أفقت من كابوس مرعب فتفقدت راسي فوجدته يعلو كتفي
فسجدت لله شكرا وعرفانا وما هي إلا لحظة حتى غططت في سنة من النوم ..
رأيت أو تراءى لي اني أحلب تيس مولانا
وأجلب القات من تطوان
وأمنح نساء البربر عقود شيح من حي ابن المعرة ..
طلبت كاهنا لتأويل ما رأيت ,
فقيل لي عليك بمضيق ابن زياد
فقلت : الم يكن هذا بربريا ؟
فقيل لي بل عربيا حتى النخاع ..
اهذا تأويل التيس أم مولانا ؟؟؟
- لا تجدف !!
*** السمع والطاعة يا مولاي
.. مضيت في دربي مهتديا بخالٍ في جبين السماء..
كنت أفهم لغته وكان يقرأني ويومض لعيني ببريق كدمع في مقل ..
فلما سألت عنه قيل لي إنه نجم سعدٍ ..
وماذا عن القات يا سيدي ؟؟؟
- لا تكن ثرثارا وابلع لسانك قبل أن يجف حلقك !!!
*** السمع والطاعة يا مولاي ..
وواصلت المسير
فإذا برجل من أهل الصقيع يمر من أمامي راكبا مزلجة تجرها عدة كلاب ..
وقفت أعد الكلاب فأحصيت نيفا وعشرين ..
*** قلت .. هذا تأويل ما رايت !!!!!
فأما التيس فالتساؤل عنه تجديف ..
وأما القات .. فابلع لسانك قبل ان يجف حلقك ..
وأما الكلاب ..أقصد أبناء المعرة ...
فتركتها تبول رافعة يمناها
فلما ازداد بي الفضول سألت عن سبب رفعها لرجلها فقيل لي:::: .......
خوفا من النجاسة ..!!!!!!
وهأنذا أحدثكم ولازال رأسي فوق كتفي !!
19990709
مع تحيات
اخوكم / جمال حمدان