أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 50

الموضوع: المداد دم

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي المداد دم

    الحُزْنُ يَكْتُبُ فِي قَلْبِي وَيخْتَصِمُ
    فَكَيْفَ تَخْذُلُ حَرْفِي أَيُّهَا القَلَمُ
    لَقَدْ كَتَبْتَ وَمُوْقُ القَلْبِ نَاضِبَةٌ
    فَكَيْفَ تَصْمُتُ عَجْزَاً وَالمِدَادُ دَمُ
    أُكْتُبْ وَسَطِّرْ وَفَجِّرْ كُلَّ قَافِيَةٍ
    وَابْذِلْ بِدَمْعِكَ مَا لا تَبْذُلُ الدِّيَمُ
    الدَّمْعُ يَسْفَحُ مَا أُخْفِي فَيُغْرِقُنِي
    وَالنَّارُ تَلْفَحُ فِي صَدْرِي وَتَضْطَرِمُ
    وَالوَجْدُ يَخْفِقُ فِي الوُجْدَانِ لا جَزَعَاً
    لَكِنَّمَا غَضَبَاً أَنْ تَعْجَزَ الهِمَمُ
    أُكْتُبْ فَإِنَّ مُصَابِي اليَوْمَ ذُوْ جَلَلٍ
    تَكَادُ مِنْ هَوْلِهِ الأَرْكَانُ تَنْقَصِمُ
    غَابَ السِّرَاجُ وَمَا غَابَ الضِّيَاءُ بِهِ
    وَأَظْلَمَ البَّدْرُ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ تَمَمُ
    وَأَجْفَلَ الفَجْرُ أَنْ تُنْعَى بِغُرَّتِهِ
    شَمْسُ الوُجُوْدِ وَأَنْ تَسْتَبْشِرَ الرَّخَمُ
    قَضَى الإِمَامُ شَهِيْدَاً فَاحْتَفَتْ زُحَلٌ
    بِمَا أَصَابَ وَبُشَّتْ لِلنَّدَى النُّجُمُ
    وَأَقْبَلَتْ مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ عَابِقَةٌ
    مِنَ النَّسِيْمِ تَحُفُّ الرُّوْحَ ، وَالسَّلَمُ
    وَأَشْرَقَ الوَجْهُ فِي طُهْرٍ وَفِي جَذَلٍ
    كَأَنَّهُ مِنْ سَنَاءِ النُّوْرِ يَبْتَسِمُ
    أَبَا مُحَمَّدِ إِنَّ النَّفْسَ مُطْرِقَةٌ
    وَالعَيْنُ تَدْمَعُ وَالأَحْزَانُ تَحْتَدِمُ
    أَبَا مُحَمَّدِ لا غَابَتْ شُمُوْسُكُمُ
    عَنِ القُلُوْبِ وَلا أَوْهَي بِهَا الأَلَمُ
    عَلَى فِرَاقِكَ فَلْيَبْكِ الرِّجَالُ دَمَاً
    وَلْيُطْرِقِ الكَوْنُ وَلْيُسْتَنْطَقِ البُكُمُ
    أَيَا سَمِيَّ رَسُوْلِ اللهِ تَهْنِئَةً
    نُلْتَ المُرَامَ وَنَالُوْا الخُسْرَ وَانْهَزَمُوْا
    رُمْتَ الشَّهَادَةَ يَا شَيْخِي فَفُزْتَ بِهَا
    وَمَا لِمِثْلِكَ إِلا الفُوْزُ وَالكَرَمُ
    أَقْسَمْتَ بِاللهِ أَنْ تَحْيَا بِمَنْهَجِهِ
    حُرَّاً أَبِيَّاً فَتَمَّ العَهْدُ وَالقَسَمُ
    وَكَمْ تَمَنَّيْتَ رُضْوَانَاً وَمَغْفِرَةً
    فَاهْنَأْ بِصُحْبَةِ مَنْ فِي قُرْبِهِمْ نِعَمُ
    يَا شَيْخُ أَحْمَدُ طِبْ نَفْسَاً فَقَدْ غَرَسَتْ
    يَدَاكَ مِنْ ثَمَرَاتِ العِزِّ مَا طَعِمُوْا
    فَكُنْتَ أَنْصَعَ نِبْرَاسٍ لِمَنْ جَهِلُوْا
    وَكُنْتَ أَسْطَعَ مِقْيَاسٍ لِمَنْ عَلِمُوْا
    وَكُنْتَ خَيْرَاً عَلَى الكُرْسِيِّ مِنْ نُجُبٍ
    مِنَ الرِّجَالِ وَمَنْ تَسْعَى بِهُمْ قَدَمُ
    كَمِثْلِ عَزْمِكَ مَا قَدْ أَبْصَرَتْ مُقَلِي
    وَمِنْ طِرَازِكَ لَمَّا تُنْجِبِ الأُمَمُ
    وَمَا لِجُهْدِكَ نِدٌّ يَا جَوَادَ يَدٍ
    وَمَا لِوَصْفِكَ إِلا أَنَّكَ الهَرَمُ
    وَفَاجِرٌ مَدَّهُ فِي غِيِّهِ صَلَفٌ
    حَتَّى تَطَاوَلَ فِي آلاتِهِ العَدَمُ
    يُرِيْدُ حَتْفَكَ مَا أَغْبَاهُ مِنْ نَجِسٍ
    وَكَيْفَ يَرْشُدُ مَنْ تَسْتَحْقِرُ البُهُمُ
    وَكَيْفَ يَعْلَمُ هَذَا المُمْتَرِي سَفَهَاً
    أَنَّ الشَّهَادَةَ تُحْيِي وَالرَّدَى يَصِمُ
    مَا مُتَّ فِيْنَا وَمَاتَ الجُلُّ مِنْ وَجَلٍ
    بَلْ زِدْتَ قَدْرَاً وَزَادَ العَزْمُ وَالشَّمَمُ
    قَدْ عِشْتَ رَمْزَاً لأَهْلِ العِزِّ قَاطِبَةً
    وَقَدْ قَضَيْتَ وَأَنْتَ الرَّمْزُ وَالعَلَمُ
    لَئِنْ تَصَرَّمَ عَهْدٌ وَانْقَضَى أَجَلٌ
