ما رأيكم بوزن هذه (الأبيات )؟؟؟

أحيانا ننشد على وزن ما ،و نجده مستساغا ، و لا نعرف السر في ذلك ،
كهذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم .
فماذا ترون ؟؟

أغارُ من ظِلِّهِ طيْفاً على جدار فكيفَ بي عندما أََراهُ في جِواري كالطِّفل أبْدو و قدْ ضيَّعته حِواري في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ لَيْلي كَما نهَاري ألْجَمْتُها فَرحَتي لكنَّها شِعاري بَوْحي بِلا أحْرُفٍ مِنْ صَمْتِها أُوَاري أخْشى احْتِراقي لِذا ألُوذُ بالفِرَارِ

هذا هو البسيط
مع خروج في تفعيلته الرابعة عن زحافاتها المالوفة

أليس كذلك؟

أما القصيدة فأعجبتني
شكرا لك وبارك الله فيكِ

أحيانا ننشد على وزن ما ،و نجده مستساغا ، و لا نعرف السر في ذلك ،

كهذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم .
فماذا ترون ؟؟

أغارُ من ظِلِّهِ طيْفاً على جدار فكيفَ بي عندما أََراهُ في جِواري كالطِّفل أبْدو و قدْ ضيَّعته حِواري في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ لَيْلي كَما نهَاري ألْجَمْتُها فَرحَتي لكنَّها شِعاري بَوْحي بِلا أحْرُفٍ مِنْ صَمْتِها أُوَاري أخْشى احْتِراقي لِذا ألُوذُ بالفِرَارِ

توليفة جميلة، بين وزنين خفيفين،
حيث ينتمي الصدر إلى وزن المجتث (مستفعلن فاعلن)، [والمجتث عندي من البسيط]،
وينتمي العجز إلى وزن الرجز (مستفعلن فعولن)،
وربما كانت هذه أول قصيدة تقترف هذه الحسنة حسب علمي!
ولعلّ أقرب الإيقاعات إليها ما كُتب على الوزن:

مستفعلن فاعلن**مستفعلن (مفعولْ)

وعليه قول ابن المريني:

يا دهرُ عنّي فقدْ ** ظفرتُ بالمرغوبْ
ما حاتمٌ في الصفَدْ ** إلاّ أبو أيوبْ

أهنئك..

أضم صوتي لصوت أستاذي د. عمر خلوف في تهنئتك على أذنك الموسيقية.عندما يجتمع الحس الشعري والفهم الشمولي للعروض يكون الناتج جميلا ليتك تنقلين هنا الردود التي وردت في مندى الرقمي.يرعاك الله.

هذا هو البسيط
مع خروج في تفعيلته الرابعة عن زحافاتها المالوفة

أليس كذلك؟

أما القصيدة فأعجبتني
شكرا لك وبارك الله فيكِ

=========
أشكر أختي نداء على مشاركتك في الموضوع ،
واسمحي لي أن أنسخ رد الأستاذ خشان :

تحية لأستاذتي الكريمة

راقني الموضوع لما يعنيه ويؤدي إليه من فهم للرقمي
أجد ما تجدينه أستاذتي من استساغة لهذه الأسطر ( من الموزون )

بل أجدها أيضا لهذه الأسطر ( أبيات للشعر وأسطر للموزون ):

إني أنا أغـــــارُ مـــــن ظِـــلِّـــهِا....إذ يستوي طـيْـفـاً عــلــى جــــدار

يا لهفتي فـكـيـفَ بـــي عـنـدمــا....في وحدتي أََراهُ فــــــي جِــــــواري

إني إذن كالـطِّـفـل أبْـــدو و قـــدْ....في غفلةٍ ضـيَّــعــتــه حِـــــــواري

وأذكر هنا بالفرق بين :

2 3 من 2 2 2 التي أصلها 2 2 3 و 2 3
و

3 2 من 2 2 2 التي أصلها 2 2 3 و 3 2

مع ملاحظة مصادفة وهي أن

4 3 2 3 .... 4 3 3 2 بجمع الشطرين = 4 3 2 3 4 3 3 2
= 4 3 2 3 4 3 1 2 2 = = البسيط + الرقم 1 الملون.
يرعاك الله.

لست هينة يا بهية الحرف
أخت نادية أبيات جميلة
ووزن شجي
بوركت سيدتي

توليفة جميلة، بين وزنين خفيفين،

حيث ينتمي الصدر إلى وزن المجتث (مستفعلن فاعلن)، [والمجتث عندي من البسيط]،
وينتمي العجز إلى وزن الرجز (مستفعلن فعولن)،
وربما كانت هذه أول قصيدة تقترف هذه الحسنة حسب علمي!
ولعلّ أقرب الإيقاعات إليها ما كُتب على الوزن:

مستفعلن فاعلن**مستفعلن (مفعولْ)

وعليه قول ابن المريني:

يا دهرُ عنّي فقدْ ** ظفرتُ بالمرغوبْ
ما حاتمٌ في الصفَدْ ** إلاّ أبو أيوبْ

أهنئك..

