مقالة مهمة في فن القصة القصيرة، والأقصوصة.

د / مصطفى
تحية وتقدير لك وللكاتب الذى قدم هذه الدراسة المتميزة التى كان فيها محايدا تماما
فى نقل وجهات النظر والاراء المختلفة سواء للنقاد الغربيين او العرب نقادا كانوا او مبدعين
الحقيقة من خلال الدراسة وجدت وجهات نظر تتفق مع قناعتى النقدية ، وتختلف مع وجهات اخرى تعرض لها الكاتب
وكان الكاتب يقدم وجبة لجميع محبى القصة القصيرة والرواية
وتلك الإشكالية التى ما زالت مطروحة فى التمييز بين القصة القصيرة والرواية والمعيار الذى على أساسه يتم التمييز او الفصل
دراسة شيقة ورائعة ومفيدة
كل الود

موضوع ثري ومفيد سعدت بالاطلاع عليه للتعرف على توجهات وآراء الآخرين في الرؤية النقدية للأسلوب القصصي ، واستفدت حقاً من العديد مما ورد فيها من معلومات.

أشكر لك هذا الجهد الكريم وهذه الهمة الكبيرة التي تليق بقدركم الكبير.




تحياتي

أخي وأستاذي / د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي كما أسلفتم بالفعل مقالة مهمة جداً في فن القصةالقصيرة والأقصوصة
عرض واف لمجموعة من آراء المبدعين والنقاد ، هذه الآراء وضعت مفهوم القصة القصيرة
داخل طيف كالطيف اللوني ، مساحة عريضة غير محددة الحواف يستشعرها المبدع الحقيقي
فقط بل ويدرك أبعادها دون تحديد ما .
لك الشكر العميق أساذنا العزيز على هذا الاختيار الدقيق لما كنا نحتاجه بعيداً عن بعض الاجتهادات غير الموفقة من البعض.

نحتاج دائماً إلى دروس كهذه من الأكاديميين المبدعين.
تقديري واحترامي

تقبل تقديري واحترامي .

مقالة رائعة بالفعل ..

أتمنى لو يشارك الأدباء الكبار ، دكتور مصطفى عراقي والأستاذ حسام القاضي غيرهم في ورشة عمل نقدية حول القصة .. نحتاج لهذا بالفعل ..


شكراً لك دكتور مصطفى .. اشتقنا لك ..

أيها الأديب الكبير والاستاذ المميز الدكتور مصطفى عراقي

اسمح لي أن اتوجه اولا بعظيم الشكر للأستاذ القاص حسام القاضي على تكرمه بالاشارة لهذه الدراسة التي تستحق الرفع والمتابعة لضمان استفادة الجميع من ما جاء فيها

وأقول ثانيا ان ما جاء هنا يؤكد على عدم اتضاح ملامح القصة القصيرة بما يفصلها عن غيرها من أشكال أدبية تندرج تحت بند السرد القصصي، مما قد يفتح المجال لمزيد من التعوييم في شكلها وطبيعتها، طالما أن ثمة فرصة أمام كل مبدع ومشروع مبدع أن يدلي بدلوه محدثا ما قد يحدث من تغيير إضافي ...

