عمر الأمة...» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. مقظح عرضي لرواية"إلى أن يزهر الصبَّار"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كنب محمد فتحي المقداد.الأبعاد السيكولوجية ومخاض الوجود في مجموعة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» ماتت ومات الكلام ... !» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجبت من أربع» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرواق المنهجي..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» حين تظلم السماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» وأنا أرقب عصفورا» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
هذه قصيدة فارهة ورائعة في حسها وفي جرسها ، في معناها وفي مبناها تستحق التقدير والتقديم!
للتثبيت تقديرا
وأسأل الله أن يجيبك إلى ما تطمع فيه أيها النبيل وأن يكون لنا من ذلك نصيب مثله.
لعلني فقط استوقفني بعض مبالغات أراها محظورة شرعيا في مدح سيد الخلق لعل أبرزها في قولك تخر له الأذقان تسبقها الجباه فلا تخر الجباه ولا الأذقان إلا لله تعالى ولله وحده فقط فلعلك أن تتدارك مثل هذا فالرسول مهما عظم في عيوننا لا يصل لمرتبه الخالق العظيم وتقديره لا يضعه في مرتبة العبادة.
دام ألقك أيها الشاعر المبدع ولا حرمك الأجر!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الشاعر رفعت زيتون
تحية طيبة
لا أزيد على إشادة الدكتور سمير بالقصيدة بناءً وتنبيهه إلى بعض ما تضمنت من مبالغات مدحية لا تليق إلا بالخالق سبحانه .
فرسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- هدانا إلى ربه وبين هديه فليس من السديد أن نثني على المصطفى بثناء يخالف هدية فنحرم لقاءه وشفاعته ونحن نرجوها ,, فالمسألة دين قبل أن تكون شعرا ...
لعلك تعيد النظر في ما ورد فيها , كالقبول والجبر والإجارة والعفو ..وغيرها .
ما ذكرت إلا ما يصفي العقيدة من شوائب المبالغات مع حسن الظن بقصدك أيها الكريم
صلى الله على نبينا الكريم وهدانا لهديه القوم وسنته المطهرة
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
أخشى اللقاءَ أنـا المُسـيءُ وإنّنـي
يـا ربُّ أطمـعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
آمين
آمين
آمين
اخي الحبيب رفعت زيتون الشاعر الباهر المؤمن
سلام عليك ابدا وهذه العصماء
جعلها الله في ميزان حسناتكم
وصلى اللهم وسلم وبارك على الحبيب محمد وآله وصحبه وسلم
تحياتي لهذا النور الذي افتقدناه في زماننا
دمت مبدعا رائعا
كل عام أنت بكل خير وإيمان ورحمة
لقد حلقت في هذه القصيدة عاليا و اخذتنا معك
احسن الله اليك و لاحرمك اجرها
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
د خليل
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
.
بعد المراجعة تم التعديل بعون الله
بعد ملاحظات الاخوة بخصوص الأمور العقائدية
مع شكري وعرفاني لهذه التنبيهات الكريمة
وهذه القصيدة بعد التعديل [quote=م . رفعت زيتون;111149]..
..
