رُدُّوُا حَنِيْنِي
رُدُّوُا حَنِيْنِي مِنْ مَدَى الإِعْصَارِ وَتَفَيَّؤُا ظِلِّي وَمَاءَ ثِمَارِي مَا مَتُّ إِلا كَي أَزُورَ حَنِيْنَكُمْ وَيَزُورُنِي مِنْكُمْ شَذَا الأَزْهَارِ فَدُهِشْتُ حَيْنَ رَمَيْتُمُونِي بِالحَصَى وَالنَّاسُ بِالفُصْحَى وَبِالأَحْجَارِ مَازِلْتُ أَوْهَنَ أَصْدَقَائِي قَامَةً حَتَى أُطَاوِلَ خَازِنَ الأَحْبَارِ مَا كُنْتُ إلا عَاشِقًا مُتَمَرِّسًا وَالشِّعْرُ بَوْصَلَتِي إِلَى الأَقْمَارِ إِنْ كَانَ غَرَّكُمُ حَنِيْنٌ مَارِدٌ مَازَالَ يَقْتُلُنِي إِلَى الأَمْصَارِ أَوْ كَانَتِ الفُصْحَى فِمِثْلُ رَكَاكَتِي سَهْلٌ عَلَى تَرْنِيْمَةِ المنْهَارِ لَكِنَّنِي الوَلَدُ المُحِبُّ فَمَنْ لَهُ قَلْبٌ كَقَلْبِي أَوْ مَدَىً كَإِزَارِي
.
.
.
.
.
.