صائمـة احلامـي ... وليدة سنين
تأبى الفطـام ...
تهوى ان تعيث في النفس شجون حرف
تلهـو بإيقاع ضربات القلب ...
لترتجـف دمـوع بالكـاد تتمسـك بإهداب قاسية ...
لترمي بها منزلق البكـاء ...
لتبـدأ رحلـة الضيـاع ..
غريـبة هي بين كل الآهات ...
تستـوطن زاوية الغـرفة ...
خوفـا من أشعة الشمس المتسلطة ...
تشعـر ألم الغربـة ..تعيش حلم العـودة إلى وطن الجفـون ..
تبقـى صرخاتهـا تحرك اعماق اعتـادت الركـود ...
تحلم ان تعـود ولن تعـود ...
وستراكض الغيـوم ...
وسيستمـر سيل الدمـوع ...
حتى تصـل كف تجمدهـا ...تذيبهـا ببسمـة
وسترحل الدمـوع ولن تعـود .ّ