لقطات من الحياة -4-
خبر
ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.
بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
لقطات من الحياة -4-
خبر
ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
من لايشكر الله على نعمة كهذه فلينتظر ما هو أسوأ
كثيرون من ينتظرون العمر ليهب الله لهم مولودا واحدا
الحمد لله على جزيل عطائه
صورة من صور التّخلّف الإجتماعي التي نراها كثيرا ، وتعكس الفكر الجاهلي الذي لا يزال يعشّش في "لاوعي" الكثيرين !
دمت مبدعا
ملحوظة :
الخلوي : الخليوي
المبدع عبد الصمد زيبار
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
لاسبيل للإعتراض عما لا سبيل لصنعه بانفراد عن الصانع الأول والأخير ...
عجبا كيف نترك ما يجب أن نعترض عنه ونغيره في دواخلنا ، ونتعب أنفسنا بالدوران في حلقة مفرغة ....
ذكرتني لقطتك تلك بواقعة حقيقية عن قرب فقد أنجبت له أنثى وكان يريد الصبي فثنى بأخرى وثالثة ورابعة حتى صار معه ست إناث وأوشك أن يهدم الحياة الأسرية ولم يتنازل عن وليد فأجبرها على الإنجاب مرة سابعة وتكون المفاجأة أن تلد وليدتين ومن الصدمة تصاب على إثر معرفتها بنوع الجنين بسكتة قلبية يتوفاها الله
وتترك له ثمانية بنات ...!
لقطة بأنامل محترفة صورت لنا لقطة من التخلف الاجتماعي السائد منذ الجاهلية
دمت مبدعا
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تقديري الكبير
جهل مستشر
وجاهل
وطعنتان في آن
ولم أجد الفكرة الصاعقة هنا
أشكرك