منْ فوقِ عرشِ المُلكِ قرّرَ واصطفاهْ اللهُ مولانا تقدَسَ في عُلاهْ أسماهُ منْ قبلِ التّشكّلِ أحمدا طوبى لإسمٍ قدْ تخيّرَهُ الإلهْ سارتْ بهِ مزهوةً نحوَ المعالي نُطفةُ الانسابِ تورقُ في رُباهْ في عالمِ الذرِّ القديمِ تلألأتْ في صلبِ أخيارٍ تشرَّفَ إذْ حواهْ نورٌ تميّزَ لا شبيهَ لضوئهِ سُبحانَ مَنْ مِنْ خيرِ صلصالٍ براهْ أنعِمْ بهِ نسبًا وأكرمْ نسلَهُ هوَ أشرفُ الأقوامِ حتّى في ثراهْ منْ مثلهُ جمعَ المكارمَ كلّها دانتْ لهُ الأخلاقُ حتّى في صباهْ فهوَ الحنانُ يُطلُّ وجهُ العطفِ منْ جنباتهِ والرّفقُ خيطٌ في عُراهْ لينُ العريكَةِ طبعُهُ ما كانَ فظّـًا أوْ غليظـًا والتّكبّرَ ما أتاهْ قدْ كانَ رحمةَ ربّهِ للعالمينَ وجُنَّةً والعدلَ دعّمهُ هـُداهْ طابتْ حروفُ الحمدِ إذْ جُمِعتْ لهُ يا أجملَ الأسماءِ تنطقها الشّفاهْ هوَ أحمدُ الكونينِ والثّقلينِ في الكهفِ الكئيبِ يرى الممالكَ في حماهْ فاهدأ يمامَ الغارِ إنّكَ عندَ مَنْ خضعتْ لهُ الأذقانُ تسبقُها الجّباهْ في عهدهِ كلُّ الفضائلِ أزهرتْ والعطرُ فاحَ بلا انقطاعٍ منْ شذاهْ واخْضرّتِ الصّحراءُ بعدَ جفافها وتنضّرتْ أعشابُ مكّةَ منْ نداهْ حفظَ الأمانةَ والعهودَ وفى بها لمْ يُغْوِهِ سلطانُ أموالٍ وجاهْ قدْ كانَ قرآنًا يسيرُ سماحةً فهوَ الكتابُ لكلِّ مخلوقٍ تلاهْ لمْ يأتِ فُحشًا ما دنا منْ زلّةٍ فاللهُ منْ نهرِ الطّهارةِ قدْ رواهْ ويداهُ والخيراتُ رتقٌ واحدٌ ما كانَ فتقٌ بينها تربتْ يداهْ منْ مثلهُ صلّى عليهِ اللهُ جاعلاً الصّلاةَ سبيلَ منْ يصبو رضاهْ آتاهُ فضلَ الذّكرِيصحبُ اسمهُ في كلِّ ثانيةٍ إذا أحدٌ دعاهْ وحباهُ قلبًا كالزّجاجةِ رقّةً لمدامع الضّعفاءِ تمسحُ كلّ آهْ زوّى له الاكوانَ معراجًا لهُ فكأنَّ حدَّ الأفقِ يكبُرُهُ مداهْ يا تلكمُ النّجماتُ في عرضِ السّما عجبًا أضاءتْ دونَ نجماتٍ سماهْ في كلِّ دربٍ سارَ فيهِ أشرقتْ شمسٌ على الطرقاتِ تسبقها خطاهْ فإذا دنا أنسًا تدلّى وارتمى في النّورِ لمْ يبلغْهُ منْ أحدٍ سواهْ كالقابِ للقوسينِ أوأدنى فهلْ في الحلمِ كانَ أمْ انّهُ حقًا رآهْ (حقّـًـا فما كذَبَ الفؤادُ وما غوى) والكونُ يشهدُ والخلائقُ والإلهْ كيفَ اختيارُ العذرِ عندَ لقائهِ أيُّ الحديثِ يليقُ حتّى في لقاهْ طوبى لمنْ نالَ الشّفاعةَ يومها طوبى لمنْ مِنْ حوضهِ كأسًا سقاهْ أتراهُ يشفعُ لي وإني منْ تلطّخَ بالذّنوبِ صنيعُهُ يومًا تُراهْ ظنّي بعفوٍ إذْ عفا عن ثُلّةٍ حملوا السّيوفَ لكيْ ينالوا منْ سناهْ وأنا المُحبُّ لنورهِ لكنّني أفسدتُ حبّي في ابتعادي عنْ هواهْ وهوَ الكريمُ يجيرُ كلَّ منِ التجا خوفًا إليهِ ودونما سُؤْلٍ كفاهْ وأنا الفقيرُ بدونِ زادٍ قلبُهُ متصدّعٌ والجوعُ أحرقهُ لظاهْ وأنا المُضَلَّـلُ قدْ طغى في غيّيهِ في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ في مناهْ يا ربُّ ليسَ بما كسبتُ وإنّما بعظيمِ عفوكَ ليسَ يُدْرَكُ مُنتهاهْ فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهوي إليَّ مودّةً فعساهُ يشفعُ لي عساهْ فهوَ السّبيلُ إلى رضاكَ وإنّهُ خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبلْ رجاهْ أخشى اللقاءَ أنا المُسيءُ وإنّني يا ربُّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ _____________
وأنا والله أطمع أن أرى مولانا في الفردوس الأعلى بشفاعة سيدنا الحبيب محمد
أحسن الله إليك وأنالك ما ترغبه في الدارين