|
يا صاحبى لم تزلْ ليلى بأوردتي |
|
|
تلهو وتلعبُ ما شاءت وتبتسمُ |
يا صاحبي لا تلمْ قلبي بصبوته |
|
|
إني أحب ونارُ الشوق تضطرمُ |
قلبي وعقلي معا موجان وأتلفا |
|
|
والشوقُ يا ويلتا كالموجِِِ يحتدمُ |
تتوق رُوحي الى وصل أعانقها |
|
|
كما يتوقُ الى أحباره القلمُ |
القلبُ والعينُ والأحلامُ تطلبها |
|
|
والروحُ تهْفو لها والشعرُ والنغمُ |
تمر بي ذكريا تٌ لا أفارقها |
|
|
والدمعُ في خافِقي والحزن ُوالألمُ |
حظّي من الليل أشعارُ أعتّقُها |
|
|
حباتِ درٍ بسحر الشوق تنتظمُ |
أشكو وتشكو الليالى والهوى قدر |
|
|
والحبّ كأسٌ وفيه الناسُ َتقْتسمُ |
يا ليلُ آه سهامُ البعد تقتلني |
|
|
أحبّ ما مّسني يأسٌ ولا ندمُ |
هذى جروحُ الهوى الهجُر يُْشْعلها |
|
|
إن الجراحَ بطيب الوصل تلتئمُ |
بيني وليلى معا في الحب مسألة ٌ |
|
|
والدهر يا صاحِبي الخصمُ والحكمُ |
يا بنتَ خير الرجال الحبُ صائدُنا |
|
|
إ ن العروبة أسمى وصلِها الكرمُ |
جودي عليّ بوصل منك يسعدني |
|
|
فالوصل للمُبتَلى تُجلى به الظلمُ |
ان كان فقري أساسَ الجرح معذرًة |
|
|
إني غنٌيٌ بأخلاقي وأعتصمُ |
قلبي جنانُ ورودٍ ماؤها أملُ |
|
|
وملُء عقلي حياةٌ كّلها َسَلمُ |
فقال تحيا وفيك الهمّ مُجتمِعٌ |
|
|
قل لي بربك كيف أراك تبتسم |
فقلت يا صاحبي الحب ّ طهّرني |
|
|
فالحبُ يا صاحبي تحيا به الأمم |
الحب مشكاة ُ نورٍ في ضمائرنا |
|
|
تزهو على سحره الأفكارُ والشيمُ |
حبى لليلى قرين الروح اعشقه |
|
|
حتى أموت قويا ليس ينهزم |