ردا على قصيدته " البديل " أهدي "أبكيت قلبي الى الأخ محمود فرحان حمادي

ردا على قصيدته " البديل " أهدي هذه القصيدة " أبكيت قلبي " الى أخي محمود فرحان حمادي



أبكيتَ قلبي


أبكيـت قلبـي فالهــوى تذكيــه أشـــعار الـرحيــــل

وأثـــرت أشـجان الفــراق فهـل لقلبي من سـبيـــل

أبحرتُ فيـك مرافقـاً , أمضي الـى أرض النخيـــل

في مـوطن صنـع المــدائن عـــامرات بالفصـــول

وأنــاخ فــي جنبــــاته التــاريخ مـن عهد طويـــل

مجـدا تســامق وارتـدى ثوب العــراقة والأصــول

في موطن ألِِــفَ الحيــاة على التَّغــرُّب والذُّهــول

حتى الثمـالة من دماه وما ارتـوى حقــد الدخيــل

ســتعود تقــرأه بعينـك فــي ســويعــات الأصيـــل

وتعــود تكتبـــه على الصفحات أو متـن الخيــول

مطــرًا سـترسـمه على الغيمات تضحـك للحقــول

هو ذا العراق ومن له في الحالكات سوى النبيـل

فهنــاك أفئـــدة يفــــرِّق شـملهـــــا حــدّ الصقيـــل

وهنـاك خــوف لا يــزال على المفــارق والطلــول

وهنــاك ما لــم تألف الأقمـــار من غـــدر المغــول

وهنـاك يا أللـ ـ ـ ـه ما عقَــدَ اللســان من الذهــول

فارفق بنفسـك من هواك وعد الى حَــذَر البخيــل

يـرعــاك ربي في مسـيرك ولتكن نعـــم النزيــــل

ويقــي العــــراق وأهلــه من نائبــات كالســــيول

يــا زهــرة ذُبحـت وكنــا خنجــرا بين النصــــول

حتمــا ســـتزهـر طالما فيـك الأبـاة على الخيــول

والله إنه لشرف كبير لي
أن أعلق هذه المشاعر الفيّاضة
بجيد روائع الأدب العربي الأصيل
فليسمح لي الأخوة الأعزاء برفعها
فهي تستحق بروعتها


التثبيت استحقاقا

الشاعر الجميل محمد ذيب السليمان
شكرا للوفاء كله ولنبل المشاعر
لقد كانت من القلب إلى القلب
بوركت أخي وبورك المهدي والمهدى إليه
وكلاكما أخ كريم . . أدام الله المحبة

دام الله المحبة بينكما وبارك لكما بها ..
فلنعم المهدي ولنعم المهدى إليه أنتما
بوركتما ..
ويبقى العراق شامخا بشموخ أهله ومحبيه
بورك الشعر والشعور
وبوركت هذه القلادة المعطرة بأريج المحبة ونبل الروح وصدق الشعور

وتقبلا خالص ودي ومحبتي

هطلت حروفك على وجع القلوب جمالا
ورسمت بتفاعلك المتميز مع الأحبة في الواحة لوحة من الوفاء والتكامل لا تكون إلا هنا
وفي رائعتك هذه قرأت العراق ليثا جريحا تتربص الضباع به وترتجي سقوطه
وأطمئنك ...
قسما لن يسقط العراق أبدا، ولن يكون لقمة سائغة في أفواههم
وسيظل بوابة الأمة الشرقية وسيظل أبيا عصيا مقبرة للغزاة

أشجيت وأبكيت

دمت متألقا

أبحرتُ فيـك مرافقـاً , أمضي الـى أرض النخيـــلفهنــاك أفئـــدة يفــــرِّق شـملهــا حــدّ النصــــول أخي الحبيب محمد ذيب سليمانسلام الله عليكم والإبداع والحنينقرأنا البدع أولا حيث وجهتنا ثم جئناكرائعة السبك والجمال والروح والخيالشعر أصيل و تبني لقضايا الآمة جليل رغم ما عندك من همومولكنه اتحد الهم وطال مع الليل الحزنعافاكم الله وعافى امة محمد صلى الله عليه وسلمتقديري لروحك وقلبك وإبداعك

أخي الكريم
محمود فرحان
لابد من شكرك على tرصة وجدتها بين يدي
لتكريمك وأنت الكريم بما أملك وأنت تستحق
وأرجو أن ترقى هذه القصيدة لمقامك الكبير في نفسي
أعتذر من قصور قد أصابها فقد كانت ارتجالية
وحاولت بعد ذلك توضيبها بقر المستطاع
لك الحب

الكبير محسن شاهين
أثلجت صدري بمرورك الغالي
حيث هذه أول مرة تمر على نص من نصوصي
فلك الشكر الجزيل
وكل الحب

الحبيب جهاد درويش
ودائما أتوقع حضورك أيها الصديق
أنتظره لأسعد بوجودك وتعليقك الذي يرفع من سويّتي
خصوصا وأنه من الإطراء الجميل
كل الحب والتحايا

.

هو كريم وأنتَ كريم

وبلادنا بلاد كرم وجود إذ أنجبتكما

ما أجمل شعرك وشعورك

وما أكبر الجرح غائرا

وقد كنا سيوفا يوما بدل أن نكون مرهما

مسكين هذا العراق

اللهم فكّ أسرهم وأزلْ همهم وارفق بهم

وأبدلهم حزنهم فرحا وفرج كربهم

إنك على ما تشاء قدير

.