المداد دم

جفّ المداد وتاه الطرس والقلمُ واستنكف اليوم عن تبيانه الكلمُ
فليقل القائلون ماشاء الله لهم أن يقولوا
فلا ولم ولن يوفوا إمام الشهداء عشر معشار العشر من حقه
د.سمير.............
أثابك الله على أحاسيسك وشعرك فأنت رائع حقا إلاّ أنّك جميل الأحاسيس وصادق المشاعر
أقف اعجابا بما تنثره سحائب قريحتك المباركة

وجدتني اليوم أنزف ألماً وألجم أسفاً وغضباً فوجدتني ألوذ إلى مشاعر هذا الحدث وأعود لهذه القصيدة أتشفع بحرفها ريثما أجد القدرة على النطق.

أشكر لك أخي عبد الخالق الزهراني على ردك الكريم ، وليرحم الله شهداء الأمة الذين هان دمهم علينا حتى بات أرخص من الماء على ضفة غدير.


تحياتي

كنت دائما أحدث نفسي بأنك غير بعيد من ها هنا ..

قصيدة وشخيصة وهدف ومناسبة هكذا تخلد القصائد ..


هي ترفع ُ وتـــُرفع ُ بمن قيلت فيه ..

أخيرا رضيت على ميمك يا سمير وأعد هذه وسامك الخالد ..

شكرا ..

هههههههه حتى لا تسخر مني نقول رضى به وعليه وعنه

أخي الحبيب د سمير
أمام هذا الجمال و الجلال لا يمكنني إلا أن أقف احتراما في خشوع و قد ماجت بي ذكرى هذا المجاهد العلم داعيا له بالدرجات العلى و لكم بالمثوبة والأجر العظيم
رحمة الله عليه و على شهدائنا الأبرار
دمت وفيا

لاأخفيك ايها الشاعر العملاق..
هنا عملاق ..لأنك خلدت من خلده الله في الأرض و في السماء..
إثارة بالغة ..وقلب يتألم لشدة التفاعل مع حروف هذه القصيدة البديعة ..
كيف لا وهو القائد المرشد المؤسس..
العجيب هنا الرثاء الممزوج بالتحريض على مواصلة الطريق ..
إلحاح على المتلقي المخاطب بالصمود والتصدي والاستمرار..
وهو خوف ـ يستقر في اللاوعي ـ من إجهاض الجهاد ..أو الارتداد إلى الوراء..
ويأتي الرثاء..
وينتهي بالتحريض ثانية وأخيرا ..
للدلالة الادبية على أن الانتقام للقائد لايكون بثأر واحد أو ألف ..بل بالنصر المبين ..إن شاء الله ـ
والوجد يخفق في الوجدان لاجزعا ـ ـ لكنما غضبا أن تعجز الهمم
ثقوا أيها الأصيل المجاهد..لن يكون هذا ..ولن يعجز المسلمون ..
لنا العزة ..ولهم المذلة الأبدية ..
لناالنصر ..ولهم القهر..
لنا الوحدة والريادة ..ولهم التشتت كما سابق عهدهم..بلا قيادة..
تمضي حماس على آثار قائدها ـ ـ وتستمر بها في كفها اللجم
نعم هذا ما يبرر الطمانينة ..
لو وفر اغنياء المسلمين وسلطاتهم العيش الكريم فقط للفلسطينيين الأشاوس..
لرأى الصهاينة منهم ما لم يروا في تاريخ البشرية ..
ولكن الحمد لله ...
يا من تغار ويا أحرار أمتنا ـ ـ عودوا إلى الحق إن ةالحق عزكم
نعم الختام ..
ويبقى المداد ..دم ..والكلمة رصاصة في صدر العدو..
نعم القصيدة ونعم الشاعر أنت ..
يصعب مغادرة هذه القصيدة..
أخلص خالص تحياتي ..

