وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سررتُ بردك الكريم الوفي أخي المشرق الطنطاوي ودعائك الذي نزل على قلبي كالماء الزلال
لك دعائي بالخير وكبير ودي
ودمت بخير ورضوان
لِـ "غَزَّةَ" مُدْمى دَمْعَةٍ في المآقي» بقلم ايهاب الشباطات » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» طوفان غزة شِعْرَاً» بقلم خالد عمر بن سميدع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قسّاميّ / طوفان الأقصى / youtube» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصبدة الشاعر معاذ الجنيد عن طوفان الأقصى.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في بحث هل المسيح الدجال هو السامري ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فوائد الزنجبيل.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا الحلم...» بقلم فاطمة أولاد حمو يشو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وجوه تدمن الكذب» بقلم خالد الجريوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أوهكذا... !!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»»
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سررتُ بردك الكريم الوفي أخي المشرق الطنطاوي ودعائك الذي نزل على قلبي كالماء الزلال
لك دعائي بالخير وكبير ودي
ودمت بخير ورضوان
(( القريب , الرقيب , الحسيب ))
إلهيْ إنّكَ اللهُ القريبُ
وليسَ سواكَ ياربّي رقيبُ
إلهيْ جئتُ مُفتقِراً وإنّيْ
لفيْ ثِقّةٍ بجودِكَ يامُجيبُ
لكَ الحمدُ الكبيرُ وأنتَ أهلٌ
لحمدٍ لا يزولُ هو الرّحيبُ
أنا العبدُ الفقيرُ أتيتُ أدعو
حسيباً جودُهُ أبداً صبيبُ
أنا العبدُ السقيمُ أتيتُ أرجو
قريباً عفوُ مولايَ الطبيبُ
فكمْ منْ مِنّةٍ بدعاءِ ربّيْ
ولولا اللهُ مازالتْ خطوبُ
فللهِ القريبِ جزيلُ حمدٍ
تزولُ بحمدِ مولانا الكروبُ
وللهِ الرقيبِ جميلُ شكرٍ
يُقدِّرُ قدرَهُ اللهُ الحسيبُ
فباسمِك ياحسيبُ رجوتُ حُبّاً
تزولُ بهِ وتنْدَكُّ الذنوبُ
أُحِبّكَ ياقريبُ فهلْ مُحِبٌّ
يعَذِّبُهُ على ذنبٍ حبيبُ
(( الجواد ))
إلهيْ أنتَ قدْ أمّلتَ نفسيْ
بقولِكَ ( استجِبْ ) أسعدتَ قلبيْ
كريمٌ أنتَ ياربّيْ جوادٌ
وكمْ فرّجتَ من ضيقٍ وكربِ
عظيمٌ أنتَ ياربي جوادٌ
وإنّي أستغيثُ بوجهِ ربّي
إلهيْ أنتَ منّانٌ جوادٌ
فساعدني على أربابِ حربي
إلهيْ ليسَ لي إلاكَ ربٌّ
فجُدْ بالعفوِ واغفِرْ كلّ ذنبيْ
وأنتَ اللهُ من أجرى دمائيْ
فأجرِ الرزقَ من شرقٍ وغربِ
فلا أُلفى على عبدٍ بخيلٍ
