أفئدة الجوع...

1
الجوع احساس لا يبقي الأشياء على حالها ,ولا يحتاج الى الكلمات لأنه لغة وحده.
يقتات الجوع من أمعاء بطنه , يَعُضُ لسانه , و يأكل جلدة معدته الذابلة,
و الصبر معاق وا لضمير في استراحة لامتناهية ,.

2



كم عدد الرجال الذين ينتظروننا على قارعة الطريق.و أولئك الذين يلاحقوننا بنظراتهم.؟
و أولئك الذين لا يناسبهم غير التقلص و الدخول في صدورهم كالسلحفاة , يضاعفون من حركاتهم لإبداء ملامح الرجولة في أجسامهم و أصواتهم التي تسبب لك الإقذاع من شدة القرف.

مرمر ..
اقتناص جميل للقطة تمر ساراعا في حياتنا ..
أمور نمر بها أو نراها لكن اختلف التعبير عنها فكنت متميزة ..

تقبلي مروري ..

خواطر نابعة من واقع الحياة ......
حاملة ألمها و بوح الصادقين عما بها .......
إذن فأولئك الرجال لا ينالون الإجاب على كل ما يفعلون ...!!!!!!!
مساكين ...... ضاعت جهودهم سدى
ههههههه
دمت كاتبة متميزة تقتنص عذاب الروح و تصنع منه تحف الجمال

الأستاذة مرمر القاسم

لمحات ذكية ...جسدت رؤيا امرأة تحسن التحكم بالمشاعر والكلمات ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..واحترامي

أخت مرمر القاسم
بالغ التحية على هذه اللمحات تمر سريعا
وربما لأننا اعتدنا عليها أصبحت قليلة الأهمية
وربما أيضا نجد رؤية الأنثى لها أكثر أهمية
كل ذلك في الومضة الثانية
أما الأولى فالجوع من أسوأ الأمور التيتواجه الناس
قديما قيل بأن الجوع كافر ولك سيدتي أن تتخيلي ما شئت
من سوء السلوك والإحساس لينطبق على الجائع
حتى السرقة للأكل فقط ذهب العلماء الى عدم تحريمها
ولم يقم الحد بقطع اليد " عام الرمادة "
سيدتي لماحة رقيقة دقيقة الملاحظة
دام ابداعك

وكما أن جوع البطون أول علامات فراغها من الطعام
فإن جوع الأنفس والأروح بل والعيون واشتهاء مالا يُستحق لها هي أول علامات خلوها من الإيمان
سيدتي الفاضلة ...
صور رائعة التقطتها عدساتك باحتراف
متابعة لما تكتبين بشغف
تقديري الكبير

3
حالة استثنائية ..تحاول خلالها استعادة وعيك بالواقع تمام الاستعادة .لكنك تفشل فشلا تام و تغرق في ضجيج المارة ,و ازدحام الذكريات في شارع التعب,

مرحبا بالأستاذة وفاء شوكت خضر

الجوع

وطمع الرجال

كلاهما يأتي من عدم الشبع أو الفراغ المادي والمعنوي

كلام سليم وجميل ورائع

اما الوعي فأجد جميع من في الأرض يتدافعون بأمورهم بلا وعي

أو التعمد بلا وعي للتخلص من مرارة الواقع !! مجرد نظرة مني ليس إلا

وبكامل الوعي اقول انت مبدعة

دمت ودام حرفك المميز

4

هون عليك يا حضرة القاضي .إنهم ليسوا وحدهم في هذه المأساة,
و الناس يترنحون كــالسكارى ,و الأقدام تدوس بقايا الطعام,
و الأفواه تنفث ما عطن فيها من قبح الكلام,
و أنت مستمسك بنفسك و في سويداء القلب تشعر بأحر متعة و أصفى اللذات.

مرحبا بك أستاذي عبد الله راتب