سأسكن ها هنا أطرق أوهام قلبي .. أدقق في مخيلة الوهم .؟.
أحبو على ذاكرة الحب ألتقط أنفاس الهوى .. من ذات البين .. من أعماق اللهب .. من حرقة الصدر
منكَ يا قلبي ألتقطني وألتقط حبي .. ألتقط شرارةً أخذت نصفي .. وروحي ..
وأبقتني نصفاً يصارع المأساة .. منكسراً !
سأكون عاشقاً في محبرة .. سأكون غريق الحب .. بين السطور .. بهذا النصف ؟
سأسكن ها هنا نصفاً من المدارات يتخطفني الأفق ..!
أين الطريق .. لا أرى غير دربٍ أسود .. عندما وضعتُ قدمي فيهِ .. إختفى صوت الضجيج ..
لا صوت غير صوت الخطى لا وقع غير وقع القدم !
حينها أدركتُ أن الإشارة الحمراء قد أوقفت الجميع .. لأواصل دربي وحيداً ..
عند تلك الإشارة .. إنفصل بعضي عن بعضي .. وإنفصلتُ عنهما أصارع أحلام البقاء - بقائي في أعماق عينيكِ !
يا لهذا السكون .. سأسكن هاهنا أنتظر نصفي ..
سأكون قادماً من خلف الليل أخطف ضوء الفجر .. أسلبهُ طعم الصباح ..
حتى يأتي الصباح !
سأسكن هنا .. ليأتي مساءاً آخر .. يسلبني طعم النهار !
سأخطو نحو مخيلتي .. أُبعثر وهم الحياة .. سأغرق الأحلام .. آمالاً ..
سأسأل الأيام عمراً كان هنا ثم رحل .. قبل أن يصعقه الإرتباك وحيداً .
سأسلب النسيم مهجتهُ .. وسأخطف الوهم من بين أيدي الردى ..
سأسكن ها هنا لكن يا ترى!
- هل سترحل بي أحلام البقاء ؟
على عكس تشبثي بأريجٍ فاح ذات يوم من أحضان خجلكِ .
وأنا أضع بصمتي الأولى على أوراق هوانا بمصارحتكِ
وأسفي للآن .. للحظة التي تحاول إرهاقي بل شنقي وأنا أودع تلك الأوراق ببريد مخيلتي لطيفكِ
تحت مسمى ) موسم العواطف المهاجرة (
صباح يوم جمعة !
20/11/2009
* همسة :
نشر مسبقاً بالمجلس اليمني - تم تعديله ونشره هنا - تعديل طفيف .