أقولُ لكل والٍ في بلادي تُسيره كما تهوى الأعادي حكمت فما عدلت ولست تغفو قرير العين ما عاشت بلادي أتجبن؟ يا لربك كيف هذا؟ وقد نلت المعزة بالجهادِ وعندك كل جند الله لكن فقدت الروح فقداً عن فسادِ لقد زاد التردي فيك حتى غدوت مُطرّداً شر الطِرادِ وبِتَ مُبعْدّاً عن كل خير وأرهبك العدو فمن تنادي؟ فإنك ما تركت الدين إلا سقاك الله من ظلم التمادي وإنك إن ركنت لقول عبدٍ تطيبُ لك الحياة مع انقيادِ ويصبح كل همك في مساءٍ كهمك في صباحك أن تُحادي وأن تعطي عدوك مبتغاهُ وتلثم ما يشاء له الأيادي فتخضع لو أتيت له بيومٍ ويعلو لو أتاك بكل وادي ويلقى فيك ما يرجو لخصمٍ حياة بالمذلةِ في ازديادِ ويعلنها لكل الناس حتى تفيض بها الحواضر والبوادي بأنك رهن ما يرضاه حتماً وطوع بنانه عند التنادي ويأمر ما يشاء ويرتضيه فمالك مبعداً ثوب الرشادِ؟ لقد خاضت فلسطين المنايا لقرنٍ لم تقوموا للجلادِ وهاهي ذا العراق تذوق مُراً ألمَّ بها فما منكم مُنادي فلُوجة مر فيها كل طيرٍ ليقذف ما لديه من العتادِ ويقتل ما يشاء كما يراهُ فليس يُرَدُّ منكم بالطِرادِ كأني لو تحدثني لقالت لبئس القوم أنتم في فؤادي يبيت رجالنا عشاق موتٍ وأصبح والجميع لنا يُعادي ونُخذل من بني الإسلام حتى كأن الموت فينا غير بادِ كأن صغارنا للموت حقلٌ تجز رقابهم وقت الحصادِ بعشوائيةٍ في الحرب تسعى لتقطف ما ستبلغهُ الأيادي كأن نساءنا هدفٌ لقصفٍ يُدكُ بها المقاوم ، للعنادِ فما بقيت بقوتها جبالٌ وذاب الماء من رحم الجمادِ وإنا صامدون على جهادٍ لنصرة ديننا رغم الأعادي فأمريكا أرادتنا بموتٍ تُذل به الأشاوس من أسادي تغير جيادهم وتثور فينا ولا زالت مُقيدةً جيادي ويُطلق منهم من كل وحشٍ ويُمنع أن يُجابهها زنادي دفاعي عن حياتي فيهِ جرمُ وما قاموا من الإرهاب عادي وصدي للجيوش دليل فسقٍ فأين الحق يا أهل اعتمادي؟ وأنتم دوركم آتٍ قريبا فحرب الدين تحيى بالرمادِ وإنا حُزمةٌ قد فرقوها لتُكسر باهتمامٍ واجتهادِ تنوعت الحروب لأجل هذا سياسي أو ثقافي واقتصادي وفُرقتم تساقوا بانخداعٍ ففيكم آن إعلاني حدادي تخاذلتم فذلك درب موتٍ وذا الصمتُ المريع أراهُ حادي فيا ربي إليك أبثُ همي وأُفصح بالذي في النفس غادِ بأن حياة أبنائي بكفٍ تقبّلها لديك فذاك زادي تقبلها لنهنأ في حياةٍ بقربك يا لطيفاً بالعبادِ
لا تحرموها النقد والتعديل .