أين القمر ؟ ، هكذا بدأت ...
وكان القمر بانتظار ليلك وسماءعشقك ليعيش كقمر لا قطعة حجر !!
وأردفت السؤال بالعتاب
يا حبيب الروح ... عتابك يقلق يومي
يفقدني بوصلتي ، فأفقد اتجاهاتي ...
أين بلاغة العشق وأبجدية الشوق ، أين الجزالة في عسل الكلام ؟
وأين قصائد الغزل ... تسكن روحك وتفيض ترانيم حتى الصباح ؟
فلست بشهرزاد ولا أنت بشهريار ...والكلام كله عندنا مباح
وسيهطل مطري وعشقي الهادر ... وسأغرقك بالندى حتى يستغيث الزهر
وسأقول الشعر ، وأنثره شوقاً
وتتكور روحي حبة مطر ... بين كفيك تنتظر المستقر
وتبحث عيون عن ذراعيك ... تحتضنني حين اللقاء وساعة السفر
وعن كفيك ... حيث استقرت حرف اسمي خطوطاً كوشم الدهر
أحبك أنا .. فلا تغرقني بالعتب
مينا
24/5/2010
رداً على عتاب محبٍ وعاشق مسافر عن نصفه .