سبق الغرامُ مواعدا ووعودا خفّفْ فديتك كم أطلتَ صدودا ياأيها القلب الذي لوعتني وجعلتني مضنى الهوى مفؤودا أهواكِ ياأنتِ الخيال حبيبتي يضفي جبينكِ للجمال وجودا يا منْ جعلتِ الشعر أجمل زهرةٍ هذا فؤادي فازرعيهِ ورودا سحر الجمال رأيته في فتنةٍ فغدا الفؤادُ بحسنه موؤودا سفر المحال تناثرتْ أصفاده فأرى الخيال مجنّحاً مولودا يرقى وترقى في السماء قصيدةٌ تنثال مزناً للورى محمودا ويغوص في الوجدان همسُ قصيدتي ينسابُ عذبا خالصا مورودا يروي عنِ الزهر البنفسج عطره ويطيرُ في ذاكَ المدى مشهودا أنا مذ عرفتُ الحبَ أنتِ حبيبتي جودي بوصلٍ قد كفاكِ قيودا ثوري لحبٍ واصرخي وتمرّدي هذا فؤادي قدرجاكِ صمودا قولي لهمْ هذا الذي وأنا التي ذقناه خمرا بالهوى معقودا عشنا الهوى والحب أجمل لحظةٍ كنا على متنِ السحاب شهودا كنا وكنا ..حيث كنا دائما نغتال شوقا حالما ً مكبودا محبوبتي كل الغصونِ تراقصتْ غنتْكِ حباً خالداً موجودا لولاكِ يا غيداء ما ذقتُ العنا مابتُّ جفنا في الدجى مسهودا أنا باللقا أحيا الهوى بنعيمه وأصون ُ في وصلِ الحبيبِ عهودا