========
أجدني في غاية السرور و أنا أحظى بقبولك دعوتي لك للإدلاء برأيك الخبير

في هذه المحاولة البسيطة للخروج عن المألوف ، و ذلك بهدف الدرس و الحوار في المقام الأول .

و مع تقديري لوجهة نظرك و تقييمك ، أنسخ لك تحليلي للوزن ،

كما وضعته في منتدى الرقمي في انتظار رأيك في مدى صحته :

إذا نظرنا لوزن الشطر الثاني : 2 2 3 3 2


نلاحظ فيه توالي وتدين و قانون العروض يقتضي عدم توالي وتدين أصليين ،
و لأن الشطر بدأ بسببين فلا يمكن أن يكون الوتد الأول إلا أصليا لمنع توالي أربعة
أسباب :2 2 2 2 3 و بالتالي فالأصح هو اعتبار الوتد الاول أصليا :2 2 3
و الذي يليه نعيده لأصله = 2 2


فيكون وزن الشطر = 2 2 3 2 2 2

و هو يطابق وزن منهوك المنسرح رقم 49 على جدول البحور .

و هذا الرقم 6 = 2 2 2 يمكن أن يكون 1 2 2 = 3 2 فعولن أو 2 1 2 = 2 3 فاعلن.

فيعطينا وزن الابيات موضوع الحوار : 2 2 3 2 3 ==2 2 3 3 2

هذا هذا التحليل صحيح؟؟

إذا نظرنا لوزن الشطر الثاني : 2 2 3 3 2


نلاحظ فيه توالي وتدين و قانون العروض يقتضي عدم توالي وتدين أصليين ،
و لأن الشطر بدأ بسببين فلا يمكن أن يكون الوتد الأول إلا أصليا لمنع توالي أربعة
أسباب :2 2 2 2 3 و بالتالي فالأصح هو اعتبار الوتد الاول أصليا :2 2 3
و الذي يليه نعيده لأصله = 2 2


فيكون وزن الشطر = 2 2 3 2 2 2

هل هذا التحليل صحيح؟؟

تحليلك صحيح مئة في المئة

و هو يطابق وزن منهوك المنسرح رقم 49 على جدول البحور .

خليلياً نعم
لكنه عندي منهوك الرجز، وليس للمنسرح في الحقيقة مجزوء ولا منهوك

و هذا الرقم 6 = 2 2 2 يمكن أن يكون 1 2 2 = 3 2 فعولن أو 2 1 2 = 2 3 فاعلن.

كثيراً ما تصير (مفعولن) إلى (فعولن) بسقوط الفاء، وهذا كثير في الرجز، حيث تتقارض التفعيلتان ضرب القصيدة الرجزية الواحدة.
أما أن تصير (مفعولن) إلى (فاعلن) فمسألة نظرية، لم أجد لها تحققاً في واقع الشعر، ولو كان الأمر واقعاً صحيحاً لجاز أن تتقارض التفعيلتان ضرب السريع على سبيل المثال!!

فيعطينا وزن الابيات موضوع الحوار : 2 2 3 2 3 ==2 2 3 3 2

أما الصدر فصحيح، وأما العجز ففيه نظر، لأن أصل (فعولن) فيه هو (مفعولن)، والتزامك (فعولن) في القصيدة هو من باب لزوم ما لا يلزم، حيث يصح أن أغارُ من ظِلِّهِطيْفاً على جدار(مفعولن) مكان (فعولن) في أي بيت؛ كقولنا:

أغارُ من ظِلِّهِطيْفاً على الأسْتار ِ
تقبلي تحياتي

أضم صوتي لصوت أستاذي د. عمر خلوف في تهنئتك على أذنك الموسيقية.عندما يجتمع الحس الشعري والفهم الشمولي للعروض يكون الناتج جميلا ليتك تنقلين هنا الردود التي وردت في مندى الرقمي.يرعاك الله.

========
بارك الله فيك أستاذي ،سأنفذ ما طلبته مني بإذن الله .

و شكرا على المتابعة .

لست هينة يا بهية الحرف
أخت نادية أبيات جميلة
ووزن شجي
بوركت سيدتي

========
أشكر لك حضورك الجميل بهذه الصفحة ،

و على تعليقك اللطيف .

أخي مصطفى ،

حياك الله حيثما كنت .