اللحن الأخير ..قصيدة شعر ..

اللحن الأخير- قصيدة شعر
عبدالغني خلف الله

العالم يمضي بين اللهفة والميلاد
فدعيني يا مولاتي
أبدأ بالإنشاد ..
مفتون وحبيبة قلبي
لا تدرك كنه معاناتي ..
وحزين إلا أنيّ
أضحك في وجه عذاباتي ..
والبوح يضج ويأبي الحرف
مخاصرة الأشجان
والصدر يضيق بهذا الحب
الجارف كالطوفان ..
فإلام سنبقي ..لا أنت ولا اللقيا ؟
لا شيء سوي الأشواق ..
والظمأ الأبدي الماثل في الأحداق
وإلام سيحلم هذا العالم بالميلاد ؟
فدعيني يا مولاتي أمضي في الإنشاد ..
موعود ..موعود بحرير يديك ..
بالوعد يضيء ويخبو في شفتيك ..
وسأبقي لا أنت ولا اللقيا ..
يقتلني الشوق وتحييني الآمال
فدعيني يا مولاتي أكمل هذا الموّال ....

إن أمرك يا صاحبي لمحزن
تنتظر وتنتظر على أمل أنتع رسمته بنفسك
لو كان الأمر لي لجئت بها اليك مخفورة
ولكنها القلوب أيها العاشق ليس لأحد عليها سلطان حتى ولا صاحبها
أعنك الله
وأطعمنا مما تجد

سلاما لكم ايها العشاق
تسبحون في نهر من الاشواق والاحلام
الماتعة الوردية

شكرا لنصك الجميل
وبورك هذا الألق

السامق

لقد أطربنا موالك أيها الشاعر المرهف والعاشق المدنف

اللغة الطيعة والعبارة المنسابة والشعور الوارف

قصيدة رائعة فلا فُض فوك

مع تحياتي وتقديري

الأخ الأستاذ المعلم محمد ذيب سليمان ..عمت مساءاً بكل خير ..
تفرحني كلماتك التي ترفدني بها بين الحين والآخر فرحة طفل بهدية العيد ..سلمت لنا في حلك وترحالك .

مرحباً بك أخي الأصغر جبوري ويكفيني فخراً أنك هنا داخل خيمتي المتواضعة هذه ولمصافحتك طعم الفرح في عالم ينوء بالأحزان ..دمت بألق .

ما أجملَ هذا الموّال
وما أجملَ بوْحكَ وأنت تحاورُ، وتشرحُ، وتطلبُ
بلغة شاعرية حالمة ومفردة طيّعة آسرة
ولن تكون النهاية لهذا الحرف المتألق إلا الفوز بلذة الجمال
تحياتي

الأخ الفاضل غامدي ..عندما تستوقف كلماتي شخصاً بمثل قامتكم .. شاعراً فذاً ومبدعاً باذخاً .. فماذا تبقي لدي من هواجس ..إنها والله قلادة فخر وإعزاز طوقت بها عنقي فلك كل الود وثابت تقديري علي الدوام .

عزيزي محمود فرحان ..يا وافراً كالأحلام ورقيقاً كالأنسام ..أنيقاً كفاصله .. مونقاً كحقل وباذخاً كالأناشيد ..لحضورك المفرح طعم العافية بعد السقم ..سلمت لنا من كل سقم وهم .

جميل العبارة ماتع التصوير
بمفردة طيعة تنسج للمعاني لوحات من بديع

شجية الحس أستاذنا وماتعة

دمت بالق