طَُرِِقَ باب الكَمَد وإذا بالزائرِ(.....)!!

كلُّ ما في الحياة اثَّاقَلَ علي..!
تداعيات فرضتْ نفسها فرضا..
والآآآآه اشتدّت لـ"أوّاااه"..!
لا جمالَ إلّا ما ازينَّتْ به القطائف من الدّمع البـِكْر .. إي وربِّي فالضّربات بـِكْر!!! والخَطْبَ جَلل..!

أقفُ مُحقَوقفةً أمامه بوجهٍ قَطوب..!
جَدَث يحوي الـ"أنا"..
ليحين وقتُ تضاعف العَسْكَرة .. أيّ جزءٍ من أنا..!!!؟
لتنخَفضْ...
"من التّرابِ على التّرابِ إلى التّرابِ!!"
ومَدّ الليلُ رِوَاقَ ظلمته..!!
وانقضى كلُّ شيء تحت هجْعَته..!
وانتهيتُ أنـــا!!!

* وكعادةِ القدر بعد افترار الزّهْر لا بُدّ من أنْ يُنْسَى ليأْسَى ثمّ يــموت ..

* وكعادته يُقطّع أوتار قيثارٍ بحجّة أنّه يسعى بريشته لإبداع سمفونية ..


وفي حال (اللاوعي)..!
كتبتُ رسالة لم تُكتَبْ قط.. وناجيتُ ذاتاً ما كانت لتُناجَى بكلٍّ إلّا كلِّي..
أكذبُ إن قلتُ كَلّي.. ! لأنّ جزءا هناك !


ذاتَ غَصّة.. اسْبَطَرَّت الغُصَص لتملأ الحياة دويَّا!
وعند حافّة الصَّرْم أيقنتُ أنّ راحتهم تكون بانتهائي!
فما لي أرى الكلّ يغُصُّ غَصَّةً في ذاتِ غصَّتي! وكأنّها أنشودة أنْ "لن ينتهي ألمكْ"!!

كدقّةِ الأَلِف أصبحتْ!!
والألْف لم يرتدَ طرْفهم ، ولم الارتداد؟؟ .. فقطْ مدامعٌ كالينابيع الثجَّاجَة!
"لا لن ينتهي ألمي"!!!
"لا لن ينتهي ألمي"!!!
ولو عفرتُ جبيني بالتّراب! ولن أفعلْ!
ذرونــي
ذرونــي
.
.
كمْ أُحسُّ بالإملاق!
طَُرِِقَ باب الكَمَد وإذا بالزائرِ..
خَصَاصَة..!
ألسَّغَبُ يُهلكني..!
والطَّعام موجـــود..
والثَّغَبُ يجتذبني..!
لأُطفئ غليلي..!!
أيّـــانَ أرتــاح..؟؟
واستمراريّة الوجــود..
تصرخُ "رأْيُ العين ســـراب!!!!!!!!"

* والآآآآآآآآآآهُ اشتدَّتْ لأوَّااااااااه..


وكيف لا..؟!!
والزِّيادة..
واهــا على رموز الأمّة..
.
.
الِّريح تعصف بي من كل حَدْب وصَوْب..
لولا تلكَ الجذور لكنتُ الآن في مهبِّهَـا..

أأبكي..؟
أو أبكي..؟
إنَّنا والله على فراقكم لمحزونون..

ولا زال أخطرُ الأسنِّة هنـا..
((أعدى أعدائك نفسكَ التي بينَ جبنيك))
لأن..
((ميدانكم الأولُ أنفسكم فإنْ قدرتم عليها كنتم على غيرها أقْدَرْ))

مخرج/
بأطراف الأنامل حاولتُ نبشَ القبر!!!
لا تعتبوا لتقولوا جشأت نفسها ..
فهي الذَاتْ .. "ذاتي" ..
أبكيها وأنتحبْ.. كما أبكي ذاك القِطْمير الذي أضحى غُلُفا ورانا!!
دعيني أضمّكْ..
فما أقسى الكل!!
إذْ لا محاولة للتخفيف عنكِ حتّى بِعناق..!

هلوسة/
أحتاج لضحضاح من الماء..
صُبّوه علِّي أخرج من غيبوبتي..!!!!!!!!!!!!!!!!