    فَإِنَّ عَهْدَكَ فِيْنَا لَيْسَ يَنْصَرِمُ
    وَلَيْسَ يُجْحَدُ عِنْدَ النَّاسِ قَدْرُكُمُ
    وَلَيْسَ تُنْكَرُ عِنْدَ الخَالِقِ الهِمَمُ
    أُسْدَ الكَتَائِبِ هِذَا اليَوْمُ يَوْمُكُمُ
    اشْفُوْا الصُّدُوْرَ فَإِنَّ الحُرَّ يَنْتَقِمُ
    هَذَا المُؤَسِّسُ قَدْ غَالتْهُ شِرْذِمَةٌ
    مِنَ القُرُوْدِ وَغِيْلَتْ قَبْلَهُ القِيَمُ
    وَالفَاجِرُ الغِرُّ مَزْهُوٌّ بِمَا اقْتَرَفَتْ
    مِنْهُ اليَدَانِ سَيَزْهُوْ فِيْهُمَا النَّدَمُ
    دُكُّوُا العَدُوَّ وَهُزُّوْا الأَرْضَ تَحْتَهُمُ
    لا تَنْثَنُوْا وَجَلاً فَالخَاسِرُوْنَ هُمُ
    وَأَطْلِقُوْا مِنْ شَدِيْدِ البَّأْسِ عَاصِفَةً
    تَأْتِي عَلَيْهِمْ جَمِيْعَاً إِنَّهُمْ ظَلَمُوْا
    لا يَعْدِلُ الثَّأْرَ فِي يَاسِيْنَ كُلُّهُمُ
    هَلْ يَسْتَوِي كُلُّ دُوْدِ الأَرْضِ وَالحَرَمُ
    وَإِنَّمَا الثَّأْرُ لِلْكُرْسِيِّ فَانْتَقِمُوْا
    وَلْيَصْدُقُ الفِعْلُ فِيْكُمْ مَا يَقُوْلُ فَمُ
    تَمْضِي حَمَاسُ عَلَى آثَارِ قَائِدِهَا
    وَتَسْتَمِرُّ بِهَا فِي كَفِّهَا اللُّجُمُ
    الخَيْلُ تَرْكُضُ وَالقَسَّامُ فَارِسُهَا
    وَالسَّيْفُ يَرْدَعُ مَنْ لا يَرْدَعُ الكَلِمُ
    دَمُ الشَّهِيْدِ يَخُطُّ اليَوْمَ مَرْحَلَةً
    مِنْ الجِهَادِ وَفَصْلاً حَدُّهُ الخَذَمُ
    يَا مَنْ تَغَارُ وَيَا أَحْرَارَ أُمَّتِنَا
    عُوْدُوْا إِلَى الحَقِّ إِنَّ الحَقَّ عِزُّكُمُ
    القُدْسُ تَهْتِفُ وَالأَقْصَى يَصِيْحُ بِكُمْ
    وَالطِّفْلُ يُسْمِعُ مَنْ فِي أُذْنِهِ صَمَمُ
    لا يَبْلُغُ المَجْدَ مَنْ يَخْشَى مَوَارِدَهُ
    وَلا يَنَالُ العُلا المُسْتَهْتِرُ القَزَمُ
    لَيْتَ الذِّيْنَ بِدَعْوَى السِّلْمِ فِي خَتَلٍ
    تَعُوْدُ عَنْهُ وَدَعْوَى العِزِّ تَلْتَزِمُ
    مَا كَانَ أَخْلَقَكُمْ أَنْ تَنْصُرُوْا وَطَنَاً
    عَاثَ العَدُوُّ بِهِ وَاسْتَفْحَلَ الوَخَمُ
    لا كَالمَشَايِخِ فِي البَلْوَى وَقَدْ بَطِنُوْا
    شَلُّوْا اللِسَانَ وَصَمُّوْا سَمْعَهُمْ وَعَمُوْا
    وَقَادَةَ الذُّلِّ كَالأَصْنَامِ خَائِرَةٌ
    لَوْ كَانَ يَغْضَبُ مِنْ إِذْلالِهِ الصَّنَمُ
    يَسْتَعْصِمُوْنَ بِأَمْرِيْكَا وَمَا عَلِمُوْا
    أَنَّا بِحَبْلِ إِلَهِ الكَوْنِ نَعْتَصِمُ
    وَأَنَّنَا كَالبُزَاةِ الصِّيْدِ مَطْعَمُنَا
    أَعْلَى الجِبَالِ فَلا غَثٌّ وَلا رَمَمُ
    هُمَا الجَنَاحَانِ فِي الآفَاقِ تَرْفَعُنَا
    وَهَلْ سَيَرْفَعُ إِلا الدِّيْنُ وَالشِّيَمُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    سلِمتَ يا شاعراً في شعره الحِكَمُ
    ما إنْ قرأتُكَ حتى حزَّ بي الألمُ
    هوِّنْ عليكَ ولا يَحْزُنكَ واقعُنا
    فهذه أمةٌ عملاقُها قزمُ
    وهذه أمةٌ أمجادُها انقرضت
    وخلَّفت أمماً أشرافُها خدمُ
    إنْ يعطُسِ الغربُ يغدو الشرقُ منزكماً
    فإنْ تجشَّأ من تحتٍ له ابتسموا
    فنحنُ نايٌ وفوه الغربِ ينفخهُ
    هيهاتَ يخرجُ إن لم ينفخوا نغمُ
    أهكذا تصبحُ الأعرابُ مزْبلةً
    ينمو الذبابُ حواليها ويزدَحِمُ
    كبيرةٌ هذه المأساةُ مقرفةٌ
    قد أخْرَسَتْني وشابت دونها اللِّممُ
    يا شاعري أنتَ بالأشعار تأسرني
    ففيك يقصُرُ شعري أيها العَلَمُ
    أكرِمْ بِعينٍ على أوضاعنا سهرت
    وخافقٍ لهُموم العُربِ ينْثَلِمُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    لا يَبْلُغُ المَجْدَ مَنْ يَخْشَـى مَـوَارِدَهُ * وَلا يَنَالُ العُـلا المُسْتَهْتِـرُ القَـزَمُ

