غاوٍ فقولي ما الذي أغواكِ حتى سقطتِ فكبّلَتكِ شراكي أنا هالكٌ غيّاً فقولي ما الذي أدناكِ مني في شفيرِ هلاكي هاوٍ وأخشى أن خُدعتِ بحرفتي وكأنني من معشرِ النُسّاكِ أنا يا صغيرةُ كاسرٌ فلتحذري شرِّي فوردي عطرُهُ أشواكي نمّقتُ بالأشعارِ مذهبَ عفّةٍ و لكم سفحتُ بمخلبي الفتّاكِ أنا لا أجيدُ الحبَّ إلاّ جائراً متغطرساً متشابكَ الأسلاكِ فلتسألي كم دميةٍ بجّلتها وجعلتُها صنماً بِلا إشراكِ وعشقتُ في سرٍ سواها موقناً أنَّ القروشَ لِمنّةِ الأسماكِ ! أنا " والذي فطرَ القلوبَ على الهوى" ما لذََّ لي حبٌ سوى لِعراكِ أحيا على مصِ الدماءِ وغايتي رشفاتُ كأسٍ من نقيِّ دِماكِ أدركتُ أنكِ لو ظفرتِ بعاشقٍ ما كان مثلي في الهوى أرضاكِ كلاّ ولا ضيعتِ فيَّ سويعةً أبداً ولا كانَ الزمانُ رماكِ عودي فحبّي لا يدومُ لأنه لو دامَ كنتُ حفظتُهُ لِملاكي لكنّه وَهمٌ وأعجبُ أنّهُ رغم التقلبِ في الهوى أغواكِ