خبرٌ أضجَّ مضاجعا "للصهيُنيَّة"
قالوا بأن الموت هدد من لنا باع القضية !!!
هل ذاك حقٌ أم فَرِيَّة ؟؟!!
لو كان حقا فانتظر حزن البريّة!!
يا (سامريُّ) عليك إنقاذُ الضحية
خذ ما تشاء من اليهود
خذ ما تشاء من النقود
أنقذ لنا " ثور القضية"
ياسامري إذا أصابته المنية
فاعلم بأن مصيبةً حلت بنا
من بعد موت الثور قاصمةً قوية
ذهبُ اليهود ومالُهم رهنٌ لصحته العليَّة
عَجَلُ السلام بلا "خُوارٍ" منه لا يمشي خُطَيَّة
يا (سامري) أغث يهودا في البلية
من ثلث قرن والحياة لنا هنية
كيف السبيل لمثلها إن عِجْلُنا أضحى رميَّة ؟!!
كيف السبيل إلى الوقود ؟
كيف السبيل إلى العهود ؟
ما زال يروينا حليب الغاز غصبا من " بهية"
نصَب الحوافر والقرون لأمننا
والذيل مِشنقةً تُلفُّ على رقاب عدونا
أفلا يحق له علينا كلُّ ألوان التحية ؟!!
إن شاء قربانا ليَحيى فالرؤوس له هدية !!
أو شاء تطبيبًا فإن بلادنا
تهديه أمهر عالمٍ في البيطرية
هو عندنا خير من الدنيا الدنيَّة
لولاه ما بقي اليهود هنا هُنَيَّة !!
هو عندنا خير من" اوباما" لقتل " الحمسوية"!!
من أجلنا قاد الحظيرة نحو تركيع العرب
لم يدخر جهدا ولا ساء الأدب
مهما فعلنا كان أرحم من عتب !!
يا من عليه بقاؤنا
نرجوك لا ... لا تحتجب !!!
إن شئت أدوية فإن معامل الصهيون عامرة ثرية
أو شئت أرواحا فإن قلوبنا طهرٌ زكية !!
إنا قتلنا الأنبياء
صدِّق بأنك عندنا أغلى رجاء
يا سامري نريد وعدا بالبقاء
إن كان حتما موته فأْمُرْه لا ينسى الوصية
"كل الحظائر والمعالف والمقاطف ....تركةٌ للسامرية " !!!