هل تصدقون هذا الخبر , أم هي طبخة جديدة للشرق الأوسط ؟

................................................


الولايات المتحدة الأمريكية تحرض الكيان الصهيوني على ضرب إيران خلال الـ 8 أيام القادمة
18 /08 /2010 م 07:01 مساء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اعتبر السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة (جون بولتون) أن أمام الكيان الصهيوني ثمانية أيام لتوجيه ضربة عسكرية لمحطة بوشهر النووية جنوب إيران، وإلا يكون قد فات الأوان لضرب هذا المفاعل من دون التسبب في تلوث إشعاعي، على حد زعمه. وعززت تصريحات بولتون التي نقلتها اليوم وكالات أنباء مختلفة تسريبات في الكيان الكيان الصهيوني عن "استعداد إسرائيل" لتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشأة النووية في إيران، في وقت حذرت الأخيرة من أي هجوم عسكري على محطتها الكهروذرية الأولى التي يفترض أن يبدأ مدها بالوقود اعتباراً من السبت القادم .

وقال بولتون لقناة (فوكس بزنس نتوورك) : "إنه عندما يكون اليورانيوم والوقود قريبين جداً من المفاعل ومن دون شك عندما يكون في المفاعل، ستتسبب الغارة في نشر الإشعاعات، وبالتالي فإنه إذا أرادت إسرائيل المبادرة بأية خطوة ضد بوشهر فعليها القيام بها خلال الأيام الثمانية المقبلة" .

وفي معرض رده على سؤال حول احتمال هذا الهجوم اعتبر بولتون أن الصهاينية "فوتوا الفرصة"، مضيفاً إذا لم توجه الضربة فإن "إيران ستملك شيئاً لا يملكه أي أعداء آخرين لإسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، وهو يعني بذلك مفاعلاً نووياً جاهزاً للعمل .

وانتقد السفير السابق ـ الذي يعتبر شخصية مثيرة للجدل ـ دور روسيا في بناء هذه المحطة قائلاً: "إن موسكو كانت تريد دائماً القدرة على وضع أصبع في عين الولايات المتحدة" .

وكانت وسائل إعلام صهيونية زعمت أمس أن الأسبوع الحالي سيشهد ضربة عسكرية لمنشآت نووية إيرانية ، مضيفة أن نشر روسيا منظومة الصواريخ الدفاعية (إس 300) في أبخازيا الجورجية الهدف منه إغلاق الممر الجوي للطائرات الصهيونية.

وأوضحت تلك المصادر أن "إسرائيل والولايات المتحدة أقامتا قواعد عسكرية في صحراء النقب بهدف التدريب على احتلال دولة عربية في حال أي تهديد محتمل ضد إسرائيل" .

من جانبها اعتبرت طهران أن أي اعتداء على محطة بوشهر سيكون جريمة دولية، وستواجه برد جدي.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية (رامين مهمنبرست) أنه حسب القوانين الدولية لا يمكن مهاجمة المنشآت التي تحوي وقوداً نووياً بسبب عواقب إنسانية، غير أنه اعتبر وقوع عمل خطير كهذا غير مرجح، مقللاً في الوقت نفسه من التهديدات الصهيونية للمنشآت النووية الإيرانية ووصفها بأنها "متكررة وفقدت معناها" .

إلى ذلك قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية (علي أكبر صالحي) في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إن الهجوم على المركز النووي سيكون جريمة دولية لأن نتائجه لن تطال الدولة المستهدفة فقط بل سيكون له بعد عالمي، وأن بوشهر كانت حتى الآن منشأة بسيطة لكن عندما يتم إدخال الوقود إليها ستصبح محطة نووية وسندخل في مرحلة جديدة" .

من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الإيراني (أحمد وحيدي) أن إيران ستكشف الأسبوع المقبل عن أسلحة جديدة تشمل صواريخ وزوارق سريعة مزودة بقاذفات وطائرة من دون طيار طويلة المدى.

وكانت مصادر عسكرية صهيونية ذكرت أمس أن مسلحين إيرانيين اغتالوا (رضا باروني) مؤسس مشروع الطائرة من دون طيار الإيراني في فيلته في الأهواز جنوب البلاد، بعد أن تمكنوا من اختراق الحراسة المضروبة حول المكان، وفجروا الفيلا وذلك في الأول من الشهر الحالي، وأشار موقع “تيك دبكا” التابع للأمن الصهيوني إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث باروني وزوجته واثنين من أبنائه وأحد أقاربه وهي متفحمة تماماً .


وكالات+ الهيئة نت