لــــــــــن أنحنــــــــــــــــــــى
مثـــــــل النسيـــــــــم ِ أتيتنـــــــــــــى
عذبـــــــــا
رقيقـــــــا
طيبــــــــا
وسكنتنــــــــــــى
وأحلــــت َ صحـــــــــــراء الفــــــــــؤاد ِ
الــــــــى ’ربـــــــــــــا
وأحلتنـــــــــــــــــى
أنشـــــــــــــــــودة ً
كـــــم نمــــــــت َ فـــــوق أثيــــــــرهــــا
وضــــــربـــت َ ...
كــالطفــــــــل البــــــــــرىء ..
علـــــــــى الــوتـــــــــــر
فعـــــــــزفتنــــــــــ ـ ـــى
وتســـــــاقطــت
ألحــــــــــان حبـــــــى كالمطــــــــــــر
فشـــــربتنــــــــــــــ ـ ـى
وقفــــــــزت َ ....
كـالقــــــــــرصـــــان فــــــوق سفينتـــــــــــى
فملكتنــــــــــــــــى
وحلفــــــــــت َ ...
بالحــــــــــب الذى أسكــــــــــرتنـــى بـــــــه ِ
لـــــــن تخـــــــــــــــون
فخنتنـــــــــــــــــى
وعصفــــــــــــت َ ....
كــالــــريح المعــــــــــانــد
فــــــــى الحشــــــــــــا
لا قــد خــــــــرجــت َ مــــــع الدمـــــــــــوع ِ
تـــركتنــــــــــــى
أو قـــــد جثـــــــــــوت َ ...
علــــــــى الفـــــــــــــؤاد ِ ...
ذبحتنـــــــــــــــــى
فارحتنــــــــــــــــى
لكننــــــــــــــــــى
رغـــــــم انكســــــــــــاراتـــى
وضعــــــــف ارادتـــــــــــــــى
لـــــــــــــــــن أنحنـــــــــــــــــــــ ى
طعنـــــــــاتـــك البلهــــــــــــــاء ’
لا... لم تنهنــــــــــــــى
حــاولـــت َ هــــــــدم َ حضــــــــارتــى
فبنيتنــــــــــــــــى
حــاولـــت َ خلعــــــــــــــــى
مـــن علــــى كـــرســــــــيىّ عـــرشـــــــــك َ
واهمـــــــــــــا ً
فبــــــــدون قصـــــــــد ٍ ....
مــرغمــــــــــا ً
نصّبتنـــــــــــــــــــ ـ ــى
حـــاولـــت َ ...
دفعـــــــــــــى عــــــــن حيـــــاتـــك َ لاهيـــــــــــا ً
فضممتنــــــــــــــــى
لا.........
لا تحــــــــــــاول جـــــــاهـــدا ً
وأرح ضميـــــــــــــــرك ...
واستفــــــــــــــــــق
مــــا صــــــــرت ’ بعــــــــــــــــــد’ .....
قصـــــــــاصــــــة ً ....
فـــى نــــــــار هجــــــــــــــرك َ
تحتـــــــــــــــــرق
لكننــــــــــــــى
بشجــــــــــاعــــــــــ ة الأنثـــــــــــــــى
أحبـــــــــــــــــــك
لا لأنــــــــــــك كنتنـــــــــــــــى
يــا مــــن غـــــــــــدرت َ ...
وبعتنــــــــــــــــــــ ـ ى
لكــــــــــــــن ...
لأن القلـــــــــــــب
نهـــــــــــــــــر’’ مـــــــــن وفـــــــــــــاء
وجـــــــــذور حبــــــــى
فـــــــــى الحشـــــــــــــــــــــ ا
وغصـــــــــــــونــه’ نحــــــــــو السمــــــــــــــاء
فـــاغــــــــــدر
وبــــــــــــــع مـــا شئــــــــــــت َ
واهجـــــــــــــــــــر
وانسنــــــــــــــــــــ ـ ــــــى
واذبــــــــــــــــــح
عهــــــــــــــــــود الحـــــــــــــب
منـــــــــذ دخلتنـــــــــــــــــى
يـــا من ببحـــــــــــــــــــر ٍ
مــــــــــن ظـــــــــــلام الشـــــــــــــــكِّ
قـــــــــــــد ضيّعتنـــــــــــــــــــ ـ ــى
****************
محمـــــــــــــــــــــو د اسماعيــــــــــــــــل