العربي المهزوم
رأيتُ ما رأيتهُ العجب
في ربوةٍ ينأى عن الجميع
في خيمةٍ بائسةٍ يعيش
الرايةُ البيضاءُ تعلوها ترفرف
خيولهُ عاريةٌ متخمه
وسيفهُ المثلومُ أثخنه الصدأ
لأنه اقسم بالماضي التليد
للجهاد والدفاع لن يعود
ولن يعود للقتال والتهلكه
لافتة في بابه تقول بالفصيح
هنا يعيشُ اخرَ العرب
فهل ترون ما أرى العجب ؟
******
رأيتُ ما رأيتهُ العجب
رأيتهُ محطمَ الجنان مستكينُ
خائر القوى ... مهزوم
يلجأ للتنجيم والتعويذ والربابه
يستلها كل حين ...
ليعزف اللحنَ المكرر والعتابه
ويعود يجتر الكلام العقيم
كان أبي ... كان العرب
فهل ترونَ ما أرى العجب ؟
الفلوجه/ 2010