السلام عليكم
أخي ومعلمي / د.سمير العمري
لا فض فوك ، لا فض فوك ، لا فض فوك
أعلم أن ردي متأخر ولكن لم أقرأها إلا اليوم فشكرا لك على الرفع لأن هكذا قصيدة يجب
أن تكون مثبتة بل محفورة في أصول هذه الواحة الخيرة ولو كان بيدي الأمر لثبتها إلى
أجل غير مسمى ، كي نوفي ولو جزءا بسيطا من حق شيخنا ومعلمنا فقيد الأمة الشهيد
بإذن الله / أحمد يس .
رحم الله شيخنا القدير وأسكنه فسيح جناته ، وأسأل الله أن يحفظك ويديم عليك هذا المداد
الشاعري الحي العظيم النابض بضمير الأمة ، يا شاعر الأمة .
تحية ملؤها التقدير لشيخنا الشهيد ولك يا شاعرنا الكبير.

بل إن ردي هو المتأخر دوما حتى كأني به بات قدرا ، وأنا هنا أشكر لك مرورك الكريم ورأيك السخي النقي الذي لا يعكس إلا ندى نفسك ورقي خلقك أخي الحبيب ، وأيشرفني أن أتخذ من ردي عليك بواية لرفع هذه القصيدة بمناسبة ذكرى استشهاد الشيخ أحمد نسأل الله أن يرزقنا شهادة مثله.

والله إني أفتقدك وفي شوق كبير إليك فليت يوم سعد يعيدك إلينا مشرقا.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
لا فض الله لك فاها يا أبا حسام
دائما ... النائحة الثكلى ليست كالمستأجرة
دمت بخير وعافية.

أحسنت ..

وما رأينا منك غير ذلك...


لله در هذا القلب الكبير

واليراع القدير


كَمِثْلِ عَزْمِكَ مَا قَدْ أَبْصَرَتْ مُقَلِـي
وَمِنْ طِـرَازِكَ لَمَّـا تُنْجِـبِ الأُمَـمُ

هنا في هذا البيت،هل كان عليك أن تدخل أداتي تشبيه(كمثل) مثلاً لوقلت(فمثل) أو(ومثل)..
بالنسبة لي لست متأكداً فأرجو أن تعود لي هنا


مودتي واحترامي الكبيرين

أستأذن الجميع هنا لأرد على الأخ الشاعر أحمد وليد زيادة بناء على طلبه هنا وكذا في رسالة خاصة وصلتني منه وأقول مستعينا بالله تعالى وبكتابه الكريم:

يقول تعالى:
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

ويقول تعالى:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

ويقول تعالى:
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

والكثير من الآيات التي فيها كمثل هذا.

بارك الله بك وأكرمك على ما تفضلت به علي من رد لطيف ورأي كريم.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أُكْتُبْ وَسَطِّـرْ وَفَجِّـرْ كُـلَّ قَافِيَـةٍ
وَابْذِلْ بِدَمْعِكَ مَـا لا تَبْـذُلُ الدِّيَـمُ
الدَّمْعُ يَسْفَحُ مَـا أُخْفِـي فَيُغْرِقُنِـي
وَالنَّارُ تَلْفَحُ فِي صَدْرِي وَتَضْطَـرِمُ
وَالوَجْدُ يَخْفِقُ فِي الوُجْدَانِ لا جَزَعَاً
لَكِنَّمَـا غَضَبَـاً أَنْ تَعْجَـزَ الهِمَـمُ

أحبك في الله ولله أيها الشاعر الحكيم قولاً وفعلاً ..
تقبل أجمل التحايا وأوفى المشاعر

أستأذن الجميع هنا لأرد على الأخ الشاعر أحمد وليد زيادة بناء على طلبه هنا وكذا في رسالة خاصة وصلتني منه وأقول مستعينا بالله تعالى وبكتابه الكريم:
يقول تعالى:
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
ويقول تعالى:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
ويقول تعالى:
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
والكثير من الآيات التي فيها كمثل هذا.
بارك الله بك وأكرمك على ما تفضلت به علي من رد لطيف ورأي كريم.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي

إذن..


وبينتك القرآن...



الدكتور الكبير والشاعر القدير سمير العمري


شكراً لهذا الرد الكريم والإجابة الطيبة



تقبلني