ضعيفٍ أرتجيهٍ غداً بقًربي
أريدُكَ أنتَ قُربي يا إلهيْ
بحبِّكَ إنّكَ الرزّاقُ حسبي
(( الأول , الآخر ))
الأولُ اللهُ جلّ اللهُ رزّاقُ
والآخرُ اللهُ جبّارٌ وخلاّقُ
ماقبلَهُ أحدٌ مابعدَهُ أحدٌ
مامثل إشراقِهِ في الأرضِ إشراقُ
الأولُ اللهُ في الأرزاقِ منْ يدِهِ
درّتْ على خلقِهِ بالخيرِ أرزاقُ
الآخِرُ اللهُ فوقَ الوصفِ ما أحدٌ
رآهُ مِنْ وجهِهِ نورٌ وإحراقُ
سُبحانكَ الأولُ المُعطيْ أمدُّ يداً
فقراً إليكَ وفي عينيّ إشفاقُ
سُبحانكَ الآخِرُ المنّانُ جئتُكَ فيْ
ذُلٍّ وفيْ الرأسِ يامولايَ إطراقُ
أريدُ قربكَ في الجنّاتِ ياصمدٌ
إنّيْ لقربِكَ يا رباهُ مُشتاقُ
أحِبّنيْ واملأنْ روحيْ هدىً وسناً
فإنّكَ اللهُ وهّابٌ ورزّاقُ
(( المولى , الناصر , النصير ))
لكَ الحمدُ المُرصّعُ بالجلالِ
لكَ الحمدُ المتوّجُ بالجمالِ
لكَ الحمدُ الذيْ يُعليْ مقاميْ
لدى المولى على رغمِ اعتلاليْ
نصيرٌ ناصِرٌ مولايَ أهلٌ
لحمدٍ مالحمدِكَ منْ مِثالِ
لكَ الحمدُ العظيمُ فأنتَ أهلٌ
لحمدٍ لا يُقارنُ في الكمالِ
إلهيْ قدْ مددتُ يديْ بذُلٍّ
وأنتَ اللهُ تأمرُ بالسؤالِ
سألتُكَ بالنصيرِ أتاكَ عبدٌ
هزيلٌ ضاقَ ذرعاً بالهُزالِ
أُريدُ النّصرَ فانصُرني إلهيْ
ووفّقنيْ لإدراكِ المعاليْ
علمتُكَ ناصِراً ياخيرَ مولى
فعجِّلْ ليْ إلهيْ بالنّوالِ
أنِلنيْ الحُبَّ يارباهُ واملأ
حياتيْ بالعطاءِ بكلِّ حالِ
وصلِّ على النبيِّ فأنتَ ربيْ
هديتَ بهِ عقولاً منْ ضلالِ
رؤوفٌ طاهِرٌ شهمٌ حييٌّ
كريمٌ ثابتٌ نورُ الليالي
**(( ذو المعارج ))**
أحطتَ بتعدادِ الرِّمالِ بعالِجِ
تعالى المحيطُ اللهُ قاضي الحوائجِ
عرجتَ بخير المرسلين إلى السما
وأوحيتَ ما أوحيتَ ياذا المعارجِ
إليكَ عروجُ الرُّوحِ إنّك ربُّها
وماأحدٌ عنْ ملكِ ربي بخارِجِ
إليكَ أمور الملكِ تعرجُ دائماً
وليسَ لغيرِ اللهِ شيءٌ بعارِجِ
فباسمِكَ يارباهُ أرجو محبّةً
تكونُ لقلبي مِنْ عظيمِ الوشائجِ
أيا حزنُ لنْ تبقى بقلبيَ ساعةً
أيا همّ قد ناديتُ أكرمَ فارِجِ
أناديكَ يارباهُ مَنْ مدّ كفّهُ
بصدقٍ فنارُ الفقرِ ليس بوالِجِ
تطيبُ لهُ الدنيا ويُكشفُ كربُها
ويسعدُ إنْ ضاقتْ بشتّى المخارِجِ
إذا سقِمتْ نفسيْ فلستُ بواجِدٍ
سوى اللهِ بالإحسانِ منهُ مُعالِجي
فياربِّ يامنّانُ هبْ ليْ فدعوتيْ
أتتكَ فشفِّعها بياذا المعارِجِ
(( العفوّ ))
عفوٌ غافِرُ الذنبِ الجسيمِ
تعالى جدُّ خالِقِنا الرحيمِ
عفا عنْ مُشرِكٍ لمّا أتاهُ
يوحِّدُ مالِكَ المُلكِ العظيمِ
عفوٌ يغفِرُ الأوزارَ ربٌّ
يُحِبُّ العفوَ يهديْ للنعيمِ
