أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هواجس ديموقراطية ..!!

  1. #1
    الصورة الرمزية مهنا أبو سلطان قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 24
    المواضيع : 7
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي هواجس ديموقراطية ..!!

    هواجس ديموقراطية ..!!
    قصة : مهنا أبو سلطان ....!
    كان هاجسي الكبير أن أستطيع كسر روتين حياتي الجافة .. برحلةٍ سياحيةٍ إلى إحدى الدول الشقيقة .. ولما كان راتبي الشهري لا يكاد يكفي العشر الأوائل من كل شهر .. – حتى أنني أسميته الراتب " الأسبوشهري " – فقد قمتُ بالتحايل على ضيق الحياة بعربةٍ كالحةٍ أبيع عليها أكواز الذُُرة والفول السوداني وأحياناً الهريسة .. وذلك بعد أن تنتهي ساعات عملي الرسمية في المؤسسة .. فأصبحت بفضل الله من خلال عملي " الإضافي " الجديد أستطيع ادّخار جزءٍ من المال كل شهر .. إلى أن أشرقت شمس ذلك اليوم الذي انتظرته طويلاً .. وصار بإمكاني تحقيق أمنيتي بقضاء وقتٍ ممتعٍ في إحدى الدول الشقيقة كسائح ..
    أذكر أنني وبعد اجتياز الحدود بخطوتين استُدعيتُ للتحقيق الفوري ..
    كان الضابط المحقق برتبة نقيب .. تتلألأ فوق كتفيه النجوم .. ينظر إليّ بلطف .. لم يكن عابس الوجه كما كنت أسمع من الكثيرين أثناء أحاديثنا عن ضباط المخابرات وعما يحدث في غُرف التحقيق العربية .. ولم يكن مقطّب الجبين كما كنت أتخيل بناءً على ما سمعت .. بالعكس من ذلك كله .. كان مبتسماً وضّاء السحنة .. كأنه قادمٌ من الحج ولا يريد أن يفسد حجّته بأدنى خطأ أو بأي ذنبٍ مهما صغر .. قال لي بلطفٍ لم أسمع عنه إلا في الدول الأجنبية :
    ـ يجب أن تفهم أيها المواطن العزيز أنك أغلى ما يدبّ على أرض هذه البلاد الحضارية العريقة .. لكن هناك بعض الأسئلة التي سأطرحها عليك واعتبرها من قبيل التعارف .. وليس من مقتضيات التحقيق .. وأرجو أن لا تتعامل مع الأمر بحساسية .. فقد مضى إلى غير رجعة ذلك العهد الذي بُنيت فيه الحواجز بين المواطن والسلطة في دولتنا الحضارية هذه ..
    قلت وأنا مخطوف العبارة .. شاخص الدهشة :
    ـ نعم يا سيدي .. أنا تحت أمرك ..
    قال كمن يعتذر :
    ـ بل أنا الذي تحت أمرك .. الدولة كلها تحت أمرك .. لا لشيء إلا لكونك مواطناً كريماً ..
    كانت كلماته الرطبة هذه كافية لتُشعِرَني بالارتياح النسبي .. فأنا لست من أولئك الذين يثقون برجالات الدولة بسهولة .. فكيف إذا كان الرجل الماثل أمامي يعمل في جهاز المخابرات ؟؟!!
    قلت بهدوءٍ مشوب بالحذر والتوتر :
    ـ حسناً سيدي .. أنا شاكرٌ لك هذا الاستقبال الرائع ..
    ابتسم الضابط كأنني أسديتُ له معروفاً في زمن عزّ فيه المعروف .. وبعد أن عرّفني على اسمه " سليمان " وعرّفته على نفسي قائلاً : أنا " عبد الله شاهين " .. سألني :
    ـ اسمع يا عبد الله .. هل لك أن تخبرني بهدف زيارتك لبلدنا .. أقصد .. لبلدك الثاني ؟؟
    ـ نعم .. أنا هنا من أجل السياحة والتنزّه فقط .. وقصصتُ عليه كيف ادخرتُ قرشاً فوق قرشٍ حتى أتيحت لي فرصة العمر .. فقال مواسياً :
    ـ أعتذر لك أيها المواطن عن كل ما كابدتَ من تعب وحرمان من أجل زيارتنا ..
    يعتذرُ لي ؟؟ .. في الواقع أنا خجلتُ من نفسي .. من كل هذا اللطف الذي أُعامل به .. وتلك الكلمات الشفافة التي " تُخرج الأفعى من جحرها " كما يقول البعض .. وبدأ العرق يتصبب فوق جبيني حياءً .. وقلت :
    ـ حسناً .. لا عليك سيدي ..
    قال :
    ـ أخي عبد الله .. هل لك أقارب هنا ؟؟
    ـ في الحقيقة .. لا ..
    هتف فجأةً كأن عقرباً لدغته :
    ـ كيف لا ؟؟ بل لك الكثير من الأقارب هنا ..
    استغربتُ أن يُكذّبني بهذه السرعة بعد أن كان معي في منتهى اللطف .. ارتجفتُ وقلت والدهشة تأكل من عينيّ :
    ـ والله لا أذكر أن لي أي قريب هنا .. وهذه هي الزيارة الأولى لي إلى هنا .. (( وأعدك أنها ستكون الأخيرة )) هذه العبارة قلتها في نفسي ولم يسمعها أحد سوى قلبي .. قال مبتسماً كالعادة :
    ـ كل رجال الدولة هنا وعناصر أجهزتها الأمنية أقاربك .. نحن أهلك وعشيرتك ..
    تنفست بأكثر من عمقٍ .. وبخجلٍ واضح .. لهذه اللفتة الكريمة .. وقلت :
    ـ الحقيقة .. فاتتني هذه .. أعتذر سيدي فقد غمرتني بكرمك ..
    وبحركة يجيدها .. ضغط على زرٍّ أخضر بجانبه على الطاولة .. فحضر على الفور أحد العساكر .. ضارباً الأرض برجله اليمنى كأن بينه وبين الأرض ثأرٌ قديم .. فقال له الضابط سليمان :
    ـ أحضر للضيف عبد الله زجاجة مرطبات مثلجة ..
    ـ أمرك سيدي ..
