أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: قصة و قصيدة

  1. #11
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    الأخت الكريمة جارة القمر

    أهلا بك .. اهلا بشاعرتنا و كاتبتنا المتميزة جارة القمر التي انستنا و شرفتنا

    و التي شغلتنا امور كثيرة عن الترحيب بها

    أهلا بك اختي جارة القمر التي انضممتي لنا مؤخرا

    أهلا بمكانك الحقيقي بين المبدعين و المفكرين

    حللت أهلا و نزلت سهلا و شرفتي البيت

    أنتظر مشاركاتك بفارغ الصبر

    تقبلي كل الود و المحبة

    د. جمال
    البنفسج يرفض الذبول

  2. #12
    الصورة الرمزية أبو القاسم شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قرية لا مشكلة
    المشاركات : 1,072
    المواضيع : 174
    الردود : 1072
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    لعل أربعة أبيات قالها طحناش مناسبة في الموضوع ؟؟
    ولدي قصيدة طويلة قليلاً فيها خواطر وأخبار وسرد بسيط لحكايتي عنبر وطحناش وغيرهم ..
    تحياتي لك ..

    يقول الثور طحناش ..

    أصابوني بضربٍ من حديد فلن أنسى جريمتهم بقومـي
    أصابوني بغـدر كاليهـودِ وهذا الجرح لن يبقى بيومي
    أنا طحناشُ واسمي من نشيدِ إلى وطني سلامي من يتيمِ
    تعيسٌ من يعـذب بالعبيـدِ ذليلٌ من يدافع عـن لئيـمِ



    حياك الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  3. #13
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    أخي الحبيب و شاعرنا الجميل د. جمال

    أرى أن فكرتك الرائعة هنا تحتاج إلى بعض التحفيز ، فربما ينتظر الجميع من يبادر بالمشاركة
    لذا سأمنح نفسي هذا الشرف ، لعل هذا يحفز عمالقة الشعر في الواحة ، فلا أظنهم يرضون بأن يكون السبق لكتاب النثر
    و أتمنى أن يجد شعراء الواحة في دوحة النثر ما يدفعم لإثراء هذا الموضوع

    لك وافر تحياتي و تقديري د. جمال
    إسلام شمس الدين


  4. #14
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    ما عدتَ حتى خائني

    شعر د. جمال مرسي

    ما عدتَ حتى خائني
    ما عدتَ تسكن في فؤادي
    ما عدت نبضةَ خافقي
    كلا ، و لا رعش الأيادي
    ما عدت شمساً نوَّرت
    يومي ، و لا أنت اتقادي
    كلا و لستَ بجمرةٍ
    في مهجتي أو في رمادي
    أنت الذي بعتَ الهوى
    و جعلتَ نارَ الحزن زادي
    و سعدتَ حين تركتني
    طُعماً لأنيابِ السهادِ
    يا قاتلي بالأمس ، لا
    تفرحْ ، و حاذرْ من عِنادي
    ها أنت عُدتَ مكبلاً
    بالدمع ، فانعم بالقيادِ
    ها أنت عُدتَ و أدمعُ الـ ..
    عينينِ تغمر كل وادِ
    ها أنت ترجوني لكي
    أصفو ، فَذُقْ طعمَ البعاد
    لا لن أحققَ ما تريدُ ..
    فلستَ أهلاً للودادِ
    إني نزعتُكَ شَوْكةً
    و جعلتُ من صبري عتادي
    و طويتُ آخرَ صفحةٍ
    في قصةِ العشقِ الرمادي
    قد كنتَ أمساً مُسهداً
    و الآن أنعم بالرقادِ



    دمــــوع . . لا تستحق البكـاء

    إسـلام شمس الدين



    طالت لحظات الصمت بيننا ؛ تحولت إلى دقائق ..
    مرت الدقائق ثقيلة .
    أبى كلٌ منا أن يفسد قسوة الموقف بتفاهة الكلمات .