    صدقت و الله ،
    قد كتبت فأبدعت ، و خططت ما عجز قلمي عن خطه ، ففقد رجل في زمن أشباه الرجال ، جمّد مداد يراعي ، بل أذهله .
    و لكن ما أستطيعه كلمة عاجزة ؛ اعتذار للشيخ الجليل من امرأة علمت أن الأرحام عقمت عن إنجاب الرجال .

  4. #4
    الصورة الرمزية خالد عمر بن سميدع شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    المشاركات : 1,295
    المواضيع : 149
    الردود : 1295
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    يا شاعري أنتَ بالأشعـار تأسرنـي
    ففيك يقصُـرُ شعـري أيهـا العَلَـمُ



    نعم أنت علم أخي سمير ما مثله علم .

    قصيدة رائعة بحق ومفعمة بنار الإحساس .




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حسن ما تكتبه فالناس تقرأه


  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله الله

    لله درك شاعرنا الغالي

    معلقه بحق الامام الخالد فى قلوبنا

    العزيز سمير لماذا نحزن عليه والله اكرمه مع الشهداء والصديقين

    فى اول الامر اخذنى الحزن ولكن فى النهايه والله ثم والله نال الدرجات العلا من رحمة ربه الكريم

    سيف الله ابن الوليد كم تمنى ان يموتا شهيدا وهو فى فراش موته رضى الله عنه وارضاه

    الشيخ كافح القرده الصهاينه وهز دولتهم المزعومه ---بشجاعته الفدّه فى سبيل الله

    والعبرة لمتنا--------عصر النوم ولى وخيول الجهاد تطبل وتكبر الله اكبر النصر للاسلام والمسلمين


    استاذ الغالى لك فائق التقدير والاحترام دمت لنا فى رعاية المهيمن

    العنود

  6. #6
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    وَكُنْتَ خَيْرَاً عَلَى الكُرْسِيِّ مِنْ نُجُبٍ
    مِنَ الرِّجَالِ وَمَنْ تَسْعَى بِهُـمْ قَـدَمُ


