كم كتبتكِ من دمي إسماً يلوحُ بخــــاطري
ولكم نقشتُ الشعر فيكِ من فؤادي الناظري
ولقد نقشةُ على حدود خرائطي حب لـــكِ
وبكل مافي أعين العشاق ورداً ساحـــــري
هي دنيتي وأنا الوحيد بمتنها ألهو بها
وبها أصوغ من القصيد الحر ملئ دفاتري
مالي أرى شبح البعاد يتوه فيني كلــــما
فارقت أهلي بل وأحبابي وصدق مشاعري
صنعاءُ حُبكِ في فؤادي يحتريك وكلــــما
هبّ النسيمُ ورفرفت أوراقُ كل دفـــاتري
فلقد نثرتُ على رياضُكِ كُلُ أشعاري التي
دونّتها ونسختها شعـــــراً بكلِ خواطري
ولقد قرأتُ الحبَ في حدقات عينيكِ التي
سلبت وتاهت أعيني في إبتهاج جواهري