    لمحتُ دمعة خفية تكاد تتسلل من عينيها ..
    آه .. كم كانت هذه الدموع تؤثر فيّ ؛ كم كانت تقتلني ألماً وحزناً ..
    كانت دوماً محور حياتي و قبلة تفكيري و وجهة خطواتي ؛ هي التي تقرر كلماتي و أفعالي ..
    كانت دوماً همي الأول و شغلي الشاغل ؛ ما كنت أطيق تحمل رؤيتها ؛ ما كنت أسمح أبداً بتساقطها ..
    كنت دوماً سجّانها .. فلا يمكن أن أدعها تهرب فتفسد الابتسامة التي أعشق .
    كثيراً ما تمنيت لو أنها تسيل من عينيّ أنا ؛ لو أنها تجرح خدي أنا .
    كثيراً ما تمنيت لو أقايض هذه الدموع بابتساماتي و فرحتي و لحظات سعادتي

    آه .. كم غيرت مني هذه الدموع ، جعلتني إنساناً آخر .. لم أعد كما عرفت ؛ كما حلمت ؛ كما أردت ..
    أصبحت غريباً حتى عن نفسي .

    انتبهتُ من شرودي
    أبصرت الدمعة تسيل من عينيها ..
    تهيأتُ لثورةِ أحزاني
    سالت الدمعة الثانية ..
    ترقبت انتفاضة مشاعري
    سالت الدمعة الثالثة ، وتلتها الرابعة ثم الخامسة
    جرت دموعها
    فتشت في قلبي عن نبضاتٍ تجيب هذه الدموع ..
    فشعرت بالسكون يخيم عليه
    مددت يدي فمسحت سيل دموعها المنهمر على خديها ..
    ودّعتها صامتاً ..
    و رحلت !


  5. #15
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    وداعاً أيها الحُبُّ الجميل

    شعر: د. جمال مرسي


    سَأَحْرِقُ كُلَّ أَشْعارِي
    ِلأنَّكِ كنتِ مُلهِمْتي
    وَ أَهْرُبُ مِنْ لَظَى حُبٍّ
    يُكبِّلُني مُعَذِّبّتي
    فَقَدْ مَاتَتْ حِكَاياتِي
    و أشعاري على شَفَتي
    وَ لمْ تأبهْ بأناتي
    عروسُ الزهْرِ ، سَوْسَنَتِي
    سأهرُبُ مِنْ صَدَى اْلذِّكْرى
    و من حُلمٍ يُراودُني
    و من طيفٍ يمُرُّ أمامَ ..
    عَيْني خِلْـتُهُ وَطَنِي
    فَكانَ القيْدَ في عُنُقِي
    و كانَ النصْلَ في بَدَني
    سأهرُبُ من كُليْماتٍ
    نَقَشْنَا فِي مُذَكرَتي
    سلامٌ يا شذا عُمْري
    سلامٌ يا اْبنَةَ الفَجْرِ
    إلى النسيانِ أشرعتي
    سَتَأْخُذُنِي إلى البَحْرِ
    سَأُغْرِقُ فيهِ أحلامي
    و قِصَّةَ حُبِّيَ العُذْرِي
    و أرجعُ بَعْدَهُ ملِكاً
    أُدَبِّرُ أَمْرَ مملكتي
    سَلامٌ قَدْ غَدَا يَوْمِي
    بدونِ أَمِيَرتِي أَحْلَى
    و عَادَتْ بَعْدَ مَنْفَاها
    طُيورُ الوجدِ يا ليلى
    تُغَرِّدُ فوق أغصاني
    و في مَلَكُوِتَها الأعلى
    و تسكبُ لَحْنَهَا اْلحانِي
    بوجداني و أوردتي
    دُمُوعُكِ لَمْ تَعُدْ تُجْدِي
    و ليسَ لَهَا صَدَىً عِنْدِي
    و أَنْتِ زَرَعْتِ مِنْ نَزَقٍ
    بُذُورَ الشَّكِ في كَبَدِي
    و كَمْ جَرَّعتِنِي أَمَداً
    كـؤوسَ الهجرِ و الصَّدِّ
    فَذُوقِي بعضَ حِرْمانيِ
    و عِيشِي مُرَّ تَجْرِبَتِي
    لَقَدْ أصْبَحتِ ليْ أَمْسَا
    و ذِكْرى تبعثُ اليَأْسَا
    و كُنْتِ لِمَرْكِبِي بَحْراً
    و كُنْتِ الشَّطَّ و المَرْسَى
    أَلوذُ كَطائِرٍ تَعِبٍ
    أُخَبِّئُ عِنْدَكِ الرأسَا
    فَكَيفَ جَرُؤتِ يا أمَلِي
    على إِغْرَاقِ أشرِعَتِي
    عشقتُكِ لستُ أُنكرها
    و ما أخفيتُها أَبَدا
    و لَمْ أَجْحَدْ صَبَابَتَنَا
    و غَيري ناكرٌ جَحَدا
    عُيونُ النَّاسِ تَرْأَفُ بِيْ
    و قلبُكِ شَقَّني قِدَدا
    فيا لحنانِ من حَسَدوا
    و ما أقَْسَاكِ سَيِّدَتِي
    سأهربُ منكِ يا حُبِّي
    و أدعو خاشعاً رَبِّي
    عسى الرحمن يُلْهِمُني
    ثباتَ العقلِ و القلبِ
    فأطوي صفحةً كانتْ
    من التزييفِ و الكِذْبِ
    و أمشي هائماً وحدي
    أُرَدِّدُ لحنَ أُغنيتي





