لماذا ؟؟

علماني واعتز ,, هكذا بادرني أحد زملاء العمل وهو المهندس المثقف
للحظة شعرت بارتباك ثم بادرته بالسؤال وماذا تعنى لك ؟!

قال

أن أعيش الحياة كما أشتهي دون الالتزام بقيود وضوابط دينية
فعلاقتي مع ربي ليست مظاهر ولا يحق لأحد أن يحاسبني

شعرت بغصة وتجاهلت الموضوع
ومضى يومان وأنا أفكر
هو يريد الحياة بشهواتها دون التميز بين المحرمة منها أو لا

لكن
لو ابتلاه ربه بمرض خطير أو غيب الموت أحد أطفاله لا سمح الله تعالى ماذا ستكون ردة فعله

لماذا لا نخاف الله ؟؟

"أفحكم الجاهلية يبغون.."

إن الله خالقنا أرحم بنا ,و أعلم بما يصلح حالنا

يقول سبحانه :"قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين

يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام."

إن حدود الشرع فيصل بين الحرية و الفوضى.

و أحكام الشرع ,وتكاليفه ,وأوامره ,ونواهيه ليست قيودًا

وإنما حدود ,وضوابط .أنت حر نعم ,ولكن قف عند

" لا ضرر ,و لا ضرار".خذ حقك ولكن لا تعتد على

غيرك .اشرب ,وكل ما تشتهي ولكن دع عنك هذا وذاك

فهو خبيث وسيفتك بك.انكح ما طاب لك من النساء ولكن لا تتعد

الأربع ولا تخرج عن رابطة الزوجية فلا حق لك أن تعبث

ببنات المسلمين ,وتدمر المجتمع فالناس ليسوا ملكًا لك.


الحرية في الإسلام إذن أمن ,وسلام ,و ثمارها

رقي ,وازدهار ,ونماء ,وفي الآخر دار عدن ,

وخلود ,وسعادة.

أختي في الله ريم ,ليتك وجهت السؤال له لعله يرجع

لنفسه ,و يفكر بعقلانية .فلمن سيلجأ إن أوهنه المرض

وأحاط به الخوف ؟من الذي يقدر على كشف الضر ,ورفع البلاء؟

الله وحده.إذن ألا يستحق أن نذل له ,و نتعبد له بما شرع؟

شكراً لك أختي الفاضلة ,, ثريا على مرورك الكريم

هل تعلمين يا أختي أنني لست ممن يصمت أمام هكذا نقاش
هو ديني ومبادئي وقيمي ,,, لكنه لم يسمح لي أن أتابع مقاطعاً لي بقوله ( بنكمل بعدين ريم ...)

ممتنة لك وجودك
دمت بخير و

أعانك الله أخية ..
دائما (الشبهات) أخطر من (الشهوات). فالأولى موصلة للثانية ضرورة، وليست الثانية كذلك دوما.
لا تملي من دعوته إن سنحت السوانح .. فلعل الله يجعل هدايته على يدك ..
ولعلها فورة إعجاب لا تقوم على جذور من فكر راسخ عنده فلا تلبث أن تنطفئ ليعود إلى دينه وربه ..
دمت بخير وعافية.

أظننا متورطون الى حد كبير بما يغرق فيه هؤلاء من دياجير قيعان الظلام
ولعلم في رضوخنا للتسمية الخاطئة واعتمادنا إياها دللالة على مسؤوليتنا، فالانتساب للعلم مفخرة، وليس الالحاد والبعد عن الله وشرعه وهديه بانتساب للعلم، ولكننا نصفه بذلك في تصمية غير دقيقة ولا صادقة ...
هؤلاء إلحاديون، وعلينا أن ننطلق في معالجة الأمر من هذه الحقيقة لنكمل نحو نتائج أيجابية إن بدعوتهم، أو تفنيد إدعاءاتهم أما الآخر أو ..

دمت بخير