[RAM2]http://www.hamadany.com/rissalah.rm[/RAM2]
|
جَاءَتْ رِسَالَةُ مَنْ أَهْوَىَ وَأَسْعَدَنِيْ |
عَذْبُ الْكَلاَمِ , وَمَا خَطَّتْهُ يُمْنَاهَا |
سَارَعْتُ أَقْرَأُ فَحْوَاهَا , وَأَلْثُمُهَا |
عَشْرَاً . وَعُذْرِيْ مَا اسْتَوْعَبْتُ مَعْنَاهَا |
يَا مَنْ ظَنَنْتَ بعذري شابهُ وَهَنٌ |
غَيْرِيْ لِنَاقَةِ مَنْ يَهْوَىَ تَمَنَّاهَا |
مَا كَانَ حَاجَتُهُ فِي عِشْقِ نَاقَتِهَا |
لَكِنَّ حَاجَتُهُ فِي النَّفْسِ أَخْفَاهَا |
وَالْعُذْرُ يُصْبِحُ , مَا لاَنَتْ دَعَائِمُهُ |
لِلْعَاشِقِيْنَ , مِنَ الأَعْذَارِ أَقْوَاهَا |
بيتُ العناكبِ في البنيانِ أوهنُها |
وَالسِّرُ فِيْ وَهْنِهَا فِيْ الغَارِ قَوَّاهَا |
هَلْ تَغْفِرُوْنَ إِذَا الأَسْبَابُ قَدْ خَفِيَتْ |
لِمَ |
إِنيِّ وَجَدْتُ لِعُذْرِيْ مَا يُبَرِّرُهُ |
فَقَد لَثَمْتُ حُرُوفاً لاَمَسَتْ فَاهَا |
مَنْ جَرَّبَ العِشْقَ . فَالأَسْبَابُ واضِحَةٌ |
لَوْلاَ الْمَلاَمَةُ , مَا كُنَّا كَشَفْنَاهَا! |
|
|
مع تحياتي
أخوكم / جمال حمدان