    النهايات الُموجِعة

    إسـلام شمس الدين


    -"بداية و نهاية "
    دوماً ما يستوقفني هذا العنوان لإحدى روايات أديبنا الكبير نجيب محفوظ ..
    تشدني هاتان الكلمتان لتأملهما شارداً مع ما وراءهما من معانِ .
    فلكل شئ بداية .. و له أيضاً نهاية ، فلاشئ مطلق الوجود ؛ لا شئ مطلق الحدود ؛ لا شئ مطلق الخلود سوى وجه الله تعالى .
    - مسلمة بديهية يدركها الطفل الصغير قبل الشيخ الحكيم .

    إلا أننا قلما نعمل بما أدركناه من هذه البديهية ، قلما وضعنا في حسباننا أن كل ما نحلم به لا بد له من نهاية .. فنحن ننظر إلى الأمور على إطلاقها ؛ نحلم أحلاماً مطلقة ؛ نسعى إلى نجاحاتِ مطلقة ؛ ننسى أو نتناسى أن ما نحلم به و ما نسعى إليه – حتى و إن تحقق – فلا بد له من نهاية ..
    نتشبث بكلِ أملِ صغير من أجل تحقيق أحلامٍ ربما تأتي لحظة النهاية لها بمجرد أن يداعبنا أمل تحقيقها .
    و ليست هذه نظرة متشائمة ..
    فقد تأتي النهايات سعيدة ، و قد تأتي حزينة ..
    إلا أن أصعب النهايات .. هي تلك " النهايات الُموجِعة " .

    تصارعت تلك الأفكار بداخلي و أنا استمع إليها صامتاً ..
    لم تتفوه سوى بكلمة واحدة ..
    استطاعت ببراعة فائقة اختيار الكلمة المناسبة لتقرير الصمت الأبدي فيما بيننا .. كلمة واحدة أسدلتْ بها آلاف الستائر المُعتمة ، لملمتْ ما تبقى من نبض الحروف بداخلنا لتطلق عليه سهام الصمت في مشهد إعدامٍ جماعي لكل مفردات اللغة .

    تأملتُ ملامحها الهادئة .. كدتُ انحني لها إعجاباً ببراعتها في إصدار الحكم النهائي على مشاعرنا دون ثغرة واحدة قد تنفذ منها تلك المشاعر لنقض الحكم أو استئنافه ، و دون أن تدع لنا أي فرصة للتراجع .
    ارتقت بالمشهد من درجة الخلاف إلى أقصى درجات الصراع ..
    من جرحِ للمشاعر إلى جرحِ للكرامة ..
    من نهاية للحلم إلى قتله ..