    ليس أكثر من خمس ثوانٍ مرت حتى كنتُ أرتشف العصير البارد .. أحسستُ لوهلةٍ أنني في الجنة .. بينما كان الضابط ينشغل ببعض الأوراق المبعثرة أمامه على طاولة المكتب ريثما أنتهي من شرب زجاجة العصير .. رحت أجري تحليلاً لما يجري .. فلا يمكن أن يحدث هذا في دولنا العربية .. اللهم إلا إذا كنت أحلم .. أو إذا كنت تحت تأثير الخمر .. واعتصرت دماغي الذي لم يعد يستوعب هذا كله .. لعلني أجد تفسيراً منطقياً لهذا .. حتى في الدول الأجنبية لا أظن هذا يحدث .. نظر إليّ بابتسامته المعهودة وقال :
    ـ أظنك مستغرِباً .. وتحدث نفسك .. غير مُصدّق أن هذا يحدث في بلادنا ..
    قلت بصراحة :
    ـ نعم .. أستغرب ذلك جداً .. وأكذب عليك لو قلت لك أنني أستوعب ما يجري ..
    ضحك بملء لطفه وإنسانيته .. قائلاً :
    ـ قلت لك أن عهد الحواجز بين المواطن والسلطة قد ولى .. وستتأقلم مع ذلك بعد حين .. أعرف أن هذا غريبٌ ولا يُصَدّق .. لكن ستثبت لك الأيام .. صحة ما أقوله لك .. ولو كان الأمر بيدي لاعتذرت لك ولكل المواطنين على الملأ عن كل ما مضى من قمعٍ وتنكيلٍ بالمواطن .. وقد يفعل زعيمنا ذلك ذات يوم .. ثم نظر إليّ وابتسامته لا تفارق محياه النبيل .. وقال :
    ـ هل لديك مانعٌ أن نكمل حديثنا الأخوي ؟؟
    ـ لا بالعكس .. فأنا أحب أن تلصق بي تهمةً ما .. كي أبقى هنا أتمتع بهذه الروح الديموقراطية الحضارية ..
    ـ أرجوك لا تغلط .. نحن لا نلصق التهم بالمواطن العزيز .. بل نحاول قدر الإمكان ً أن نخفف عن المواطن ما استطعنا .. حتى لو كان المواطن متهماً ومداناً ..
    ـ آسف يا سيدي ..
    ـ لا عليك .. استفساري الأخير لك هو .. أنه بلغنا أنك تنتمي لأحد الأحزاب السياسية المعارضة في بلدك .. فهل هذا صحيح ؟؟!!
    بلعتُ شيئاً يشبه ريقي .. وترددتُ متلعثماً .. وارتبكتُ متردداً .. فقد دخلنا الآن بالسياسة والأمن .. رأى الضابط تلعثمي وشاهد كل أمارات الدهشة والارتباك تقيم حفلاً راقصاً فوق ملامحي المتعرقة .. المأخوذة بالسؤال .. فقال وقد تلاشت ابتسامته :
    ـ ما بك أخي عبد الله ؟؟
    ثم لم ينتظر حتى أجيبه .. فضغط ذاك الزر الأخضر مرةً أخرى .. وحين أطل العسكري وبعد أن ضرب الأرض برجله بقوة من سيحفر شيئاً فيها .. أمره الضابط أن ينادي الطبيب فؤاد فوراً .. لم تنقضِ دقيقتان حتى كان الطبيب يفحصني نفسياً وعصبياً ثم قال :
    ـ لا شيء .. قليل من الارتباك يعود لارتباط نفسي سابق بالعهد الماضي " عهد التنكيل والقمع " في بلادنا .. وليس هناك أية خطورة على وضعه الصحي ..
    تلاشت ملامح الدهشة والخوف فوق وجه المحقق .. وحلّت محلها أمارات الارتياح .. ثم قال معتذراً :
    ـ أنا متأسف جداً .. فقد سببتُ لك الارتباك والإزعاج .. أرجوك أن تصفح عني ..
    ـ سيدي لا داعي للاعتذار .. فأنت تمارس مهنتك وصلاحياتك ..!!
    ـ إذن أرجو أن تجيبني على السؤال دون خوف .. وإن كنت مُحرجاً من الإجابة فلا داعي لأن تقول كلمة واحدة ..
    كدتُ أجيبه بالإيجاب .. وأقول له أنني أنتمي لكل الأحزاب المعارضة .. بعد ما رأيت بأم عيني ما تفوقنا به على الأجانب في تعامل أجهزة الدولة مع المواطن .. لكنني آثرتُ قول الحقيقة .. قلت :
    ـ لا يا سيدي .. ليس لي أي انتماء سياسي ..
    ـ حسناً ..
    ونهض عن كرسيه .. ثم قال لي :
    ـ هل أنت .......
    وهنا طرق أحدهم الباب .. قاطعاً على الضابط ما أراد أن يسألني .. فرد الضابط :
    ـ تفضل ...
    فُتح الباب نصف فتحة .. أطل منها رأس عسكري آخر .. قائلاً :
    ـ كل شيء جاهز سيدي ..
    واختفى خلف الباب .. فقال لي الضابط :
    ـ هيا بنا ..
    ـ إلى أين يا سيدي ؟؟
    ـ أنت الآن ضيفنا ويجب أن نكرمك .. أم تريد أن تفضحنا وسائل الإعلام والفضائيات إن علمت أننا استضفنا أحد المواطنين دون أن نقدم له واجب الضيافة ؟؟
    عادت علامات الدهشة والخوف تستوطن ما تبقى من ملامحي .. كيف يكرموني ؟؟ ما شكل هذا الإكرام ؟؟ هل هو ما عهدناه من إكرام الميت في أقبية التحقيق ؟؟ وأن كل ما كان ما هو إلا ضحكٌ على عقلي البسيط .. ؟؟ ولم أملك إلا أن أسير خلفه .. حتى دخلنا قاعة فسيحة .. كانت تخرج منها رائحة الشواء .. فوجدتني أمام خروف كامل .. محمر المساحات .. شهي الرائحة .. ووجدتني وجهاً لوجه أمام نخبة من الضباط بالملابس الكاكي وقوفاً حول تلك المائدة الملكية .. ابتسموا وحيّوني بأحلى تحية .. لكن عيناي لم تعد ترى الأشياء والأشخاص بشكل جليّ .. أرى كل ما حولي بشكل ضبابي .. هلامي .. غير واضحة المعالم .. أغمضت عيني كي أفتحهما ثانيةً .. ثم رويداً رويداً .. بدأت تتضح الرؤية .. رأيتهم حولي .. أشخاص بالأبيض .. كلهم يلبسون الأبيض .. كي أكتشف أنني على سرير أحد المستشفيات .. وأن كل ما كان يجري من مظاهر ديموقراطية .. وما كان كل ذلك التحقيق الحضاري ، سوى هلوساتٍ ديموقراطية .. اجتاحتني أثناء غيبوبتي الناتجة عن تحقيقٍ حضاريٍ جداً ..
    تمّت ..!!

  2. #2
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    أخي مهنا يبدو أن "الهواجس الديمقراطية" قد أبعدت الكثير من الأقلام عن صفحتك ،
    هذه المرة نجحت بتوقع الخاتمة يا مهنا ، ورغم ذلك أمتعني قراءة القصة حتى السطر ما قبل الأخير ! فقد كان واضحا أنها "تمت" ولا داعي لها ، إلا إن كنت تقصد أن تلحقها بمضمون القصة ؟!
    تحية لك وبانتظار التالي .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    رائعة ماتعة تناولتها بأسلوب ساخر ولغة أكرمها
    وقدرة فنية عالية على سلب لب القارئ للعيش مع هواجس الكاتب حتى الخاتمة الرائعة
    سيدي الفاضل ...
    لقلمك بصمة مميزة راقت لي وجعلتني أتتبع حرفك
    دمت بألق
    تقديري الكبير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية مهنا أبو سلطان قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 24
    المواضيع : 7
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماهر محمود مشاهدة المشاركة
    المبدع مهند
    رائعة...رائعة...رائعة
    التهمتها من أولها إلى آخرها إلتهاما...ونقلتني من مرحلة ال (واااو) وقفة بسيطة سال لعابي عند الخروف المشوي ثم انتقلت إلى مرحلة ال (أها) بسلاسة وبدون مطبات في الطريق...تروق لي القصص الواقعية الأدبية والزاخرة بأوجاع حقيقية
    سلمت يداك يا كاتبي المفضل الجديد
    كن بخير
    ---------------------------------
    سماهر الغالية ...
    أكذب عليكِ لو قلت أني مررتُ على مرورك مر الكرام .. بل مر البخلاء والبخلاء جداً ...
    تمتعت كثيراً بما أنشدتِ من مفرداتٍ تثني على نصي المتواضع هذا .. وكاد يصيبني الغرور لعبارة (كاتبي المفضل) .. فأنا ما زلت أحبو على درب الكتابة .. لذلك ارتشقت تعليقك الجميل كشربة ماءٍ باردة وجدها من جف ريقه عطشاً في صحراء مكث فيها تائهاً ثلاثة أيام ..!
    ياسمينة لقلبك سماهر .. واشكر عطر مرورك الشذي ..!
    كم أحسد الأطفال .. فلهم وحدهم حق الصراخ في زمن الصمت ..!

