف
فهل يا منيتي أمشي وأتركه = ونبض القب للقلبين ينتصف
فلا عاشت هموم قد تفرقنا = ولا عن حبه أبدا سأنصرف
هي الأقدار قد خطت تجمعنا = وبيت العز شرَّفني به الشرف
فما أحلى التلاقي إذ نواعده = وما أحلاه إن جادت به الصدف
وأما " قد تُفرقنا " فقد عنيت هذا وقصدته
ان الهموم لو ارادت تفريقنا فأنها لن تستطيع
لك الجوري وحبي للأبد
ولا حرمني الله منك ابنا وفيا
دام وفاؤك
قرأتُ الصدقَ في هذا القصيد
ما أنبل ما خطت يداكِ
مودتي
أمي الحبيبة ... كم أفتقدك والله
قصيدة جميلة بديعة
كوني بخير .. أحمد
شعر جميل وشعور أجمل وأصدق!
لعلني لاحظت وقوع النص في خطأ عروضي في الأعاريض والتي أرجو مراجعتها.
لا فض فوك مبدعة وحفظ الله عليك النعم وأسعدك بزوجك الكريم وبحياتك كلها!
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي