الحلم شكا طـول الأرق للبوح المائج في الـحدق آلام الغـــربة تعصره في وهم سـال على الورق ياأم السعد شقيت بـما سامتني الغربة من حـُرَقِ فرسمتُ نقوش الحكْيِ على شطآن البحر وفي الشفقِ أفكاري الحيرى معترك ٌ لصوابٍ سيق إلى الـخَرَقِ يـاأم الـمجدِ أتى زمـنُ الأهوالِ وأطبق كالغسقِ حقي هضموا! والعدل له نحبٌ إن قلتُ قضى فثقي ! الخبُّ يــراوغ محكمة ً ليعلمنـا ســوء الخلقِ خـان السوءات تستّرها وانسلّ الخيط من الرُّتَـقِ وبغى الفجارُ على الشرفا ءِ وآل الـمركب للغرقِ إنّـا قومٌ ورثوا شرفـا ً يتحـالب في أدبٍ دفقِ نصل الأرحام إذا قطعتْ ونـردّ السائب للنسـقِ نحيـي مُثُلا ً فينـا نبتتْ بعيــون الصبح المنفلقِ وسنسقي أرواحا ظمئتْ لــوئامٍ مقتسمٍ عبـقِ