    أذهلتني مفاجأة النهاية غير المتوقعة .. حاولت ألا أقف صامتاً كتمثالِ حجري ، حاولت التظاهر بانفعالِ ما حتى و إن كان اللامبالاة .. فكرتُ في الثورة لجرحِ عميقِ أصاب كرامتي .. فتشت بداخلي عن حروفِ مبعثرة تجيبها..
    - لماذا لا أجيبها بنفس الكلمة ؟.. لماذا لا أثور عليها ؟ .. أو فلأطلب منها على الأقل تبريراً لهذه الكلمة ؟
    تعالت صرخات الجرح بداخلي ترجوني الحفاظ على ما تبقى من ذاتي ..
    فتملكني الصمت .

    قررتُ الهروب ثانيةً إلى أفكاري و تأملاتي ..
    لم تكن أحلامي عديدة بحيث أن فقداني لإحداها قد يعوضه تحقيق حلمِ آخر .. كانت قليلة إلى الدرجة التي تجعلني أتشبث بكل خيطٍ من خيوطِ الوهم الواهية في سبيل الحفاظ على الحلم .
    لقد كانت هي دائماً محور أحلامي .. بل و محور حياتي كلها ..
    كل لحظة لنا معاً كانت بالنسبة لي حلماً جميلاً أتمنى لو لا أصحو منه أبدا ..
    كل همسِ بيننا هو نغمٌ ينسيني صخب الحياة من حولنا ..
    كل لقاءٍ هو حياةٌ خُلقت لنا وحدنا .
    إلا أنني لم أتناس للحظة أن الُحلم لا بد له من نهاية .. وأنه لا مفر من أن تكون نهاية حلمنا هي إحدى تلك النهايات الحزينة .
    هيأتُ نفسي كثيراً للحظة إعلان انتهاء وقت الأحلام و النزول إلى أرض الواقع المؤلم ..
    انتظرتُ كثيراً تلك النهاية الحزينة.. ترقبت مفاجأتها لي في أي لحظة .
    و بالرغم من أنني كنت اتمنى لو لا تأتي أبداً .. إلا أنني الآن أتمنى لو جاءت منذ زمن ..
    فلم تكن النهايات الحزينة أبداً بقسوة النهايات المُوجِعة .

    استدارت مبتعدة ..
    أفقتُ من شرودي ..
    قررت الانسحاب بهدوء ..
    كان يجب أن التفت لذاك الُجرح العميق النازف بداخلي ..
    عانقته مواسياً ؛ خبأته بداخلي علني استطيع يوماً مداواته .
    استسلمت لتلك " النهاية الموجعة " باحثاً عن بداية حلمِ جديد بتضميد جراح ذاتي !


  6. #16
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    د.جمال

    فكرة رائعة لشاعر أروع

    جميل أن تولد القصيدة من رحم النثر وأن يولد النثر من رحم القصيدة

    وكالعادة تبهرني قصائدك
    ولاأدري مالذي سحرني أكثر هنا أهي عذوبة وجمال التصوير في شعرك الشجي أم روعة صياغته نثراً من قِبل المبدع اسلام شمس الدين

    أتمنى أن تكون لي عودة هنا للمتابعة والمشاركة بإذن الله
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  7. #17
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    ما أجمل وأروع ما قرأته هنا

    د.جمال مازلنا بإنتظار المزيد بشوق

  8. #18
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي من وحي مزن المداد لأديبتنا الصادقة وفاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    قصة و قصيدة

    احبائي في دوحة النثر الأدبي و القصة
    السلام عليكم و رحمة الله ة بركاته
    سأقترح عليكم اقتراحا لعله يكون جميلا و مقبولا ..
    و به يمكن الربط و التواصل بين كافة فنون الأدب العربي و بصفة خاصة القصة و الشعر
    الأقتراح مفاده أن ينتقي شاعر ما قصة ما أعجبته في هذه الدوحة و ينسج منها ابياتا شعرية
    لما استوعبه من هذه القصة .
    و ممكن أن تكون خاطرة او اي شيئ يعجب الشاعر في هذه الدوحة
    ارجو أن يكون الأقتراح مقبولاًً
    فإن كان .... أرجو التثبيت
    و أرجو أن يبدأ شعراؤنا الأكارم بالبدء
    تحياتي و لكم كل الحب
    د. جمال مرسي
    ==========
    تحية من القلب لك يا صاحب القصائد العظيمة والأفكار الجميلة ، وإليك مشاركتي قصيدة من وحي نص فني راق بعنوان"مزن المداد"
    لأديبتنا الصادقة البارعة : وفاء شوكت خضر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مزن المداد