    صدقت والله

    نعم لقد ارانا الله من كرامته
    فبينما نحن نحمل الجسد
    إذ بريح المسك ينبعث
    ثم رأه أحد الأخوة في المنام مع النبي صلى الله عليه وسلم
    ثم ان الحمام البيض كان يبتعنا ونحن نحمل جثمانه الطاهر

    رحمة الله عليه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية دموووع عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 955
    المواضيع : 59
    الردود : 955
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي



    قلت فأحسنت وأبدعت

    ولا ندري هل القلم ألقى برحاله بين يديك
    أم أنت من أمسك بزمامة فأتاه طائعا مختارا

    سلم الفكر والقلم
    وجعله الله في موازين حسناتك

    رحم الله فقيدنا واسكنه جنات الخلود


    دمووووع

  8. #8
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    عَلَى فِرَاقِكَ فَلْيَبْـكِ الرِّجَـالُ دَمَـاً
    وَلْيُطْرِقِ الكَوْنُ وَلْيُسْتَنْطَـقِ البُكُـمُ
    ****
    يَسْتَعْصِمُوْنَ بِأَمْرِيْكَا وَمَـا عَلِمُـوْا
    أَنَّا بِحَبْـلِ إِلَـهِ الكَـوْنِ نَعْتَصِـمُ
    وَأَنَّنَـا كَالبُـزَاةِ الصِّيْـدِ مَطْعَمُنَـا
    أَعْلَى الجِبَالَ فَـلا غَـثٌّ وَلا رِمَـمُ
    هُمَا الجَنَاحَانِ فِي الآفَـاقِ تَرْفَعُنَـا
    وَهَلْ سَيَرْفَـعُ إِلا الدِّيْـنُ وَالشِّيَـمُ


    جعلها اللهُ في موازينِ حسناتِكَ أخي سمير
    رحم الله الشهيد رحمةً واسعة وأسكنه الفدروس

    بارك اللهُ فيك
    دمت بخير
    في أمان الله

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي




    سلام على ارض السلام
    ورحمة بنا وانت العدل فى العلياء
    أيُقتل شعب يقول ربى الله ؟
    بل حسبه هذا الدعاء
    بل حسبه شرفاً ماأنزله الله من السماء
    لا تحسبوهم أمواتا بل فى السماء احياء
    فنحن لن نهاب موتاً على يد جبناء
    فلنذكر مع الزمان يوماً
    خرج منك فلسطين نوراً
    وأضطهد الحق على يد قوم
    لم يعرفوا إلا سفك الدم الطهورا
    يوما ما ستنطق الارض
    وتشهد اناعربية
    ومن أرضى على العالم فاض السلام بحورا





    ,
    ,
    ,


    رحم الله شيخنا الكبير



    بحروف كالجمر تلهب طريقها الى القلب خيث زقزقة الانين
    مسارات على طريق الدموع تنيت الاحزان
    عندما بدأت مساراتك النزف
    استسلم القلم .. القلب.. للجرح
    حيث لا ندرى
    شهادة الابطال .. وحدة الجراح
    مساء القلب الحزين
    هنا الألم .. هنا الكرامة
    هنا هامة القلب انحنت
    تشققت الروح
    هنا توقف القلم عن الكتابة
    ليتساءل متعجباً
    كيف يجتمع الحزن والابداع معاً ؟
    ولكن كما هى عادتك سمير
    ابداعك يزداد جمالا ورونقا كلما ازداد عمقا فى الشعور
    وهنا كان الحزن اصيلا فكان الابداع جميلا

    تحياتى لقلم مداده شريان قلبه




  10. #10
    الصورة الرمزية خميس لطفي شاعر
    يرحمه الله تعالى

    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    المشاركات : 829
    المواضيع : 75
    الردود : 829
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    بارك الله فيك يا أخي سمير وجزاك خيراً.. على ما كتبت من كلام جميل ورائع كالعادة
    وأشكرك على ما بذلته من جهد في : لم شمل " قصيدتي التي كانت عبارة عن قطعتين ..
    تحياتي الحارة لكم ..

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. دمٌ في السماء .. دمٌ في الطريق
    بواسطة حسن سلامة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-10-2020, 05:49 PM
  2. بقايا المداد
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 27-11-2011, 12:01 AM
  3. جف المداد وخانني التعليق/إلى لطفي الياسيني ردا على قصيدته إلى ولدي مازن
    بواسطة محسن شاهين المناور في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 04-03-2010, 01:26 PM
  4. .... مزن المداد ....
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 06:52 PM
  5. من أين المداد استسقيه ليراع غص بالكلمات ..
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 04-08-2006, 01:59 AM