  5. #5
    الصورة الرمزية مهنا أبو سلطان قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 24
    المواضيع : 7
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    أخي مهنا يبدو أن "الهواجس الديمقراطية" قد أبعدت الكثير من الأقلام عن صفحتك ،
    هذه المرة نجحت بتوقع الخاتمة يا مهنا ، ورغم ذلك أمتعني قراءة القصة حتى السطر ما قبل الأخير ! فقد كان واضحا أنها "تمت" ولا داعي لها ، إلا إن كنت تقصد أن تلحقها بمضمون القصة ؟!
    تحية لك وبانتظار التالي .
    ----------------------------------------
    أخي الغالي مازن ...
    تجتاحني السعادة لعبق مرورك الذي أثمنه .. وأحتاجه لأتعلم منك أشياء واشياء ...
    الخاتمة دلتك عليها "لا منطقية" الحدث .. وفانتازيته الخيالية ..!
    محبتي لك ممزوجة بالحبق كله ..!

  6. #6
    الصورة الرمزية مهنا أبو سلطان قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 24
    المواضيع : 7
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى مشاهدة المشاركة
    رائعة ماتعة تناولتها بأسلوب ساخر ولغة أكرمها
    وقدرة فنية عالية على سلب لب القارئ للعيش مع هواجس الكاتب حتى الخاتمة الرائعة
    سيدي الفاضل ...
    لقلمك بصمة مميزة راقت لي وجعلتني أتتبع حرفك
    دمت بألق
    تقديري الكبير
    --------------------------------------------
    الغالية رنيم ...
    كم سررت لهذا العبق الذي خلفه مرورك السامي على نصي المتواضع ...!
    وكانت سعادتي كبيرة لعمق قراءتك والثناء على النص ..
    كل المنثور لروحك ..!

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تتمتع بمهارة سردية تمكنك من الامساك بتلابيب القارئ حتى هنا، وقد تكشفت الخاتمة في مرحلة متقدمة جدا من النص، ورغم أن النص اشتكى بعض إطالة في غير زيادة بما يقدم، إلا أن جمال اللغة والتفصيل السردي وهذا الولوج للحوار الداخلي حال دون ملاحظة ذلك

    دمت بخير أيها الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,125
    المواضيع : 317
    الردود : 21125
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    نص قصي رائع استطاع أن يستولي على كل انتباهي
    لأعيش مع بطله تلك الهواجس حتى شعرت أن ريقى نشف
    جميلة هذه القصة بكل المقاييس ـ السرد القصي الشائق،
    والأسلوب الساخر وجمال التصوير.. والخاتمة المتوقعة بشكل ما.
    أجدت وأبدعت فشكرا لك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. ديموقراطية بول بوت
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-01-2010, 02:22 PM
  2. هواجس قلم!!
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 62
    آخر مشاركة: 05-04-2009, 07:28 PM
  3. هواجس عشق تعتليني
    بواسطة عدنان الفضلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 31-01-2008, 07:07 PM
  4. هواجس في ليلة ماطرة
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 05-03-2007, 10:53 AM
  5. هواجس فى طقس الوطن .. دراسة نقدية حديثة .
    بواسطة سمير الفيل في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 07:09 PM