    مزن المداد انحسرغيثها، جفت الكلمات فتساقطت حروفا ، تناثرت تبعثرت بشرودي ، والمقعد أنَّ بثقل الجسد الجاثم عليه ، غبار الملل اعتلى صفحات الفكر ، أتصفح الأوراق الجرداء ، أمعن النظر بسطور قاحلة ظمأى ، أعتصر أفكاري البليدة ، أشحذ الخيال الفارغ من كل الصور .
    حفر القلم دوائر تيه ، رمى فيها بذارا عقيمة ، رسم زهورا صماء ، عيونا عمياء ، وغيمة شاحبة ، ونفخ في الكل الروح .
    الغيمة تمخضت أبرقت أرعدت ، هطل المداد ، جرى سيولا على السطور ، يروي عطش الصفحات ، اهتزت ـ ربت ـ أينعت أحرفا ، صارت كلمات ، تفتحت زهور فكر ، فبكى القلم أدمعا ، ثم ضحك ، فكان دمعه الحزن ، وضحكه الأمل .
    فوجدتني أقول :
    أختنا الجليلة وأديبتنا الصادقة: وفاء خضر
    أيا مزن المداد جزاك خيرا إله الكون يا مزن المداد
    إذا هل الخريف فلا تراعي وإن هجمت جيوشٌ من سوادِ
    وإن سقطت وريقاتٌ عزاز وإن غابت زمانا في الرمادِ
    فما بعد الخريف سوى ربيع كريم الغيث يأتي بالمرادِ
    فجودي بالهطول على ظماءٍ لغيثٍ منك يهمي في الفؤاد
    فيبعث بالمنى فينا حياةً تتوق لنورها السامي الجوادِ
    وينثر في قلوب الروض زهرا فيسعد في مدادك كلُّ صادي
    فهيا فجّري فينا عيونا تكون لنا بغيثك خير زادِ

    ودمتِ بكل السعادة والإبداع
    مصطفى[/SIZE][/CENTER][/B][/SIZE][/CENTER][/QUOTE]



    ودمت يا شاعرنا القدير والجميع شعراء وناثرين بكل الخير والسعادة والود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  9. #19
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    روعة أستاذي الفاضل مصطفى

    شكرا لك من القلب

    ومازلنا بإنتظار المزيد من الروائع

    لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد

  10. #20
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    روعة أستاذي الفاضل مصطفى
    شكرا لك من القلب
    ومازلنا بإنتظار المزيد من الروائع
    لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد
    =======
    الأديبة المبدعة : سحر الليالي
    ما أغلى حروفك المشرقة المتألقة تفيض كرما وجمالا
    ولك يابنتي الغالية أسمى تحياتي وأصدق دعواتي
    وجزى الله أختنا العزيزة الأديبة القديرة وفاء على روعة الصورة ، التي أوحت، وبراعة الكلمة التي ألهمت ،
    وأخانا الجلييل الشاعر المجيد الدكتور جمال على هذه الصفحة المباركة من صفحاته الجميلة
    مصطفى

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. "قصة بسيطة جدا " قصة لفيصل الزوايدي
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 05-04-2017, 03:14 PM
  2. أفضل قصيدة عمودية /قصيدة عامية /نثرية /قصة ...لعام 2010
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 101
    آخر مشاركة: 04-02-2011, 03:50 PM
  3. قصة أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم ..قصة حقيقية‏
    بواسطة رنده يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-02-2008, 06:02 PM
  4. قصة في قصيدة
    بواسطة أم محمد في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-05-2003, 11:53 PM
  5. قصة في قصيدة
    بواسطة أم محمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-05-2003, 11:53 PM