مقالة بديعة

دمت متألقا

((من الملاحظ أن كتاب القصة في عالمنا العربي بشكل عام يعتمدون في كتابتهم على الخبرة الكتابية والقرائية لفن القصة من خلال من سبقهم من الكتاب، وعلى ضوء ذلك يتحدد لديهم مفهوم أو مفاهيم القصة القصيرة، لكن ماهي حصيلتهم النظرية في هذا الفن وتقنياته ومناهجه؟ سؤال جدير بأن يطرح على المبدعين، وإن كان متوقعاً أن معظم الإجابات ستكون نافية لقراءة مكثفة واعية للنظرية القصصية وتقنيتها خصوصاً في بداية مرحلة الكتابة. ليس هذا افتراضاً بل نتيجة تستنيد بشكل أساسي، على التفاوت الكبير في مستويات الكتابة القصصية لدى الكثير من الكتاب في أرجاء الوطن العربي. ولتأكيد ذلك تجد الإشارة إلى استجواب نشرته مجلة فصول مع ثمانية وعشرين كاتباً للقصة القصيرة في العالم العربي، طرحت عليهم العديد من الأسئلة وكان من بينها السؤال التالي ’’هل قرأت شيئاً عن أصول هذا الفن القصصي، أو عن طرائق كتابته؟‘‘
الملفت للنظر، أن أغلب هؤلاء الكتاب أجابوا بالنفي! ومن بينهم أسماء كبيرة في عالم القصة أمثال إبراهيم أصلان ومجيد طوبيا ونجيب محفوظ ويحيى حقي ويوسف إدريس، فإبراهيم أصلان يقول ’’لا أظن أن هناك كتباً قرأتها بتأن في هذا الموضوع‘‘، ومجيد طوبيا يقرر ’’لم أقرأ شيئاً عن أصول هذا الفن القصصي أو عن طرائق كتابته، قبل الممارسة الواعية للكتابة‘‘ أما نجيب محفوظ فيجيب عن السؤال بقوله ’’خلاف ماقرأت عن فن الرواية، لم أقرأ إلا القليل عن فن القصة القصيرة بل وقرأته في سن متأخرة‘‘ ويقول يحيى حقي ’’في أول الأمر لم أقرأ شيئاً عن أصول هذا الفن القصصي، لكن عندما تقدمت قليلاً وكأي إنسان يحترم نفسه، قرأـ‘‘ ويأتي يوسف إدريس وهو الأكثر التصاقاً بالقصة القصيرة ليقول بصرامة وصراحة ’’لا، لم أقرأ، إن ماأعرفه بالحس والسليقة والفطرة أجدى مما يمكن أن أقرأه في هذا المجال‘‘
وربما لو طرح هذا السؤال على عدد أكبر من كتاب القصة القصيرة في سائر الوطن العربي، لجاءت الإجابات متشابهة، وهذا مادعا ماهر فهمي أن يقرر في حديث عن بعض كتاب القصة، أن الكثيرين منهم ’’لديهم رسالة عامة، ويعرفون أن القصة وسيلة لإيصال هذه الرسالة… لكن قوانين كتابة القصة القصيرة والتركيبات النفسية والفكرية ولحظات تخلقها في النفس البشرية تبقى نادرة‘‘ ))
أعتقد أن هذا يجيب على بحثي منذ فترة عن افتقار المكتبة العربية لتأصيل هذا النوع من الأدب. حتى أيام الدراسة في مادة القصة القصيرة تبدأ المادة مباشرة بالتطبيق المباشر على النصوص قبل التأصيل .مقالة ثرية هامة ,رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.دعواتي...

رحمة الله عليك أيها الأديب الأريب ، لمسنا فيك التواضع والاخلاص وحسن الخلق ، وعايشنا ابداعاتك شعرا ونثرا كل يوم ، لا زلت أحتفظ بنسختي الموقعة من ديوانك الشعري ، ولا زلت أذكر عزومة الحمام والكفتة في مطعم المنوفي ، اصرارك على ايصالي للمستشفى يوم عمليتي ، عتبك علي لأني استأجرت شقة ، ومفاتيح شقتك التي قدمتها لي بكل طيب خاطر لأنتقل اليها وحنقك حين أصررت أنا ألا أكلفك أكثر ، أيام قليلة لكنها لا تنسى ، رحمك الله

فائدة كبيرة هنا حول مفهوم القصة القصيرة بين آراء النقاد، ورؤى المبدعين نقلها لنا الأديب القدير رحمه الله
ومقارنة واضحة المعالم بين القصة القصيرة والرواية
حفظتها على المفضلة للعودة إليها وقراءتها على مهل والاستفادة من كل ما ذكر بها

شكرا جزيلا مقال مهم جدا.