ولكنّ العفوَّ شديدُ بطشٍ
على الضُّلاّلِ أصحابِ الجحيمِ
عفوٌ طيِّبٌ ذو المنِّ برٌّ
أُناجي اللهَ بالقلبِ السقيمِ
لعلّ اللهَ يُصلِحُهُ بعفوٍ
ويهديهِ إلى النهجِ القويمِ
أتيتُكَ ياعفوّ أريدُ حُبّاً
وعِلماً من لدُنْ ربٍّ عليمِ
(( الحفيظ , الحافِظ ))
أنتَ الحفيظُ وما للخلقِ من رشَدِ
إلاّ إذا شهِدوا بالحقِّ للصمدِ
الحافظُ الله جلّ اللهُ من ملِكٍ
وليس للخلقِ دونَ اللهِ من أحَدِ
هوَ الحفيظُ لأعمالِ العبادِ وما
في مُلكِهِ مُلكُهُ باقٍ إلى الأبَدِ
هوَ الحفيظُ فما شيءٌ بمُستَتِرٍ
عليهِ ذو المنِّ والإنعامِ والمددِ
الحافِظُ الربُّ أهلُ الحمدِ خالقُنا
أحصى خلائقَهُ في الكونِ بالعددِ
الحافِظُ البرُّ لمْ يولَدْ نُنزِّهُهُ
عنْ قولِ أعدائهِ كلاّ ولمْ يلِدِ
أنّى لهُ ولَدٌ مِنْ دونِ صاحِبةٍ
تقدّسَ اللهُ عنْ زوجٍ وعنْ ولَدِ
تقدّسَ اللهُ عمّا لا يليقُ بهِ
نُثني عليهِ كما في آيةِ الصمدِ
أرجوكَ بالحافظِ المولى أريدُ هدىً
وعِيشةً جُمِّلتْ بالأُنسِ والرَّغَدِ
ياربِّ هذيْ يدي مُدّتْ لترحمَنيْ
أحِبّنيْ أنتَ يارباهُ مُعتمَدي
**(( الشافي ))**
إذا نزلَ البلاءُ فلُذْ بربٍّ
هوَ الشافي يُزيلُ لكَ البلاءَ
وقُلْ قولَ الخليلِ وثِقْ بِـبِرٍّ
مِنَ المنّانِ يوليكَ العطاءَ
فإنّ اللهَ يَشفيْ لا سِواهُ
وهذا الذِّكرُ أنزَلَهُ شِفاءَ
شفاءٌ للقلوبِ بهِ اطمأنتْ
وللأرواحِ كانَ لها غِذاءَ
وللأبدانِ كمْ عبدٍ عليلٍ
شفاهُ ونالَ بالذِّكرِ الرخاءَ
تعالى اللهُ أكرمُ منْ دعونا
هوَ الشافيْ رفعتُ لهُ الدُّعاءَ
هوَ الشافيْ أُناديهِ بِحُبٍّ
ويسمعُ جلّ مولايَ النِّداءَ
أُناديْ مثل يونُسَ إنّ ربّيْ
عليمٌ يعلمُ اللهُ الرجاءَ
أُريدُ الحُبَّ هبْ لي منكَ حُبّاً
فأنتَ اللهُ زِدْ قلبي صفاءَ
(( الباعِث ))
إذا شاءَ ربُّ النّاسِ أحيا رُفاتهُمْ
هوَ الباعثُ الأمواتَ يوماً من الدَّهرِ
كما يُخرِجُ الأثمارَ منْ باطِنِ الثرى
سيُخرِجُ سُكّانَ القبورِ إلى الحشْرِ
ومنْ شكَّ في بعثٍ ففيْ النّومِ آيةٌ
مماتٌ ولكنْ دونَ لحدٍ ولا قبرِ
تعالى الذيْ أحيا من النومِ أنفُساً
ورُدُّوا إلى الأجسادِ كالبعثِ والنشرِ
هوَ الباعثُ القهّار أحيا عبادَهُ
برحمتِهِ بالوحي في ليلةِ القدرِ
هوَ الباعِثُ الجُهّالَ من قبرِ جهلهِمْ
بِما منّ بالآياتِ والهديِ والذِّكْرِ
تعاليتَ يامنْ جلّ في الكونِ ذِكْرُهُ
بعثتَ النبيين الألى سادةَ الطُّهْرِ
فباسمِكَ أدعو يا إلهيْ أحِبّنيْ
ليُشرحَ ليْ بالحبِّ ياخالِقي صدري
وباسمِكَ أرجو الخيرَ أنتَ وليُّهُ
وياربِّ فارفعْ في عبادِكَ ليْ قَدْري