__________________________________________________
عشيقة ُ أي منْ ؟!
منْ..
يا ديارا ؟!
عشيقة ُ
أي
منْ ..
نطَّ الجدارا !
و بصّ على مناوركِ اللواتي رضين ِ - إذا ارتضى -
يغشى المدارا
يداهنُ فيـكِ
أركاناً
تعرَّت ،
ويُتبعُ بالذي
فيكِ استدارا
يبادلك استراق السمع ِ لهثاً..
شهيقاً ، أو زفيراً
مستعارا
سيدخلُ من دهاليزي " يهوذا " لقدس ٍ قد تحوًل - قبل – " بارا "
يجالسُ
فيكِ كرسيِا لقيطاً ،
وطاولة ً
يشاركها الدُّوارا
يُسابقُ بامتزاز الكأس ِ لهواً ، سيشربُ غيرُه منه جرارا
يقامرُ ،
هل سيلعبُ نفس دوري ؟!
ويلعبُ غيرَه ..
يا ما ..
مِرارا
حلفتِ بأنني وحدي مزاحٌ ، وجدٌ
حين أسلبكِ الوقـارا
فسكرُ
- دون سكر ٍ - من عصيدي ،
ورقصُ :
رعشةُ البعثِ انتشارا
وأناتٌ تبوحُ بما عرفنا ، عرفنا الدفء جناتِ ، ونارا
عرفنا القربَ ..
يا ما
قد عرفنا ،
عرفنا الحبَّ فرضاً ،
واختيارا
عرفنا ..
لا عرفتُ الآنَ وحدي بأني لستُ – سبقاً – من أغارا
وفضَ بكارة الشباكِ ..
كلا ..
فضضتِ لهُ – بعينيكِ – الستارا
فمرحى للعيون ِ على حياها ذيوع الصيت ترفعه شعارا
وسحقاً
لا ندهاشيَ ..
إن تردي بنفس القول ِ :
أهواكَ اخضـرارا
ذبولُ السعفِ مرآةٌ لحالي ،
وجرن التمـر
يشـبهني بوارا
وحقلُ الشوق ِ يستسقي دموعي ،
وسيل الدمع ِ تشربه الصحارى
وعشاق البوار ِ
- على نقيضي -
شروكِ الوهم ،
وارتهنوا القفارا
وشط النهر ِ – مرفانا – بعيدٌ
بعيداً ،
حيث أعيانا فراراً
فما أقسمتِ :
غالٍ ،
مستحيلٌ ..
رخيص للدخيلِ إذا أشارا
لشباكٍ هزيلٍ – قد تدلًى به "شيشٌ" – يعري ما توارى
لأي من تسابقَ - دون سبق ٍ – يؤذنُ
في..
لياليك السكارى
لتفتحَ شرفة الأيـام ِ
حتى يخطّ السامريّ
لها نهارا
سيأتي الليلُ بعد الليل ِ وصلاً لليل سرمدي ٍ ..
لن يُجارى
وتبقى شرفة الأحلام وقفاً لأوهام ٍ
ستجعلها مزارا !
ويبقى
لي سؤالٌ :
كيف تمضي طيور الحبّ حيث الغيّ سارا ؟!
أجابَ الهدهدُ المذهولُ :
إني..
أحطتُ بما أحطتَ بهِ ،
وطارا
ركعـتِ .. ،
سجـدّتِ .. ،
قمت .. ،
أقمتِ – باسمي – صلاة َالمستريبِ..إذا استخارا
أيرجعُ ؟!
يُرجعُ الأحلامَ طـُراً ،
أيرجعها بريئاتٍ بداري؟!
أأرجعُ ؟! ،
كيف أرجعُ ؟! ،
كيف قولي : فوارضنا تعود لنا بكارى ؟!
وقولي : كيف أرجعه زماناً تولًى ؟!
كيف..
يُرجعنا صغارا ؟!
هرمنا
حين حلتِ العشقَ فخاً لمن يحدوكِ ،
يكسـره انكسارا
محالٌ أن نُعيدَ الوقتَ
بكراً ،
وأن..
أقتادَ حافلة الحيارى
أشق لها بمنسأتي طريقاً ، وكفى بالسلام ِ لهم أنارا
سماءً
– لست لي فيها ملاذاً –
تقيلُ العسرَ ،
تمنحني جوارا
تبارك فيَ إصراراً نبياً إذا..
قُدِرَ الصليبُ لي انتحارا
لأحيا – والسلامُ علي حياً ويوم أموتُ –
حيثُ الحبٌ صارا
أراقبُ
- من حوالينا – " يهوذا "
يسوق
إليكِ رهطاً قد تبارى
لتختاري عريساً – ليس "عيسى " – يسومُ الحبّ..
أطماعاً ، وعارا
أنا
يا..
" كورس " الأطماع ِ
– صولو – سأمضي لن أداولكِ القـرارا
ولن أبقى – بخيبتنا - مسيحاً يدير الخدَ
ميمنةً ،
يسارا
ليغريكِ اليمين
بصفع ِ قلبي ،
ويطغيكِ اليسارُ
إذا أدارا
فظلي في مجونكِ لا تفيقي ، فلن أستفتِ قلباً قد تمارى
وخلي ما أقمتِ بزعم ِ غيري لغيري
ما..
تصورتِ انتصارا
سأبني
من حطامكِ
من ركامي
سدوداً
بيننا
تنهي الحوارا
وتنهي ما بدأنا حين كنا نمنّي حلمنا بالـ...
يا خسارا !
أكنّا سابقين ِ؟!
فقط كأنا ؟!
كلانا
ما جنى إلاّ انتظارا
(فلا نيل الأماني بالتمني) ،
ولا..
صنتِ الأماني
لي بدارى
أضعتِ القدسَ ...
ضعنا ، أو أضعنا – سيان –
بضيعتي ..
قمراً ،
وجارا ؟!
__________________________________________________