آآآآآآآه :(
كليمات

فاضت الدنيا بما أهوى ... وبى
لا أرضى أمتداداً
ولا قلب حبيبى الدى ...
ردهة تسللت منها .. وخلفى سراديب الزمان
تنشج الروح فيه
إعتكاف يطوى وراءه صوراً ناقصة
لاحزان تتمزق
وحبيب قلبه قلب جلاد
ويداه بوابتان تيه وضياع
أرسلنى وكل ما أهوى الى قبرى المبكر
وصومعة تطرد الشوق
تكسر التوق
حنين مؤجل .. وفراق
هاأنت حبيبى تتلاشى
مخلفاً وراءك كدمات الروح
ضائعا فى دنياك

أيها الحبيب .. وأى حبيب ضاع
بحرك بحران .. وصحراؤك واحدة
وأنا بيهما غارقة

,
,
كلمات .. وكلمات
وبين الكلمات بريق ألم وحزن
يبهر عينى ويلهب قلبى
فتتهاوى حروفى فى محراب كلماتك بلا قيود ولا حواجز
تسألك المزيد ,, فهل من مزيد ياأحلى كلمات



بكل الحب ننتظرك دائما

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أوَ تظني أخيّة أنّ أثرَ الحبِّ بأتواعه يفنى!
لعمري شريط الذكريات نادرا ما يغيب عن الأذهان، رضينا أو لا!!

تلك تداعيات هبّتْ كي تقتلعني من جذوري!
ولكنّي تفاؤلا أقول:
لا زعزع يقتلعني!

فأيّان تُنصر هذه الأمّة..؟؟؟

ياسمينة..
شكراً لمتابعتك.. وردّك..
والبريق برق في كُلِّي.. تارة حزن وطورا أسى..
وما أبهرك –إطراءً منك- سلب من عينيَّ نورهما..!!


دمت بخير دوما..
وشكرا لتعقيبك..
كلمات

يا لهذا القلب النازف بالألم الصادف عن الرمم!

كلمات ليست كالكلمات ومشاعر تنطق كل شاعر.

أمتنا؟!! .... آه من زبد السيول حين يرسم مجراها.

أمتنا بحاجة إلى أن نصارح الذات ونعيد الصياغة.

ليت الآه والأواه تجدي يا أختاه.



دمت في مدارك السامق

أيتها الكلمات الرائعه

كلنا وطنٌ تعربدُ فيه الآه أحياناً، وكلنا حلمٌ يقف وراء الحزن في بحثٍ جميلٍ عن بوابةٌ الفرحِ المنشود،

وكلنا حرف كلما اضطرب يأساً شددنا لجامه بالأمل

و ازاء كل خطبٍ ينفضنا من الاعماق يجب أن نتنفس بعمق وكم هو جميلٌ أن نغسل الذات بدمعه من ينبوع ٍ

فاض بالمحبة ومزج بعطر الثقة فكم نحن بحاجة الى اشراقتها لنبقى مع النور

أخيتي

طيبةٌ انفاسك نقيٌ بوحكِ

وأشكرك لانكِ جعلتنا نتنفس معك

هبّ الهبوب ..
على ..
أهــي..
فـ أوّاهي،،

فانتشقتهما..
ولكنّي..!
زفرتهما قَتَرا..
زفرتهما نبضاً أسخن العين ولا زال ..


جزاك الله خيرا على إطرائك..
وجزاك خيراً على ردّك ودعمك..

الموقّر..
دمت الخير..

طالبتكم.. كلمات

الأخية الفاضلة.. يسرى..

بل أنا من تشكر وجودك وصدق حرفك..

نعم كلّنا وطن..
وكلّنا ذات الوطن..
وكلّنا لن نعفر الجبين في التّراب خشية عدوّ ملّة..


بوركت..
كلمات

لا جمالَ إلّا ما ازينَّتْ به القطائف من الدّمع البـِكْر

"من التّرابِ على التّرابِ إلى التّرابِ!!"

كدقّةِ الأَلِف أصبحتْ!!

أي مورد تردين يا سيدة الكلمات

ما أروع أسلوبك

وما أبدع فصحاك

تحياتي لكلماتك سيدتي

الدكتور الفاضل.. محمد الشناوي..

جزاك الله كلّ خير..
وسعيدة لأنّك ممن تقرأ خربشتي المتواضعة..

إنما أرِدُ مورد يخص عقلي وقلبي..

أتمنى أن أكون عند حسن الظن دوما..
كلمات