نورُ الهدى عن حُسن خُلقك أخبرا وجميل خُلقك في الفؤاد تسطَّـرا بدرٌ تجلّى في السمـاء ضيـاؤه فبنـور ربِّ العالميـن تعطَّـرا أخرجْتَ من جهل الضلالة أمـةً وهديتهـا للحـق دربـاً نيّـرا للحب تدعو، ما بُعثِـت معاديـاً بل رحمةً ياهادياً ومبشِّـرا لله تـدعـو وحــده بعـبـادةٍ فالله نعـبـد لا إلــها ً آخــر هاجرتَ بالإسلام يثربَ قاصداً لبّيت أمراً للإله مُقرّرا شيّدت في الإسلام أوّل مسجـدٍ وصدعت بالحق المبين مكبّـرا في كلِّ فرضٍ للصـلاة نقيمهـا نادى المـؤذن للصـلاة وكبـَّر فتحٌ حبـاك بـه الإلـه بعـزّةٍ نصرٌ حباكَ الله فـي أمّ القـرى قاسيت من أهل الجهالة جفـوة فعفوت من كرمٍ ولم تَكُ مُجبـرا تاريخنا الهجريَ كان لهجرةٍ كانت كفجرٍ للرسالة مبصرا اني اُحبـكَ سيّـدي يـا هاديـاً يارحمـةً للعالميـن ومـنـذرا اني أحبكَ سيدي يا شافعاً للخلق محشرهم بيومٍ قُدّرا