..
..
نَغْمَةٌ فِي مَقْبَضِ البَابِ تَشِفُّ
فَافْتَحِيهِ
وَدَعِيهَا فَوقَ هَامَاتِيْ تَرِفُّ
إِنَّنِي لِلْحُبِّ وَلْهَانٌ وَبِيْ
غَيْمَةٌ فِي قَسْوَةِ السَيْرِ تَجِفُّ؟!
هَاهُوَ الحُبُّ يَعُودْ
بِالشَقَاءِ الحُلْوِ
بِالنَايَاتِ
بِالآمَالِ
بِالمُرِّ يَعُودْ
فَافْتَحِيْهِ
وَدَعِينِي ارْقُصِ الآنَ عَلَى حَبْلٍ مَتِينْ
آهِ مَا أَحْلَى بِدَايَاتِ الوُجُودْ
هَلْ تَجِيءُ اللَّيْلَةُ الأًولَى؟!
الْتَقِينَا عِنْدَ حَبْلٍ لِغَسِيلِ الذِّكْرَيَاتْ
كَانَتِ الزَّهْرَةُ مِرْآةَ جَمَالِ بَيَدِيْ
كُنْتِ نَبْعًا لِلْحَنَانْ
وَغَمَسْتُ الزَّهْرَ بِالمَاءِ وَذُبْنَا
فَاضَ ذَاكَ العِشْقُ مَنَّا
وَاكْتَفَيْنَا
ثُمَّ عُدْنَا لِلْوَرَاءْ
آهِ مَا أَقْسَى مُرُورَ اللَّحَظَاتْ
حِيْنَ تَمْضِيْ وَالهَوَى فِيْنَا يَكِفُّ
نَغْمَةٌ فِيْ مَقْبَضِ البَابِ تَشِفُّ
فَافْتَحِيهِ
وَدَعِيهَا فُرْصَةً يَنْمُو بَهَا حُلْوُ اللِّقَاءْ
..
..
سعيد العواجي
يوم الخميس
14/10/1431هـ