لم أجد عنوانا
كل شَكٍ أراه يقصر جيلا عن صوابي الذي أطار الرحيلا ينبت الجور من ثرى الأهل غضا طازج اللوم مد للبعد ميلا يا غيابا تفسَّخ الصبر منه هل يرى الدربُ من يديك المثولا؟ لم يجد وجهه على الماء يرعى ظله بعدما أجاد الوصولا وارتكابي الغروبَ أصغى لذنب قد تحفى من اعترافي أصيلا فالقوافي تهدَّلت حين أغفى مترف الحلم في المرايا خجولا أطرق الليل نجمة الشعر لما جهَّز النوم للخيال الأفولا لست أدري العزوف عن ظهر شوق سوف يلقى لدى الرجوع القبولا لم يذق للفراش جنبي نعاسا أو تمنى السهاد غيري خليلا كل صبر النبيِّ أيوبَ عندي غيرُ ذي سطوة ليبقى جميلا شارد الدوح بعدما التف ساق في مساق ينازع المستحيلا واعترى الوردَ من ضياعي شتاتٌ بعد أن كان للأيادي مقيلا تمضغ الوقت نوبة الدهر لكن تترك العمر في حياتي قتيلا قيل لا تعترف بأدنى صداح هدهد الفجر واستباح الهديلا نصف يتم بأرذل الضيم يكفي للمناديل أن تغض الأسيلا فامزجي الأهل بالجروح ونامي بين حلمين نازعاني السبيلا كيف أغضي عن القناديل دربي واحتراقي بها تعدى الوصولا؟ يا كتاب الغياب أسعف رفاتي بالهدى كي تعيش بعدي طويلا
دعـــــــــــــــــــــاء كم