لَكَمْ آمنتُ أنَّ الحبَّ يفنى
فلمَّا ضعتُ في فمها كفرتُ
وكمْ أنكرتُ أنَّ اللحْظ سِحْرٌ
ولكنْ عندما نَظرَتْ سُحرتُ
على نهْديكِ أُصْلبُ كلَّ يومٍ
وَعُمري قبلَعِشقكِ ما صُلبْتُ
ولمْ أتذوقِ الأحْلامَ يوماً
فلمَّا نمْتُ في عينيكِ ذقتُ
أيَا ذاتَ العيونِ الزُّرقِ رفقاً
فعشقي سَوفَ يقضِي إنْ قضَيتُ
أنا لمْ أعرفِ الحبَّ انتماءًا
فلمَّا صرتِ مُلهمتِي عَرفتُ
وكنْت أقول : ليْسَ الشَّوقُ موتاً
ولكنْ حينما سَافرْتِ مُتُّ
وَأوْرقَ ضَوءُ روحِكِ وَسْطَ روحِي
بلاَ صوْتٍ، وهلْ للحُبِّ صوْتُ؟
أحِبكِّ، لستُ أدري كيفَ لكنْ
كفى بي لوعةً أني عَشقتُ