وَهْج
منَ الوهْجِِ
أزدادُ قرباً..
فقرباً..
وأقطفُ
زهرَ المسافاتِ
بينَ انتشائي وبيني.
وأزهُو
على بارزاتِ القصائدِ،
زهْوَ الرّموشِ على جفنِ عيْني.
فما عدتُ أحتارُ
بينَ احتمالاتِ كُنْهِ التّوَهُّجِ،
ما عدْتُ أهوى
امتطاءَ التأنِّي.
كَفَى الوهجُ بَوْحِيَ
شرَّ التّعثُّرِ
بالمفرداتِ ، فَكَفَّ التكلُّفُ
عن سَلْكِ غيرِ الطّريقِ المقرِّبِ دُنيَايَ منِّي.
أنا الآنَ
أُوْلَدُ نصّاً بليغاً.
ومن كلِّ ذنبٍ أتوبُ احتراقاً.
عدا الشعرِ،
ما زال إثماً لذيذاً،
وما زال غيْماً
مُغيثاً لكوْني.
شُعوري..
وباءٌ إذا جامَعَتهُ الكِناياتُ جهْراً.
فلم أنسَ لمّا
عَطَسْتُ قصيدةَ " عشقُ المناديلِ" في وجهِ أنثى،
وراحتْ بِعَدْوَى شعوري تغنِّي.
ولم تدرِ أنِّي
عطسْتُ الشعورَ كلحْنِ احتضارٍ
فغنّت وماتت.
ولمَّا أتُبْ من ذنوبٍ كهذي
الْـ تُقَرِّبُ بينَ انتِشائِي وبينِي.
إلى الوهجِ أمضي
وكلِّي احتفاءٌ.
تقرَّبتُ منهُ، على خيرِ وجهٍ
كأنِّي
على خيرِ وهْجٍ
بذاتِ الطريقِ تقرَّبتُ منِّي
.